أزمة “الغوّاصات النووية” تتفاعل.. وأستراليا تبحث عن بديل سريع

أزمة “الغوّاصات النووية” تتفاعل.. وأستراليا تبحث عن بديل سريع

[ad_1]

19 سبتمبر 2021 – 12 صفر 1443
12:12 PM

لتعويض الوقت المتوقع لوصول الصفقة الأمريكية البديلة للاتفاق الفرنسي

أزمة “الغوّاصات النووية” تتفاعل.. وأستراليا تبحث عن بديل سريع

بعد قرارها بالانسحاب من اتفاق بعشرات المليارات من الدولارات لشراء غوّاصات فرنسية، لمصلحة صفقة أخرى مع الولايات المتحدة لغوّاصات تستخدم الطاقة النووية؛ ما أثار غضب باريس التي استدعت سفيريها من كانبيرا وواشنطن، واتهمت حليفتيها بـ”الكذب”، تدرس أستراليا استئجار غوّاصات تعمل بالطاقة النووية من الولايات المتحدة أو بريطانيا، خلال الفترة التي تنتظر بها وصول صفقة الغوّاصات التي أبرمتها مع واشنطن.

وقال وزير الدفاع الأسترالي بيتر دوتون؛ إن حكومته كانت “صريحة وواضحة وصادقة” مع فرنسا بشأن تردّدها حيال الصفقة، التي تجاوزت قيمتها الميزانية، وستتأخر لسنوات عن الجدول الزمني المقرر.

وذكر دوتون؛ أنه يدرك أن “فرنسا ممتعضة”، لكنه أضاف أن “الإشارات التي تتحدث عن عدم إبلاغ الحكومة الأسترالية (الجانب الفرنسي) بمخاوفها تتعارض، بكل صراحة، مع السجلات العامة، وبكل تأكيد ما قيل علناً على مدى فترة طويلة”.

وقال وفق “سكاي نيوز عربية”، “كانت لدى الحكومة هذه المخاوف وأعربنا عنها ونريد العمل عن قرب بدرجة كبيرة مع الفرنسيين وسنواصل القيام بذلك مستقبلاً”.

وأفاد الوزير بأنه عبّر شخصياً عن هذه المخاوف لنظيرته الفرنسية فلورانس بارلي؛ وأكّد “ضرورة أن تتحرك (أستراليا) بناءً على مصلحتنا الوطنية”، مشيراً إلى أن بلاده “ستشتري غوّاصات تعمل بالطاقة النووية”.

وأضاف “نظراً لتغير الظروف في منطقة المحيط الهادئ، ليس الآن فحسب؛ بل على مدى السنوات المقبلة، كان علينا اتخاذ قرار يصب في مصلحتنا الوطنية، وهو تماماً ما قمنا به”.

ولم تتمكن كانبيرا من شراء غوّاصات فرنسية تعمل بالطاقة النووية؛ نظراً إلى أنها تحتاج إلى الشحن، بخلاف الأميركية؛ ما يجعل الأخيرة مناسبة أكثر لأستراليا غير النووية، بحسب دوتون.

وفي وقت يستبعد أن يتم تشغيل أسطول أستراليا الجديد للغوّاصات قبل عقود، أشار دوتون؛ إلى أن بلاده قد تفكر في هذه الأثناء في استئجار أو شراء غوّاصات متوافرة حالياً من الولايات المتحدة أو بريطانيا.

وستشتري أستراليا الغوّاصات النووية في إطار تحالف دفاعي جديد مع الولايات المتحدة وبريطانيا تمّ الإعلان عنه الأربعاء، وجاء ضمن اتفاق اعتبر محاولة لمواجهة صعود الصين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply