[ad_1]
في إطار مساعيها لتعزيز قدرات الشباب وتطويرها، عادت القيادة السعودية مرة أخرى، واتخذت خطوة في غاية الأهمية بإطلاق سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج الرائدة التي أتت بها رؤية السعودية 2030 ضمن رؤية استراتيجية شاملة، تهدف لمساعدة الشباب السعوديين على تعزيز تنافسية قدراتهم ومهاراتهم على الصعيدَيْن المحلي والعالمي، ومساعدتهم لاغتنام الفرص الوظيفية الواعدة التي يفرزها سوق العمل، التي تتسع وتتمدد بسرعة كبيرة.
الكلمات الواضحة التي قالها سموه عند إطلاق وتدشين البرنامج تحمل في مضامينها كل الثقة في قدرات الشاب السعودي، وهي كلمات مشجعة، تحفز على إخراج الإمكانات وشحذ الهمم، وتطوير الملكات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعرفة. كل ذلك وفق برنامج علمي سليم، وواقعية شديدة، تلامس الظروف على أرض الواقع؛ إذ يبدأ البرنامج منذ مراحل الطفولة الأولى باكتشاف هوايات الطفل، وإكسابه مهارات التعلم الأساسية، وغرس روح العمل داخله، مرورًا بمراحل التعليم المدرسي، ثم الجامعة؛ إذ يتم العمل على ترسيخ ذلك، وصولاً إلى تخريج شباب مزود بالعلم والمهارة.
وخلال البرنامج تتم معالجة السلبيات التي تسببت بصورة أو بأخرى في تقليل المهارة؛ ولأجل ذلك ينصب التركيز على توفير تعليم عصري بأسس متينة، تراعي التغيرات الكثيرة التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، وتعليم الأطفال الأساليب التي تساعدهم على تطوير الأدوات التي تجعلهم قادرين على المنافسة بقوة للحصول على الوظائف، بسلاح رئيسي، هو المعرفة والمهارة. وهذه الاستراتيجية الواقعية لا شك سوف تتمخض عن رفع قدرات خريجي الجامعات والشباب، ودفعهم إلى ميادين البذل والإنتاج.
أبرز ما لفت الأنظار في كلمات ولي العهد هو تجديده الثقة في قدرات المواطن السعودي؛ وتجلى ذلك في قوله “لثقتي بقدرات كل مواطن، فقد تم تطوير هذا البرنامج ليلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع، من خلال تطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بداية من مرحلة الطفولة، مرورًا بالجامعات والكليات والمعاهد التقنية والمهنية، وصولاً إلى سوق العمل؛ بهدف إعداد مواطن طموح، يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيرات المتجددة لسوق العمل؛ وهو ما يساهم في بناء اقتصاد متين قائم على المهارات والمعرفة، وأساسه رأس المال البشري”.
هذا الأسلوب المتطور يؤكد النظرة المتميزة التي تنطلق منها القيادة في تعاملها مع الشعب؛ لأنها تقوم في الأساس على التحفيز والحث على الإبداع، وتدفع المواطن إلى الابتكار والتفرد للوصول إلى مرحلة الشغف التي أشار إليها سمو ولي العهد في حواره التليفزيوني الشهير؛ حتى يصل الكادر البشري إلى مرحلة عشق العمل الذي يؤديه، ويصبح أساسًا من هواياته وميوله، وليس مجرد واجب روتيني يقوم به.
ومع ذلك فإن البرنامج ليس مجرد بث للحماس في نفوس الشباب، بل هو خطة علمية متكاملة، تقوم على 89 مبادرة، تشتمل على ثلاثة محاور رئيسية: تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محليًّا وعالميًّا، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة.
ومن أبرز خصائصه أنه يساعد الشباب على تحديد ميولهم وتطلعاتهم وهواياتهم العملية منذ سن مبكرة، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثانية، وهي تنمية تلك النزعة والميول؛ وهو ما يؤدي إلى تخريج سواعد متمكنة برؤى واضحة وأهداف مرسومة.
ولعل من أبرز الأسباب التي أدت إلى تزايد معدلات البطالة أن الشباب السعودي ظل خلال الفترة الماضية يسير في رحلته التعليمية بدون أهداف واضحة؛ إذ يتلقى الطالب العلمي والأدبي المقررات النظرية نفسها التي لا تسمن ولا تغني من جوع، دون مناهج مهنية أو تقنية تعينه على تنمية مواهبه وترقية مهاراته؛ وهو ما أدى في الآخر إلى وجود أجيال فاقدة للهوية الوظيفية؛ فما يتناسب مع الطالب ذي الميول العلمية لا يتناسب بطبيعة الحال مع صاحب النزعة الأدبية أو الفنية.
أخيرًا، ينبغي الإشارة إلى أن البرنامج لا يُعنى فقط بتنمية مواهب الخريجين وقدراتهم، بل يضمن فرص التدريب والتطوير لمن هم على رأس العمل، بشراكة متميزة بين القطاعَيْن العام والخاص، حتى تكتمل المنظومة، إضافة إلى زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23% إلى 90%، ودخول جامعتَين سعوديتَين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 2030، بما يعزز مكانة السعودية عالميًّا، ويضمن في الوقت ذاته وجود مؤسسات علمية قادرة على توفير كوادر مؤهلة.
هذه الرؤى العلمية لا شك سوف تضع حدًّا لمشكلة البطالة التي ظلت هاجسًا يؤرق الجميع. وللقضاء عليها يأتي هذا البرنامج الذي يؤكد من جديد أن رؤية السعودية 2030 أوجدت حلولاً جذرية وعملية لمشكلات مستعصية، طال أمدها.
الكادر البشري محور اهتمام الرؤية
علي آل شرمة
سبق
2021-09-17
في إطار مساعيها لتعزيز قدرات الشباب وتطويرها، عادت القيادة السعودية مرة أخرى، واتخذت خطوة في غاية الأهمية بإطلاق سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج الرائدة التي أتت بها رؤية السعودية 2030 ضمن رؤية استراتيجية شاملة، تهدف لمساعدة الشباب السعوديين على تعزيز تنافسية قدراتهم ومهاراتهم على الصعيدَيْن المحلي والعالمي، ومساعدتهم لاغتنام الفرص الوظيفية الواعدة التي يفرزها سوق العمل، التي تتسع وتتمدد بسرعة كبيرة.
الكلمات الواضحة التي قالها سموه عند إطلاق وتدشين البرنامج تحمل في مضامينها كل الثقة في قدرات الشاب السعودي، وهي كلمات مشجعة، تحفز على إخراج الإمكانات وشحذ الهمم، وتطوير الملكات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعرفة. كل ذلك وفق برنامج علمي سليم، وواقعية شديدة، تلامس الظروف على أرض الواقع؛ إذ يبدأ البرنامج منذ مراحل الطفولة الأولى باكتشاف هوايات الطفل، وإكسابه مهارات التعلم الأساسية، وغرس روح العمل داخله، مرورًا بمراحل التعليم المدرسي، ثم الجامعة؛ إذ يتم العمل على ترسيخ ذلك، وصولاً إلى تخريج شباب مزود بالعلم والمهارة.
وخلال البرنامج تتم معالجة السلبيات التي تسببت بصورة أو بأخرى في تقليل المهارة؛ ولأجل ذلك ينصب التركيز على توفير تعليم عصري بأسس متينة، تراعي التغيرات الكثيرة التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، وتعليم الأطفال الأساليب التي تساعدهم على تطوير الأدوات التي تجعلهم قادرين على المنافسة بقوة للحصول على الوظائف، بسلاح رئيسي، هو المعرفة والمهارة. وهذه الاستراتيجية الواقعية لا شك سوف تتمخض عن رفع قدرات خريجي الجامعات والشباب، ودفعهم إلى ميادين البذل والإنتاج.
أبرز ما لفت الأنظار في كلمات ولي العهد هو تجديده الثقة في قدرات المواطن السعودي؛ وتجلى ذلك في قوله “لثقتي بقدرات كل مواطن، فقد تم تطوير هذا البرنامج ليلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع، من خلال تطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بداية من مرحلة الطفولة، مرورًا بالجامعات والكليات والمعاهد التقنية والمهنية، وصولاً إلى سوق العمل؛ بهدف إعداد مواطن طموح، يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيرات المتجددة لسوق العمل؛ وهو ما يساهم في بناء اقتصاد متين قائم على المهارات والمعرفة، وأساسه رأس المال البشري”.
هذا الأسلوب المتطور يؤكد النظرة المتميزة التي تنطلق منها القيادة في تعاملها مع الشعب؛ لأنها تقوم في الأساس على التحفيز والحث على الإبداع، وتدفع المواطن إلى الابتكار والتفرد للوصول إلى مرحلة الشغف التي أشار إليها سمو ولي العهد في حواره التليفزيوني الشهير؛ حتى يصل الكادر البشري إلى مرحلة عشق العمل الذي يؤديه، ويصبح أساسًا من هواياته وميوله، وليس مجرد واجب روتيني يقوم به.
ومع ذلك فإن البرنامج ليس مجرد بث للحماس في نفوس الشباب، بل هو خطة علمية متكاملة، تقوم على 89 مبادرة، تشتمل على ثلاثة محاور رئيسية: تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محليًّا وعالميًّا، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة.
ومن أبرز خصائصه أنه يساعد الشباب على تحديد ميولهم وتطلعاتهم وهواياتهم العملية منذ سن مبكرة، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثانية، وهي تنمية تلك النزعة والميول؛ وهو ما يؤدي إلى تخريج سواعد متمكنة برؤى واضحة وأهداف مرسومة.
ولعل من أبرز الأسباب التي أدت إلى تزايد معدلات البطالة أن الشباب السعودي ظل خلال الفترة الماضية يسير في رحلته التعليمية بدون أهداف واضحة؛ إذ يتلقى الطالب العلمي والأدبي المقررات النظرية نفسها التي لا تسمن ولا تغني من جوع، دون مناهج مهنية أو تقنية تعينه على تنمية مواهبه وترقية مهاراته؛ وهو ما أدى في الآخر إلى وجود أجيال فاقدة للهوية الوظيفية؛ فما يتناسب مع الطالب ذي الميول العلمية لا يتناسب بطبيعة الحال مع صاحب النزعة الأدبية أو الفنية.
أخيرًا، ينبغي الإشارة إلى أن البرنامج لا يُعنى فقط بتنمية مواهب الخريجين وقدراتهم، بل يضمن فرص التدريب والتطوير لمن هم على رأس العمل، بشراكة متميزة بين القطاعَيْن العام والخاص، حتى تكتمل المنظومة، إضافة إلى زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23% إلى 90%، ودخول جامعتَين سعوديتَين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 2030، بما يعزز مكانة السعودية عالميًّا، ويضمن في الوقت ذاته وجود مؤسسات علمية قادرة على توفير كوادر مؤهلة.
هذه الرؤى العلمية لا شك سوف تضع حدًّا لمشكلة البطالة التي ظلت هاجسًا يؤرق الجميع. وللقضاء عليها يأتي هذا البرنامج الذي يؤكد من جديد أن رؤية السعودية 2030 أوجدت حلولاً جذرية وعملية لمشكلات مستعصية، طال أمدها.
17 سبتمبر 2021 – 10 صفر 1443
11:03 PM
الكادر البشري محور اهتمام الرؤية
في إطار مساعيها لتعزيز قدرات الشباب وتطويرها، عادت القيادة السعودية مرة أخرى، واتخذت خطوة في غاية الأهمية بإطلاق سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد البرامج الرائدة التي أتت بها رؤية السعودية 2030 ضمن رؤية استراتيجية شاملة، تهدف لمساعدة الشباب السعوديين على تعزيز تنافسية قدراتهم ومهاراتهم على الصعيدَيْن المحلي والعالمي، ومساعدتهم لاغتنام الفرص الوظيفية الواعدة التي يفرزها سوق العمل، التي تتسع وتتمدد بسرعة كبيرة.
الكلمات الواضحة التي قالها سموه عند إطلاق وتدشين البرنامج تحمل في مضامينها كل الثقة في قدرات الشاب السعودي، وهي كلمات مشجعة، تحفز على إخراج الإمكانات وشحذ الهمم، وتطوير الملكات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعرفة. كل ذلك وفق برنامج علمي سليم، وواقعية شديدة، تلامس الظروف على أرض الواقع؛ إذ يبدأ البرنامج منذ مراحل الطفولة الأولى باكتشاف هوايات الطفل، وإكسابه مهارات التعلم الأساسية، وغرس روح العمل داخله، مرورًا بمراحل التعليم المدرسي، ثم الجامعة؛ إذ يتم العمل على ترسيخ ذلك، وصولاً إلى تخريج شباب مزود بالعلم والمهارة.
وخلال البرنامج تتم معالجة السلبيات التي تسببت بصورة أو بأخرى في تقليل المهارة؛ ولأجل ذلك ينصب التركيز على توفير تعليم عصري بأسس متينة، تراعي التغيرات الكثيرة التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، وتعليم الأطفال الأساليب التي تساعدهم على تطوير الأدوات التي تجعلهم قادرين على المنافسة بقوة للحصول على الوظائف، بسلاح رئيسي، هو المعرفة والمهارة. وهذه الاستراتيجية الواقعية لا شك سوف تتمخض عن رفع قدرات خريجي الجامعات والشباب، ودفعهم إلى ميادين البذل والإنتاج.
أبرز ما لفت الأنظار في كلمات ولي العهد هو تجديده الثقة في قدرات المواطن السعودي؛ وتجلى ذلك في قوله “لثقتي بقدرات كل مواطن، فقد تم تطوير هذا البرنامج ليلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع، من خلال تطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بداية من مرحلة الطفولة، مرورًا بالجامعات والكليات والمعاهد التقنية والمهنية، وصولاً إلى سوق العمل؛ بهدف إعداد مواطن طموح، يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيرات المتجددة لسوق العمل؛ وهو ما يساهم في بناء اقتصاد متين قائم على المهارات والمعرفة، وأساسه رأس المال البشري”.
هذا الأسلوب المتطور يؤكد النظرة المتميزة التي تنطلق منها القيادة في تعاملها مع الشعب؛ لأنها تقوم في الأساس على التحفيز والحث على الإبداع، وتدفع المواطن إلى الابتكار والتفرد للوصول إلى مرحلة الشغف التي أشار إليها سمو ولي العهد في حواره التليفزيوني الشهير؛ حتى يصل الكادر البشري إلى مرحلة عشق العمل الذي يؤديه، ويصبح أساسًا من هواياته وميوله، وليس مجرد واجب روتيني يقوم به.
ومع ذلك فإن البرنامج ليس مجرد بث للحماس في نفوس الشباب، بل هو خطة علمية متكاملة، تقوم على 89 مبادرة، تشتمل على ثلاثة محاور رئيسية: تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محليًّا وعالميًّا، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة.
ومن أبرز خصائصه أنه يساعد الشباب على تحديد ميولهم وتطلعاتهم وهواياتهم العملية منذ سن مبكرة، وبعد ذلك تأتي المرحلة الثانية، وهي تنمية تلك النزعة والميول؛ وهو ما يؤدي إلى تخريج سواعد متمكنة برؤى واضحة وأهداف مرسومة.
ولعل من أبرز الأسباب التي أدت إلى تزايد معدلات البطالة أن الشباب السعودي ظل خلال الفترة الماضية يسير في رحلته التعليمية بدون أهداف واضحة؛ إذ يتلقى الطالب العلمي والأدبي المقررات النظرية نفسها التي لا تسمن ولا تغني من جوع، دون مناهج مهنية أو تقنية تعينه على تنمية مواهبه وترقية مهاراته؛ وهو ما أدى في الآخر إلى وجود أجيال فاقدة للهوية الوظيفية؛ فما يتناسب مع الطالب ذي الميول العلمية لا يتناسب بطبيعة الحال مع صاحب النزعة الأدبية أو الفنية.
أخيرًا، ينبغي الإشارة إلى أن البرنامج لا يُعنى فقط بتنمية مواهب الخريجين وقدراتهم، بل يضمن فرص التدريب والتطوير لمن هم على رأس العمل، بشراكة متميزة بين القطاعَيْن العام والخاص، حتى تكتمل المنظومة، إضافة إلى زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23% إلى 90%، ودخول جامعتَين سعوديتَين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 2030، بما يعزز مكانة السعودية عالميًّا، ويضمن في الوقت ذاته وجود مؤسسات علمية قادرة على توفير كوادر مؤهلة.
هذه الرؤى العلمية لا شك سوف تضع حدًّا لمشكلة البطالة التي ظلت هاجسًا يؤرق الجميع. وللقضاء عليها يأتي هذا البرنامج الذي يؤكد من جديد أن رؤية السعودية 2030 أوجدت حلولاً جذرية وعملية لمشكلات مستعصية، طال أمدها.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link