[ad_1]
20 سبتمبر 2021 – 13 صفر 1443
12:20 PM
من الصعب رؤيتهم يعانون لكن الأرقام مفزعة والحالات تتصاعد
كان أمرهم سابقًا محيرًا.. “دلتا” يجذب الصغار إلى “لعبة الموت”!
حتى الصيف الماضي، كان كل الأطفال تقريبًا في منأى عن جائحة كورونا الذي اجتاحت العالم؛ لكن الأمر تغير مع متحور “دلتا” شديد العدوى الذي لم يستثنِ الأطفال.
وكان سبب عدم إصابة الأطفال بفيروس كورونا أمرًا محيرًا بالنسبة للعلماء، بحسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”، تقول الشبكة إن المستشفيات الأمريكية صارت تشهد حالات وفيات أطفال صغارًا جراء مرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا.
وحدثت أول وفاة لطفل حديث الولادة في ولاية فلورديا، كما توفي طفل آخر في ولاية ميسيسبي، وفقدت مقاطعة ميرسيد في كاليفورنيا طفلًا عمره أقل من عام في أواخر أغسطس.
ويقول طبيب الأمراض المعدية، بول أوفيت: “من الصعب جدًّا رؤية الأطفال يعانون”.
وقالت الشبكة إن ولايات أمريكية معروفة بانخفاض اللقاح فيها تشهد إصابات أطفال بمرض “كوفيد-19″، ويصل الأمر إلى العديد منهم ينقلون إلى المستشفيات لخطورة حالتهم.
وكانت نسبة الأطفال 30% من إجمالي الإصابات المبلغ عنها في الأسبوع المنتهي في 9 سبتمبر الجاري، بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وشخّص الأطباء أكثر من 243 ألف حالة إصابة بأطفال في الأسبوع نفسه؛ مما يرفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كوفيد بين الأطفال دون سن 18 عامًا منذ بداية الوباء إلى 5.3 ملايين، مع وفاة ما لا يقل عن 534.
وطرحت هذه الزيادة الضخمة في إصابات الأطفال سؤالًا يحير العلماء: ما الذي يحمي معظم الأطفال من الإصابة بأمراض خطيرة؟ ولماذا تفشل هذه الحماية في بعض الأحيان؟
وقال بيل كابوجيانيس، خبير الأمراض المعدية: “هذا سؤال عاجل ومعقد”.
وأضاف: “نحن نبذل قصارى جهدنا لمعالجتها، باستخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا.. لا يمكن أن تأتي الإجابات في وقت قريب”.
ولم يكن هناك أمام الأطباء سوى التخمين لتفسير سبب نجاح مناعة الأطفال في صد فيروس كورونا.
وعلى الرغم من تزايد أعداد الأطفال المصابين في الآونة الأخيرة؛ إلا أن أقل من 1% من الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، ينقلون إلى المستشفى، ويموت حوالى 0.01% منهم؛ وفقًا للأكاديمية الأمريكي لطب الأطفال.
[ad_2]
Source link