[ad_1]
19 سبتمبر 2021 – 12 صفر 1443
12:24 PM
يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة للإسهام في مكافحة انتشار فيروس كورونا
طائرة إغاثية تصل تونس تحمل 5 مولدات أكسجين ضمن الجسر الجوي السعودي
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وصلت أمس إلى تونس العاصمة، طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للإسهام في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وكان في استقبال الطائرة التي تحمل على متنها خمسة مولدات للأكسجين عالية الجودة سيتم توزيعها على خمسة مستشفيات تونسية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ووزير الصحة التونسي المكلف علي مرابط، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية وليد الحجام، والمدير العام للصحة العسكرية في تونس مصطفى الفرجاني، إلى جانب كوادر وقيادات من وزارة الدفاع التونسية.
وأعرب وزير الصحة التونسي علي مرابط، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عن الشكر الجزيل لقيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على المد المتواصل من المساعدات الطبية لتونس؛ لمساندتها في مقاومة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)؛ مؤكدًا أن الشعب التونسي لن ينسى لخادم الحرمين الشريفين هذه الوقفة الإنسانية التاريخية مع تونس.
وأوضح أن هذه الدفعة الجديدة من المساعدات من شأنها أن تحل معضلة كبيرة تعاني منها تونس في مقاومتها لجائحة كورونا المستفحلة وهي توفير الأكسجين لمحتاجيه من المرضى؛ مشيرًا إلى أن المساعدات السابقة التي تضمنت لقاحات وأجهزة تنفس وغيرها، أتت لتساعد في معالجة الإصابات المرتفعة في المستشفيات التونسية، وأن هذه الدفعة الجديدة تأتي للمساعدة في التعامل مع المرض على المدى البعيد.
وبيّن أن هذه المولدات ذات المميزات العالية التي يمكن أن تبقى في الخدمة لمدة تصل إلى 15 سنة؛ لن تسهم في المساعدة الآنية في التعامل مع مرضى كورونا فحسب؛ بل من شأنها أن تخدم المنظومة الصحية في تونس بشكل عام.
من جانبه أكد مدير عام الصحة العسكرية مصطفى الفرجاني، أهمية هذه المولدات الحديثة في إزاحة عبء كبير من على عاتق المنظومة الصحية التونسية التي عانت بشدة من شح الأكسجين، وعجزت في مناسبات عديدة في توفير الكميات اللازمة منه.
وحيا -في السياق ذاته- الكوادر الفنية السعودية التي ستقوم بتركيب المولدات وتدريب الفِرَق التونسية عليها، وتوفير أعمال الصيانة لمدة سنتين للحفاظ على المولدات بالشكل المطلوب؛ مشيدًا بخبراتها العالية.
وجدد التحية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وللشعب السعودي، على وقوفهم الشهم إلى جانب الشعب التونسي في محنته.
بدوره أفاد المستشار لدى رئاسة الجمهورية وليد الحجام، أن الدفعة الجديدة من المساعدات الطبية السعودية لتونس؛ هي دفع جديد للدعم السعودي النبيل التضامني مع تونس تلبية للاتصالات التي جرت بين الرئيس التونسي قيس سعيد وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله.. ولفت إلى أن هذه الدفعة الجديدة تمثل نقلة نوعية ودعمًا حيويًّا لتونس في تصديها لهذه الجائحة؛ حيث ستوفر خدمات مستدامة للمستشفيات التونسية، وقال إن الدعم السعودي لتونس من خلال هذه المساعدات القيمة، مثّل دفعًا حيويًّا للمنظومة الصحية التونسية، وأزاح العديد من الصعوبات من أمام الكوادر الطبية التونسية، مقدمًا شكره الوافر للمملكة حكومة وشعبًا على هذه المبادرة التضامنية، التي تعكس عمق علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين، وتدلل على الحس المشترك لدى القيادتين في البلدين حول أهمية أن تكون العلاقات والروابط الأخوية على أعلى مستوى.
من جهته قدّم العميد عبدالجبار الجلولي من إدارة الصحة العسكرية التونسية، لمحة عن المساعدات السعودية الأخيرة التي وصلت تونس، والتي تتمثل في خمسة مولدات للأكسجين عالية الجودة، سيتم توزيعها على خمس مستشفيات تونسية؛ مؤكدًا الأهمية القصوى لهذه المولدات التي ستمكن خمس مستشفيات في المناطق الداخلية التونسية من استقلالية كاملة في إنتاج الأكسجين وخدمة مرضى (كوفيد-19) داخل المستشفى.
وقال إن التقنية الرفيعة للمولدات الخمس ستحل معضلة كبيرة عانت منها المنظومة الصحية التونسية وهي توفير ونقل الأكسجين؛ حيث ستتمكن المستشفيات من إنتاج الأكسجين في نفس المكان، كما أنه بإمكان هذه المولدات إنتاج كميات مهمة من الأكسجين لتعبئتها في الأسطوانات وإمداد مستشفيات أخرى بها.
من جانبه قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر: إن المملكة تعد وقوفها إلى جانب تونس واجبًا تفرضه علاقات الأخوة التاريخية القائمة بين البلدين؛ مشيرًا إلى أن المملكة لم تألُ جهدًا في الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المحن والظروف.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جاء تجسيدًا لجهود المملكة الإنسانية والإغاثية وتأكيدًا لحرصها على دعم العمل الإنساني في بقاع العالم كافة.
وسأل السفير “الصقر”، الله العلي القدير أن يحفظ البلدين الشقيقين، وأن يديم علاقات الود بين الشعبين السعودي والتونسي.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دعم المملكة العربية السعودية -ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية- للجهود الدولية للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19) في مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.
[ad_2]
Source link