“جسر الأرقام الفلكية”.. لماذا يلجأ “سكان الشرقية” للبحرين نهاية ك

“جسر الأرقام الفلكية”.. لماذا يلجأ “سكان الشرقية” للبحرين نهاية ك

[ad_1]

على الجانب الآخر يسأل فريق سياحي السعوديين أسئلة عدة و”سبق” تستكشف

في منظر مألوف في إجازة نهاية كل أسبوع، تلجأ الكثير من الأسر السعودية -وتحديدًا من المنطقة الشرقية- إلى البحرين؛ فتشاهد جسر الملك فهد الذي يعتبر من أكبر المنافذ البرية في العالم من ناحية كثافة عبور المسافرين، يعج بالمركبات لدرجة أن جميع مسارات جسر الملك فهد يتم فتحها مع زيادة الكوادر البشرية.

سألت “سبق” بعض سكان المنطقة الشرقية: لماذا تلجأ الأسر السعودية للبحرين وما المختلف فيها؟ الجميع اتفق على أن السفر للبحرين رغم قِصَر المسافة التي لا تتجاوز 30 كيلو؛ هو بغرض تغيير الأجواء والترفيه عن النفس خاصة بعد أسبوع كامل من العمل؛ فنجد البحرين متنفسًا لنا من ناحية المجمعات التجارية وكثرة المطاعم وتنوعها.

وقال البعض: “مع الأسف نحن في المنطقة الشرقية لا نملك مدنًا ترفيهية يوجد بها ملاهٍ كهربائية للصغار والكبار، إضافة إلى أنه لا يوجد لدنيا مدن مائية، وفي المقابل في البحرين تجد عددًا من القرى المائية للكبار والصغار، إضافة إلى وجود عدد من الملاهي الترفيهية أيضًا للكبار والصغار.

وأضافوا: “في البحرين هناك عدد كبير ومختلف من الشاليهات بعدة أنواع، والأهم من ذلك أن أسعارها في متناول الجميع؛ بينما تجد لدينا في المنطقة الشرقية أسعار الشاليهات تتجاوز الـ3 آلاف ريال في اليوم الواحد ودون المستوى”؛ مشيرين إلى المراكز التجارية الكبيرة والفخمة في البحرين التي يتجاوز عددها أكثر من 10 مولات؛ مؤكدين أن الخيارات مفتوحة هناك ومتنوعة.

وأوضحوا أنه إضافة إلى ذلك؛ فإن الكثير من الأسر في المنطقة الشرقية تربطهم علاقة نسب مع الكثير من الأسر في البحرين؛ فتجد الزيارات أسبوعية وربما تكون شبه يومية.

عند مغادرتك جسر الملك فهد وتحديدًا بعد نقطة الجمارك البحرينية يستقبلك فريق سياحي بحريني ليسألك عدة أسئلة من ضمنها: ما هي الأماكن التي قمت بزيارتها في البحرين؟ وكم المدة التي قضيتها في البحرين؟ وكم صرفت من المال خلال زيارتك؟ وفي الإجابات تجد أسرًا صرفت في ساعات خلال زيارتها للبحرين أكثر من 5 آلاف ريال بين مطاعم وتسوق وترفيه.

هذا وقد أغلق جسر الملك فهد أمام حركة المسافرين الاعتيادية في 7 مارس 2020 بسبب جائحة كورونا؛ في الوقت الذي دشنت فيه وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين حملة “ولهنا عليكم” لاستقبال السعوديين بعد غياب استثنائي عن التواصل الفعلي فيما بين أبناء الأسرة الواحدة بين البلدين بسبب جائحة كورونا.

وقال زايد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة البحرين: مشروع جسر الملك فهد صورة من أروع صور التلاحم بين القيادتين والشعبين السعودي والبحريني؛ إذ يبلغ طوله 25 كليومترًا، ويشق طريقه من الساحل الشرقي للسعودية إلى الساحل الغربي للبحرين؛ لافتًا إلى أنه منذ افتتاح الجسر في 25 نوفمبر 1986؛ فقد شكّل جزءًا من الوجدان السعودي والبحريني، لأنه ليس مجرد منفذ بري للعبور بين الدولتين، وإنما نقطة اتصال اجتماعية واقتصادية يجني الشعبان فوائدها منذ تدشينه الرسمي، والذي شهد حركة عبور بأرقام فلكية يومية.

“جسر الأرقام الفلكية”.. لماذا يلجأ “سكان الشرقية” للبحرين نهاية كل أسبوع؟


سبق

في منظر مألوف في إجازة نهاية كل أسبوع، تلجأ الكثير من الأسر السعودية -وتحديدًا من المنطقة الشرقية- إلى البحرين؛ فتشاهد جسر الملك فهد الذي يعتبر من أكبر المنافذ البرية في العالم من ناحية كثافة عبور المسافرين، يعج بالمركبات لدرجة أن جميع مسارات جسر الملك فهد يتم فتحها مع زيادة الكوادر البشرية.

سألت “سبق” بعض سكان المنطقة الشرقية: لماذا تلجأ الأسر السعودية للبحرين وما المختلف فيها؟ الجميع اتفق على أن السفر للبحرين رغم قِصَر المسافة التي لا تتجاوز 30 كيلو؛ هو بغرض تغيير الأجواء والترفيه عن النفس خاصة بعد أسبوع كامل من العمل؛ فنجد البحرين متنفسًا لنا من ناحية المجمعات التجارية وكثرة المطاعم وتنوعها.

وقال البعض: “مع الأسف نحن في المنطقة الشرقية لا نملك مدنًا ترفيهية يوجد بها ملاهٍ كهربائية للصغار والكبار، إضافة إلى أنه لا يوجد لدنيا مدن مائية، وفي المقابل في البحرين تجد عددًا من القرى المائية للكبار والصغار، إضافة إلى وجود عدد من الملاهي الترفيهية أيضًا للكبار والصغار.

وأضافوا: “في البحرين هناك عدد كبير ومختلف من الشاليهات بعدة أنواع، والأهم من ذلك أن أسعارها في متناول الجميع؛ بينما تجد لدينا في المنطقة الشرقية أسعار الشاليهات تتجاوز الـ3 آلاف ريال في اليوم الواحد ودون المستوى”؛ مشيرين إلى المراكز التجارية الكبيرة والفخمة في البحرين التي يتجاوز عددها أكثر من 10 مولات؛ مؤكدين أن الخيارات مفتوحة هناك ومتنوعة.

وأوضحوا أنه إضافة إلى ذلك؛ فإن الكثير من الأسر في المنطقة الشرقية تربطهم علاقة نسب مع الكثير من الأسر في البحرين؛ فتجد الزيارات أسبوعية وربما تكون شبه يومية.

عند مغادرتك جسر الملك فهد وتحديدًا بعد نقطة الجمارك البحرينية يستقبلك فريق سياحي بحريني ليسألك عدة أسئلة من ضمنها: ما هي الأماكن التي قمت بزيارتها في البحرين؟ وكم المدة التي قضيتها في البحرين؟ وكم صرفت من المال خلال زيارتك؟ وفي الإجابات تجد أسرًا صرفت في ساعات خلال زيارتها للبحرين أكثر من 5 آلاف ريال بين مطاعم وتسوق وترفيه.

هذا وقد أغلق جسر الملك فهد أمام حركة المسافرين الاعتيادية في 7 مارس 2020 بسبب جائحة كورونا؛ في الوقت الذي دشنت فيه وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين حملة “ولهنا عليكم” لاستقبال السعوديين بعد غياب استثنائي عن التواصل الفعلي فيما بين أبناء الأسرة الواحدة بين البلدين بسبب جائحة كورونا.

وقال زايد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة البحرين: مشروع جسر الملك فهد صورة من أروع صور التلاحم بين القيادتين والشعبين السعودي والبحريني؛ إذ يبلغ طوله 25 كليومترًا، ويشق طريقه من الساحل الشرقي للسعودية إلى الساحل الغربي للبحرين؛ لافتًا إلى أنه منذ افتتاح الجسر في 25 نوفمبر 1986؛ فقد شكّل جزءًا من الوجدان السعودي والبحريني، لأنه ليس مجرد منفذ بري للعبور بين الدولتين، وإنما نقطة اتصال اجتماعية واقتصادية يجني الشعبان فوائدها منذ تدشينه الرسمي، والذي شهد حركة عبور بأرقام فلكية يومية.

20 سبتمبر 2021 – 13 صفر 1443

11:04 AM


على الجانب الآخر يسأل فريق سياحي السعوديين أسئلة عدة و”سبق” تستكشف

في منظر مألوف في إجازة نهاية كل أسبوع، تلجأ الكثير من الأسر السعودية -وتحديدًا من المنطقة الشرقية- إلى البحرين؛ فتشاهد جسر الملك فهد الذي يعتبر من أكبر المنافذ البرية في العالم من ناحية كثافة عبور المسافرين، يعج بالمركبات لدرجة أن جميع مسارات جسر الملك فهد يتم فتحها مع زيادة الكوادر البشرية.

سألت “سبق” بعض سكان المنطقة الشرقية: لماذا تلجأ الأسر السعودية للبحرين وما المختلف فيها؟ الجميع اتفق على أن السفر للبحرين رغم قِصَر المسافة التي لا تتجاوز 30 كيلو؛ هو بغرض تغيير الأجواء والترفيه عن النفس خاصة بعد أسبوع كامل من العمل؛ فنجد البحرين متنفسًا لنا من ناحية المجمعات التجارية وكثرة المطاعم وتنوعها.

وقال البعض: “مع الأسف نحن في المنطقة الشرقية لا نملك مدنًا ترفيهية يوجد بها ملاهٍ كهربائية للصغار والكبار، إضافة إلى أنه لا يوجد لدنيا مدن مائية، وفي المقابل في البحرين تجد عددًا من القرى المائية للكبار والصغار، إضافة إلى وجود عدد من الملاهي الترفيهية أيضًا للكبار والصغار.

وأضافوا: “في البحرين هناك عدد كبير ومختلف من الشاليهات بعدة أنواع، والأهم من ذلك أن أسعارها في متناول الجميع؛ بينما تجد لدينا في المنطقة الشرقية أسعار الشاليهات تتجاوز الـ3 آلاف ريال في اليوم الواحد ودون المستوى”؛ مشيرين إلى المراكز التجارية الكبيرة والفخمة في البحرين التي يتجاوز عددها أكثر من 10 مولات؛ مؤكدين أن الخيارات مفتوحة هناك ومتنوعة.

وأوضحوا أنه إضافة إلى ذلك؛ فإن الكثير من الأسر في المنطقة الشرقية تربطهم علاقة نسب مع الكثير من الأسر في البحرين؛ فتجد الزيارات أسبوعية وربما تكون شبه يومية.

عند مغادرتك جسر الملك فهد وتحديدًا بعد نقطة الجمارك البحرينية يستقبلك فريق سياحي بحريني ليسألك عدة أسئلة من ضمنها: ما هي الأماكن التي قمت بزيارتها في البحرين؟ وكم المدة التي قضيتها في البحرين؟ وكم صرفت من المال خلال زيارتك؟ وفي الإجابات تجد أسرًا صرفت في ساعات خلال زيارتها للبحرين أكثر من 5 آلاف ريال بين مطاعم وتسوق وترفيه.

هذا وقد أغلق جسر الملك فهد أمام حركة المسافرين الاعتيادية في 7 مارس 2020 بسبب جائحة كورونا؛ في الوقت الذي دشنت فيه وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين حملة “ولهنا عليكم” لاستقبال السعوديين بعد غياب استثنائي عن التواصل الفعلي فيما بين أبناء الأسرة الواحدة بين البلدين بسبب جائحة كورونا.

وقال زايد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة البحرين: مشروع جسر الملك فهد صورة من أروع صور التلاحم بين القيادتين والشعبين السعودي والبحريني؛ إذ يبلغ طوله 25 كليومترًا، ويشق طريقه من الساحل الشرقي للسعودية إلى الساحل الغربي للبحرين؛ لافتًا إلى أنه منذ افتتاح الجسر في 25 نوفمبر 1986؛ فقد شكّل جزءًا من الوجدان السعودي والبحريني، لأنه ليس مجرد منفذ بري للعبور بين الدولتين، وإنما نقطة اتصال اجتماعية واقتصادية يجني الشعبان فوائدها منذ تدشينه الرسمي، والذي شهد حركة عبور بأرقام فلكية يومية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply