[ad_1]
استند إليها حاكم نيويورك للاستفادة منها ودراسة إمكانية تطبيقها
بخطوات ثابتة تستمر المملكة في تقديم كل ما من شأنه أن يخدم البشرية في شتى بقاع الأرض دون قيود أو شروط أو تفرقة بين جنس ودين، وكان آخر هذه الإسهامات، الدراسة السعودية التي استند إليها حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، منذ أيام حين أعلن أنه يدرس حالياً الاستفادة من ٣ دراسات من كل من السعودية، وألمانيا، وفرنسا أوضحت فائدة الاحترازات ومنها الحظر على تقليل حالات فيروس كورونا كوفيد١٩.
تأتي الدراسة السعودية المذكورة، نتاج عمل فريق بحثي سعودي مكوّن من: الدكتور ثامر بن مسند الشمري، والدكتورة خالدة العنزي، والدكتور علي التبيناوي؛ حيث عمل الفريق على تتبع الإجراءات والاحتياطات التي قامت بها المملكة وربطها مع الحالات من مرضى كوفيد ١٩، وكذلك الوفيات ومدى تأثيرها على الأعداد.
وقام الفريق البحثي بنشر هذه الجهود كبحث في المجلة السعودية للصيدلة، ولاقى البحث ردود فعل كبيرة وتم الاقتباس منه لأكثر من ١٠ أبحاث نشرت بعد ذلك.
ويؤكد هذا البحث الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها المملكة حرصاً منها على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وأيضاً للاستفادة من هذه التجربة من قبل دول أخرى، كجزء من واجبها الإنساني تجاه العالم.
وتعد المملكة من أولى الدول التي استشعرت خطورة فيروس كورونا (كوفيد19)، ومن أولى الدول التي اتخذت الإجراءات الاحترازية، وتعاملت مع هذا الوباء بكل شفافية وجدية لحماية الإنسانية والإنسان سواء على المستوى المحلي أو العالمي، منذ أعلن عن الوباء في 11 مارس 2020 من قِبل منظمة الصحة العالمية.
واتخذت المملكة التدابير اللازمة التي اتسمت بالجدية الفائقة لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، وقامت بالاستجابة المبكرة لتلك التداعيات، ومن ضمن أبرز هذه الإجراءات: تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، مؤقتاً، وتعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس “كورونا” منها خطراً، وإيقاف تصدير المنتجات الطبية والمخبرية المستخدمة للكشف أو الوقاية من مرض “كورونا” عبر المنافذ الجمركية، وتعليق إصدار التأشيرات السياحية الإلكترونية، مؤقتاً، للقادمين من كل من: الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية واليابان وماليزيا وسنغافورة وكازاخستان، وتعليق الدراسة، مؤقتاً، في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وإعلان وزارة الثقافة تأجيل معرض الرياض الدولي للكتاب لأسباب وقائية، وتعليق الدروس العلمية والبرامج الدعوية والمحاضرات وحلقات تحفيظ القرآن في جميع الجوامع والمساجد، وتعليق سفر المواطنين والمقيمين، مؤقتاً، من وإلى، كل من: الإمارات والكويت والبحرين ولبنان وسوريا وكوريا الجنوبية ومصر وإيطاليا والعراق، وإيقاف الرحلات الجوية والبحرية بين المملكة والدول المذكورة أعلاه، باستثناء رحلات الإجلاء والشحن والتجارة، وتعليق الحضور الجماهيري في جميع المنافسات الرياضية في الألعاب كافة، وإيقاف تقديم الشيشة في المقاهي والمطاعم، مؤقتاً، بجميع أمانات وبلديات المملكة، وإلزام جميع المسافرين القادمين إلى المملكة الإفصاح عن البيانات الصحية المطلوبة، أو التعرُّض لغرامة مالية ضخمة تصل إلى نصف مليون ريال.
دراسة عن دور المملكة في تطبيق الإجراءات الاحترازية لـ”كورونا” تصل للعالمية
بدر الجبل
سبق
2020-11-25
بخطوات ثابتة تستمر المملكة في تقديم كل ما من شأنه أن يخدم البشرية في شتى بقاع الأرض دون قيود أو شروط أو تفرقة بين جنس ودين، وكان آخر هذه الإسهامات، الدراسة السعودية التي استند إليها حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، منذ أيام حين أعلن أنه يدرس حالياً الاستفادة من ٣ دراسات من كل من السعودية، وألمانيا، وفرنسا أوضحت فائدة الاحترازات ومنها الحظر على تقليل حالات فيروس كورونا كوفيد١٩.
تأتي الدراسة السعودية المذكورة، نتاج عمل فريق بحثي سعودي مكوّن من: الدكتور ثامر بن مسند الشمري، والدكتورة خالدة العنزي، والدكتور علي التبيناوي؛ حيث عمل الفريق على تتبع الإجراءات والاحتياطات التي قامت بها المملكة وربطها مع الحالات من مرضى كوفيد ١٩، وكذلك الوفيات ومدى تأثيرها على الأعداد.
وقام الفريق البحثي بنشر هذه الجهود كبحث في المجلة السعودية للصيدلة، ولاقى البحث ردود فعل كبيرة وتم الاقتباس منه لأكثر من ١٠ أبحاث نشرت بعد ذلك.
ويؤكد هذا البحث الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها المملكة حرصاً منها على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وأيضاً للاستفادة من هذه التجربة من قبل دول أخرى، كجزء من واجبها الإنساني تجاه العالم.
وتعد المملكة من أولى الدول التي استشعرت خطورة فيروس كورونا (كوفيد19)، ومن أولى الدول التي اتخذت الإجراءات الاحترازية، وتعاملت مع هذا الوباء بكل شفافية وجدية لحماية الإنسانية والإنسان سواء على المستوى المحلي أو العالمي، منذ أعلن عن الوباء في 11 مارس 2020 من قِبل منظمة الصحة العالمية.
واتخذت المملكة التدابير اللازمة التي اتسمت بالجدية الفائقة لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، وقامت بالاستجابة المبكرة لتلك التداعيات، ومن ضمن أبرز هذه الإجراءات: تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، مؤقتاً، وتعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس “كورونا” منها خطراً، وإيقاف تصدير المنتجات الطبية والمخبرية المستخدمة للكشف أو الوقاية من مرض “كورونا” عبر المنافذ الجمركية، وتعليق إصدار التأشيرات السياحية الإلكترونية، مؤقتاً، للقادمين من كل من: الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية واليابان وماليزيا وسنغافورة وكازاخستان، وتعليق الدراسة، مؤقتاً، في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وإعلان وزارة الثقافة تأجيل معرض الرياض الدولي للكتاب لأسباب وقائية، وتعليق الدروس العلمية والبرامج الدعوية والمحاضرات وحلقات تحفيظ القرآن في جميع الجوامع والمساجد، وتعليق سفر المواطنين والمقيمين، مؤقتاً، من وإلى، كل من: الإمارات والكويت والبحرين ولبنان وسوريا وكوريا الجنوبية ومصر وإيطاليا والعراق، وإيقاف الرحلات الجوية والبحرية بين المملكة والدول المذكورة أعلاه، باستثناء رحلات الإجلاء والشحن والتجارة، وتعليق الحضور الجماهيري في جميع المنافسات الرياضية في الألعاب كافة، وإيقاف تقديم الشيشة في المقاهي والمطاعم، مؤقتاً، بجميع أمانات وبلديات المملكة، وإلزام جميع المسافرين القادمين إلى المملكة الإفصاح عن البيانات الصحية المطلوبة، أو التعرُّض لغرامة مالية ضخمة تصل إلى نصف مليون ريال.
25 نوفمبر 2020 – 10 ربيع الآخر 1442
12:44 PM
استند إليها حاكم نيويورك للاستفادة منها ودراسة إمكانية تطبيقها
بخطوات ثابتة تستمر المملكة في تقديم كل ما من شأنه أن يخدم البشرية في شتى بقاع الأرض دون قيود أو شروط أو تفرقة بين جنس ودين، وكان آخر هذه الإسهامات، الدراسة السعودية التي استند إليها حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، منذ أيام حين أعلن أنه يدرس حالياً الاستفادة من ٣ دراسات من كل من السعودية، وألمانيا، وفرنسا أوضحت فائدة الاحترازات ومنها الحظر على تقليل حالات فيروس كورونا كوفيد١٩.
تأتي الدراسة السعودية المذكورة، نتاج عمل فريق بحثي سعودي مكوّن من: الدكتور ثامر بن مسند الشمري، والدكتورة خالدة العنزي، والدكتور علي التبيناوي؛ حيث عمل الفريق على تتبع الإجراءات والاحتياطات التي قامت بها المملكة وربطها مع الحالات من مرضى كوفيد ١٩، وكذلك الوفيات ومدى تأثيرها على الأعداد.
وقام الفريق البحثي بنشر هذه الجهود كبحث في المجلة السعودية للصيدلة، ولاقى البحث ردود فعل كبيرة وتم الاقتباس منه لأكثر من ١٠ أبحاث نشرت بعد ذلك.
ويؤكد هذا البحث الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها المملكة حرصاً منها على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وأيضاً للاستفادة من هذه التجربة من قبل دول أخرى، كجزء من واجبها الإنساني تجاه العالم.
وتعد المملكة من أولى الدول التي استشعرت خطورة فيروس كورونا (كوفيد19)، ومن أولى الدول التي اتخذت الإجراءات الاحترازية، وتعاملت مع هذا الوباء بكل شفافية وجدية لحماية الإنسانية والإنسان سواء على المستوى المحلي أو العالمي، منذ أعلن عن الوباء في 11 مارس 2020 من قِبل منظمة الصحة العالمية.
واتخذت المملكة التدابير اللازمة التي اتسمت بالجدية الفائقة لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، وقامت بالاستجابة المبكرة لتلك التداعيات، ومن ضمن أبرز هذه الإجراءات: تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، مؤقتاً، وتعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس “كورونا” منها خطراً، وإيقاف تصدير المنتجات الطبية والمخبرية المستخدمة للكشف أو الوقاية من مرض “كورونا” عبر المنافذ الجمركية، وتعليق إصدار التأشيرات السياحية الإلكترونية، مؤقتاً، للقادمين من كل من: الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية واليابان وماليزيا وسنغافورة وكازاخستان، وتعليق الدراسة، مؤقتاً، في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وإعلان وزارة الثقافة تأجيل معرض الرياض الدولي للكتاب لأسباب وقائية، وتعليق الدروس العلمية والبرامج الدعوية والمحاضرات وحلقات تحفيظ القرآن في جميع الجوامع والمساجد، وتعليق سفر المواطنين والمقيمين، مؤقتاً، من وإلى، كل من: الإمارات والكويت والبحرين ولبنان وسوريا وكوريا الجنوبية ومصر وإيطاليا والعراق، وإيقاف الرحلات الجوية والبحرية بين المملكة والدول المذكورة أعلاه، باستثناء رحلات الإجلاء والشحن والتجارة، وتعليق الحضور الجماهيري في جميع المنافسات الرياضية في الألعاب كافة، وإيقاف تقديم الشيشة في المقاهي والمطاعم، مؤقتاً، بجميع أمانات وبلديات المملكة، وإلزام جميع المسافرين القادمين إلى المملكة الإفصاح عن البيانات الصحية المطلوبة، أو التعرُّض لغرامة مالية ضخمة تصل إلى نصف مليون ريال.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link