فيما سمحت السلطات الجزائرية لشقيقه المسجون بـ “تهم فساد” بالحضور

يوارى الرئيس الجزائري السابق الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، في الثرى، إلى جانب أبطال حرب الاستقلال في مقبرة العالية بمدينة الجزائر العاصمة.

ومن المقرر، وفقاً للتلفزيون الرسمي، أن يدفن بوتفليقة؛ الذي فارق الحياة يوم الجمعة الماضي بعد صلاة الظهر اليوم الأحد -أي منتصف النهار بتوقيت غرينيتش- في مربع الشهداء بمقبرة العالية في العاصمة الجزائر، حيث يرقد جميع أسلافه، إلى جانب شخصيات كبيرة وشهداء حرب الاستقلال، لكن سيجري ذلك دون إقامة كل مراسم التكريم التي حصل عليها الرؤساء الجزائريون السابقون الآخرون، بحسب “روسيا اليوم”.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن سليم حجوطي؛ محامي سعيد بوتفليقة؛ المسجون بتهم فساد، قوله إن السلطات سمحت لموكله سعيد، شقيق الرئيس الراحل، بحضور مراسم الدفن.

ويرجّح مراقبون أن المماطلات في إعلان السلطات عن ترتيبات مراسم تشييع عبدالعزيز بوتفليقة؛ تعكس خشيتها من تنظيم تظاهرات مناهضة للرئيس الراحل.