[ad_1]
أجرى تجاربه لمدة 4 سنوات في معامل بحثية بجامعتَيْ جازان و”ريدنج” البريطانية
تمكّن الباحث السعودي والأستاذ المساعد في جامعة جازان بكلية العلوم الطبية التطبيقية، الدكتور عبد الله الفرساني، من التوصل إلى نتائج جديدة حول تسبب بعض معاجين الأسنان في إصابة النساء بسرطان الثدي، وفقًا للدراسة المنشورة في إحدى المجلات العالمية والمتخصصة في السموم وعلاقتها بالمركبات الكيميائية.
وأوضح الباحث الدكتور عبدالله الفرساني لـ”سبق” أن البحث تم العمل عليه على مدى أربع سنوات، من خلال مراكز متخصصة للأبحاث في جامعة جازان، وفي جامعة ريدنج البريطانية، وتم إعداد تجارب على عدد من العينات من مواد كيميائية موجودة في معجون الأسنان.
وأشار “الفرساني” إلى أن البحث ركز على مادة الترايكلوسان كمضاد للميكروبات في المستحضرات الشخصية، كمعجون الأسنان والمستحضرات المنزلية المختلفة. وزاد التعرض لذلك المركب بشكل كبير، وتسبب ذلك في قياسه في أنسجة الإنسان المختلفة، وفي حليب الأمهات. ولترايكلوسان خواص تحاكي هرمون الاستروجين؛ ما استدعى دراسة أثره على سرطان الثدي. ويعتبر سرطان الثدي مميتًا عند انتشاره عبر هجرة الخلايا السرطانية من الثدي إلى أنسجة الجسم الأخرى.
وبيّن “الفرساني” أن الدراسة البحثية ركزت على أثر الترايكلوسان، وتطور وهجرة ثلاثة خطوط لخلايا سرطان الثدي معمليًّا، تم تعريضها لجرعات من الترايكلوسان بتراكيز مماثلة للتي تم العثور عليها في أنسجة الإنسان.
وقال إنه عبر تقنية الاكسلجينس تم إثبات زيادة حركة الخلايا السرطانية بفعل هذا المركب. وبدراسة السبب على المستوى الجزيئي اتضح أثر المركب على انخفاض التعبير الجيني لبروتين E-cadherin باستخدام تقنية RT-PCR وتقنية Westren immunolotting ؛ ما تسبب في تحويل الخلايا من حالتها الإيبثيلية (الثابتة) إلى ميزنشيمية، لها القدرة على الحركة.
وأضاف “الفرساني” بأنه أوصى في بحثه بضرورة التقليل من التعرض للمنتجات التي تحتوي على مادة الترايكلوسان التي تتسبب في التأثير على الخلايا السرطانية وزيادة نموها وحركتها.
وطالب الباحث بالحد من استخدام المنتجات التي تحتوي على مادة الترايكلوسان؛ وذلك للحد من انتشار سرطان الثدي.
باحث سعودي يكشف علاقة مادة “الترايكلوسان” الموجودة بمعاجين الأسنان بإصابة النساء بسرطان الثدي
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-11-24
تمكّن الباحث السعودي والأستاذ المساعد في جامعة جازان بكلية العلوم الطبية التطبيقية، الدكتور عبد الله الفرساني، من التوصل إلى نتائج جديدة حول تسبب بعض معاجين الأسنان في إصابة النساء بسرطان الثدي، وفقًا للدراسة المنشورة في إحدى المجلات العالمية والمتخصصة في السموم وعلاقتها بالمركبات الكيميائية.
وأوضح الباحث الدكتور عبدالله الفرساني لـ”سبق” أن البحث تم العمل عليه على مدى أربع سنوات، من خلال مراكز متخصصة للأبحاث في جامعة جازان، وفي جامعة ريدنج البريطانية، وتم إعداد تجارب على عدد من العينات من مواد كيميائية موجودة في معجون الأسنان.
وأشار “الفرساني” إلى أن البحث ركز على مادة الترايكلوسان كمضاد للميكروبات في المستحضرات الشخصية، كمعجون الأسنان والمستحضرات المنزلية المختلفة. وزاد التعرض لذلك المركب بشكل كبير، وتسبب ذلك في قياسه في أنسجة الإنسان المختلفة، وفي حليب الأمهات. ولترايكلوسان خواص تحاكي هرمون الاستروجين؛ ما استدعى دراسة أثره على سرطان الثدي. ويعتبر سرطان الثدي مميتًا عند انتشاره عبر هجرة الخلايا السرطانية من الثدي إلى أنسجة الجسم الأخرى.
وبيّن “الفرساني” أن الدراسة البحثية ركزت على أثر الترايكلوسان، وتطور وهجرة ثلاثة خطوط لخلايا سرطان الثدي معمليًّا، تم تعريضها لجرعات من الترايكلوسان بتراكيز مماثلة للتي تم العثور عليها في أنسجة الإنسان.
وقال إنه عبر تقنية الاكسلجينس تم إثبات زيادة حركة الخلايا السرطانية بفعل هذا المركب. وبدراسة السبب على المستوى الجزيئي اتضح أثر المركب على انخفاض التعبير الجيني لبروتين E-cadherin باستخدام تقنية RT-PCR وتقنية Westren immunolotting ؛ ما تسبب في تحويل الخلايا من حالتها الإيبثيلية (الثابتة) إلى ميزنشيمية، لها القدرة على الحركة.
وأضاف “الفرساني” بأنه أوصى في بحثه بضرورة التقليل من التعرض للمنتجات التي تحتوي على مادة الترايكلوسان التي تتسبب في التأثير على الخلايا السرطانية وزيادة نموها وحركتها.
وطالب الباحث بالحد من استخدام المنتجات التي تحتوي على مادة الترايكلوسان؛ وذلك للحد من انتشار سرطان الثدي.
24 نوفمبر 2020 – 9 ربيع الآخر 1442
11:37 PM
أجرى تجاربه لمدة 4 سنوات في معامل بحثية بجامعتَيْ جازان و”ريدنج” البريطانية
تمكّن الباحث السعودي والأستاذ المساعد في جامعة جازان بكلية العلوم الطبية التطبيقية، الدكتور عبد الله الفرساني، من التوصل إلى نتائج جديدة حول تسبب بعض معاجين الأسنان في إصابة النساء بسرطان الثدي، وفقًا للدراسة المنشورة في إحدى المجلات العالمية والمتخصصة في السموم وعلاقتها بالمركبات الكيميائية.
وأوضح الباحث الدكتور عبدالله الفرساني لـ”سبق” أن البحث تم العمل عليه على مدى أربع سنوات، من خلال مراكز متخصصة للأبحاث في جامعة جازان، وفي جامعة ريدنج البريطانية، وتم إعداد تجارب على عدد من العينات من مواد كيميائية موجودة في معجون الأسنان.
وأشار “الفرساني” إلى أن البحث ركز على مادة الترايكلوسان كمضاد للميكروبات في المستحضرات الشخصية، كمعجون الأسنان والمستحضرات المنزلية المختلفة. وزاد التعرض لذلك المركب بشكل كبير، وتسبب ذلك في قياسه في أنسجة الإنسان المختلفة، وفي حليب الأمهات. ولترايكلوسان خواص تحاكي هرمون الاستروجين؛ ما استدعى دراسة أثره على سرطان الثدي. ويعتبر سرطان الثدي مميتًا عند انتشاره عبر هجرة الخلايا السرطانية من الثدي إلى أنسجة الجسم الأخرى.
وبيّن “الفرساني” أن الدراسة البحثية ركزت على أثر الترايكلوسان، وتطور وهجرة ثلاثة خطوط لخلايا سرطان الثدي معمليًّا، تم تعريضها لجرعات من الترايكلوسان بتراكيز مماثلة للتي تم العثور عليها في أنسجة الإنسان.
وقال إنه عبر تقنية الاكسلجينس تم إثبات زيادة حركة الخلايا السرطانية بفعل هذا المركب. وبدراسة السبب على المستوى الجزيئي اتضح أثر المركب على انخفاض التعبير الجيني لبروتين E-cadherin باستخدام تقنية RT-PCR وتقنية Westren immunolotting ؛ ما تسبب في تحويل الخلايا من حالتها الإيبثيلية (الثابتة) إلى ميزنشيمية، لها القدرة على الحركة.
وأضاف “الفرساني” بأنه أوصى في بحثه بضرورة التقليل من التعرض للمنتجات التي تحتوي على مادة الترايكلوسان التي تتسبب في التأثير على الخلايا السرطانية وزيادة نموها وحركتها.
وطالب الباحث بالحد من استخدام المنتجات التي تحتوي على مادة الترايكلوسان؛ وذلك للحد من انتشار سرطان الثدي.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link