[ad_1]
غياب الموظفين وضغوط العمل..!
مثير للاستغراب والدهشة ملاحظة موظف رسمي ضعيف الإرادة، يخرج عن نطاق الأداء المؤسسي وقواعد خدمة العملاء المعيارية واللياقة أحيانًا.. بل يعطِّل حواسه وتفكيره؛ كذلك دأب بعضهم بقذف كل سنوات الدراسة التي أمضاها في تلقي شتى أنواع العلوم وراء ظهره..
فاته من بين المهارات التقاط مهارة الحلم والتحلم..
بعض الموظفين تفرغ للدفاع عن نفسه أمام الجمهور، مسقطًا الإخفاقات والنواقص على مديره، لم يكلف نفسه بالقيام بأبسط واجباته المهنية.. حجته في ذلك أنه يعمل طوال الوقت تحت ضغط..
للمعلومية، الجهة التي تعمل تحت ضغط طوال الوقت لديها مشاكل في الإدارة أو الموارد.. هذا واضح من خلال ممارساتهم الخاطئة، أيضًا ملامح الواسطة تبرز نفسها في توظيف هؤلاء، ووضعهم في مواقع مهمة دون أن تتأكد الإدارة أنهم استوعبوا المبادئ المهنية والسلوكية قبل ذلك..
واضح وراء تصرفاتهم واهتزازهم وعدم ثقتهم بأنفسهم نقص حاد بالموارد وسوء الإمداد.. قد يصل بالموظف أن يغيب عن العمل ولا أن يواجه المواقف الحادة التي يُفضي بعضها إلى الإضرار بالمراجعين.
قد يكون هذا الموظف جديرًا بموقعه لكنه يحتاج لمدير ومنظومة عمل، تركيزها على رضا العميل، وخصوصًا عندما يكون هذا العميل من نوع خاص جدًّا جدًّا..
أين تذهب الملايين التي تُصرف من أجل العملاء؟ لم يتغيَّر المشهد كثيرًا، ولم تتحسن الخدمة بالشكل المأمول، وإن خرجت الأرقام و”التويتات” تحكي قصص نجاح الأبطال في احتواء التحديات، والقضاء على كل السلبيات، ذلك كله وأكثر –بتقديرنا- من قبيل التخدير الموضعي… “الهدوء لا يستر العيوب.. كما لا يخفي الضجيج الواقع”.
الناس ما زالت تتودد من أجل الحصول على خدمات اللحظات الحرجة.. فليس مقبولاً أن يؤدي التحول إلى الضغط على النفقات لدرجة العجز في الإمدادات الأساسية للمواطنين.
الوافدون على وشك مغادرة الكثير من المهن لحساب المواطن.. فهل ننتظر حتى ٢٠٣٠ لبلوغ المأمول؟
أخشى أن يصيبنا الإحباط ونحن نقرأ “التعيينات” كل يوم لأشخاص ربما هم بأنفسهم لم يصدقوا أنه جرى تعيينهم في هذه المناصب الرفيعة بلا مفاضلة، والحال يراوح مكانك سر.. كل هذا الحراك المراد منه تقديم خدمات نوعية بجودة عالية، ولا تعني المواطن التفاصيل.
[ad_2]
Source link