[ad_1]
تحفل العديد من المدن السعودية بشواهد وآثار تاريخية متنوعة، كانت شهود إثبات على عبقرية إنسان المكان، وتفرُّده، وتميُّزه على مدى العصور المختلفة.. فمن مدائن صالح، مرورًا بالعلا، وصولاً إلى جدة وتاريخها المتجذر، ثم ميناء السرين والقرى التاريخية في مدن جنوبية عدة، وما تزخر به الأحساء وما جاورها، ثم تأتي الدرعية كمشكاة تميط الظلام، وتنشر الضياء في الأرجاء.
التاريخ والأصالة لإنسان هذه البلاد المباركة أكبر من أن أستعرضهما في سطور هذه المقالة، بيد أني أردت أن أضيء فكرة المقال بالتأصيل لتاريخ الإنسان السعودي الذي تفرد في محيطه، فلم يكن في يوم ما يئن تحت وطأة مستعمر أو قهر محتل، بل كانت أطراف مدنه وقراه مقبرة للغزاة على مَرّ التاريخ.
بزغ فجر التنمية الذي تحل ذكرى إشراقته المباركة الواحدة والتسعون في هذه الأيام؛ ليطلق المؤسس – طيب الله ثراه- قوافل النماء والبناء للإنسان والمكان في شتى أرجاء هذه البلاد المباركة؛ لتتشكل -بفضل الله، ثم بالحزم والعزم- أروع ملحمة عرفها التاريخ الحديث، بسطت الأمن والعدل والنماء والبناء في منطقة متنامية الأطراف، مختلفة المشارب، شحيحة الموارد.
توارث الأمجاد، وحمل لواء ملحمة البناء والنماء، أبناءُ المؤسس على مدى التسعين عامًا الماضية، فكانوا مصدر إلهام لإنسان المكان؛ فتفاعل مع جميع الخطط التنموية، وأتقن جميع المهارات التي تؤهله إلى منصات التتويج، ويكون طليعة العالم الأول.
تنامت خلال فترتَيْ التسعينيات وبداية الألفين الميلادية أصوات تشكك في قدرة الإنسان السعودي الذي بلغ شبابه القمر كأول شاب عربي مسلم، فعمل البعض بقصد أو بغير قصد على محاولة تعميم صورة ذهنية عن الإنسان السعودي بعدم جديته ومحدودية قدرته على المنافسة أو الإبداع في صناعة قطاع خاص رديف للقطاع الحكومي.
استغلت بعض الجنسيات المختلفة التي تم استقطابها في مهن مختلفة مسؤوليات إنسان هذا الوطن المعطاء، فنسجت شبكات فيما بينها للاستئثار بالفرص الواعدة التي تثمر نجاحات الإنسان السعودي في تهيئة مناخ جاذب ومناسب لنمو قطاع خاص آمن، وأصبحت تروّج لصورة ذهنية غير حقيقية عن الإنسان السعودي، واستفادت من الامتيازات التي تمنحها الدولة لتنمية بعض الدول المجاورة، فأصبحت تستغل الإعفاءات الضريبية لإعادة تدوير بعض المنتجات، والتلاعب بأسعارها بشكل يحقق لهم الربحية، والكساد على رائد الأعمال السعودي، إضافة إلى منح خصومات وتمويل من بني جنسياتهم العاملين في شركات الجملة غير محدود في وقت تُحجب عن المستثمر السعودي بدواعٍ مختلفة. ولعل ما أُعلن ويُعلن خلال الأعوام الأخيرة من توافر سيولة مليونية بحيازة بعض الوافدين مجهولة المصدر، وبطرق غير نظامية، هي حصيلة أعوام من تكبيل هذه العمالة للمستثمر المحلي من خلال إبرام الصفقات الخاصة فيما بينهم، التي تحد من قدرة المستثمر السعودي على المنافسة على أي مدى، وتفسر أسباب انهيار زيادة كانت ملحوظة في فشل استمرارية الكيانات التجارية التي يُنشئها الأفراد.
إن رواد الأعمال السعوديين يتطلعون في هذا العهد الزاهر بشغف إلى المشاركة الفاعلة في خطة التحول الوطني، وصناعة قطاع خاص، يتناغم مع رؤية سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد -حفظه الله- أمير الشباب الملهم؛ ليقدم هذا القطاع محتوى محليًّا منافسًا في جميع المجالات، ويحقق نجاح الرؤية الطموحة.. وهذا يتطلب من الجهات التنظيمية الرقابية مزيدًا من الجهود لضبط الممارسات التي أفرزتها زيادة العمالة الوافدة، وتحديد نِسَب معقولة للجنسيات التي تعمل في المنشأة الواحدة، خاصة في المهام الإدارية والتسويق.. فما يشاع عن محدودية تأهيل الشباب السعودي أشبه بما أُشيع عن مخاطر قيادة المرأة للسيارة في فترة ماضية. ولا بد أن تستلهم الجهات التنظيمية قوة الإرادة من عراب الرؤية المباركة، وتزيل بقوة النظام الحجج الواهنة التي تهيمن من خلالها العمالة الوافدة على قطاعات السوق المحلي.
لقد استبشر رواد الأعمال خيرًا بالمبادرة الطموحة التي أطلقها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، الخاصة ببرنامج تنمية القدرات البشرية الذي يمثل أحد برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، كاستراتيجية وطنية، تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًّا وعالميًّا، باغتنام الفرص الواعدة الناتجة من الاحتياجات المتجددة والمتسارعة.. ويرون فيها تعزيزًا لتنمية مهارات المستقبل، بما في ذلك مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل مهارات التفكير الإبداعي، وتحليل البيانات، إضافة إلى تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية؛ وبدوره يعزز تنافسية المواطنين، ويحقق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة؛ وبهذا يكون تعزيزًا لامتداد مسيرة التنمية المباركة؛ لتكون بأيدٍ سعودية كما أسسها الآباء والأجداد، يكمل مسيرتها الأبناء البررة.. فلم يكن إنسان هذه البلاد إلا شامخًا على امتداد العصور.
مشكاة:
“همتنا مثل جبل طويق”، و”طموحنا عنان السماء”.
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
لماذا يخسر رائد الأعمال؟
هلال الهلالي
سبق
2021-09-17
تحفل العديد من المدن السعودية بشواهد وآثار تاريخية متنوعة، كانت شهود إثبات على عبقرية إنسان المكان، وتفرُّده، وتميُّزه على مدى العصور المختلفة.. فمن مدائن صالح، مرورًا بالعلا، وصولاً إلى جدة وتاريخها المتجذر، ثم ميناء السرين والقرى التاريخية في مدن جنوبية عدة، وما تزخر به الأحساء وما جاورها، ثم تأتي الدرعية كمشكاة تميط الظلام، وتنشر الضياء في الأرجاء.
التاريخ والأصالة لإنسان هذه البلاد المباركة أكبر من أن أستعرضهما في سطور هذه المقالة، بيد أني أردت أن أضيء فكرة المقال بالتأصيل لتاريخ الإنسان السعودي الذي تفرد في محيطه، فلم يكن في يوم ما يئن تحت وطأة مستعمر أو قهر محتل، بل كانت أطراف مدنه وقراه مقبرة للغزاة على مَرّ التاريخ.
بزغ فجر التنمية الذي تحل ذكرى إشراقته المباركة الواحدة والتسعون في هذه الأيام؛ ليطلق المؤسس – طيب الله ثراه- قوافل النماء والبناء للإنسان والمكان في شتى أرجاء هذه البلاد المباركة؛ لتتشكل -بفضل الله، ثم بالحزم والعزم- أروع ملحمة عرفها التاريخ الحديث، بسطت الأمن والعدل والنماء والبناء في منطقة متنامية الأطراف، مختلفة المشارب، شحيحة الموارد.
توارث الأمجاد، وحمل لواء ملحمة البناء والنماء، أبناءُ المؤسس على مدى التسعين عامًا الماضية، فكانوا مصدر إلهام لإنسان المكان؛ فتفاعل مع جميع الخطط التنموية، وأتقن جميع المهارات التي تؤهله إلى منصات التتويج، ويكون طليعة العالم الأول.
تنامت خلال فترتَيْ التسعينيات وبداية الألفين الميلادية أصوات تشكك في قدرة الإنسان السعودي الذي بلغ شبابه القمر كأول شاب عربي مسلم، فعمل البعض بقصد أو بغير قصد على محاولة تعميم صورة ذهنية عن الإنسان السعودي بعدم جديته ومحدودية قدرته على المنافسة أو الإبداع في صناعة قطاع خاص رديف للقطاع الحكومي.
استغلت بعض الجنسيات المختلفة التي تم استقطابها في مهن مختلفة مسؤوليات إنسان هذا الوطن المعطاء، فنسجت شبكات فيما بينها للاستئثار بالفرص الواعدة التي تثمر نجاحات الإنسان السعودي في تهيئة مناخ جاذب ومناسب لنمو قطاع خاص آمن، وأصبحت تروّج لصورة ذهنية غير حقيقية عن الإنسان السعودي، واستفادت من الامتيازات التي تمنحها الدولة لتنمية بعض الدول المجاورة، فأصبحت تستغل الإعفاءات الضريبية لإعادة تدوير بعض المنتجات، والتلاعب بأسعارها بشكل يحقق لهم الربحية، والكساد على رائد الأعمال السعودي، إضافة إلى منح خصومات وتمويل من بني جنسياتهم العاملين في شركات الجملة غير محدود في وقت تُحجب عن المستثمر السعودي بدواعٍ مختلفة. ولعل ما أُعلن ويُعلن خلال الأعوام الأخيرة من توافر سيولة مليونية بحيازة بعض الوافدين مجهولة المصدر، وبطرق غير نظامية، هي حصيلة أعوام من تكبيل هذه العمالة للمستثمر المحلي من خلال إبرام الصفقات الخاصة فيما بينهم، التي تحد من قدرة المستثمر السعودي على المنافسة على أي مدى، وتفسر أسباب انهيار زيادة كانت ملحوظة في فشل استمرارية الكيانات التجارية التي يُنشئها الأفراد.
إن رواد الأعمال السعوديين يتطلعون في هذا العهد الزاهر بشغف إلى المشاركة الفاعلة في خطة التحول الوطني، وصناعة قطاع خاص، يتناغم مع رؤية سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد -حفظه الله- أمير الشباب الملهم؛ ليقدم هذا القطاع محتوى محليًّا منافسًا في جميع المجالات، ويحقق نجاح الرؤية الطموحة.. وهذا يتطلب من الجهات التنظيمية الرقابية مزيدًا من الجهود لضبط الممارسات التي أفرزتها زيادة العمالة الوافدة، وتحديد نِسَب معقولة للجنسيات التي تعمل في المنشأة الواحدة، خاصة في المهام الإدارية والتسويق.. فما يشاع عن محدودية تأهيل الشباب السعودي أشبه بما أُشيع عن مخاطر قيادة المرأة للسيارة في فترة ماضية. ولا بد أن تستلهم الجهات التنظيمية قوة الإرادة من عراب الرؤية المباركة، وتزيل بقوة النظام الحجج الواهنة التي تهيمن من خلالها العمالة الوافدة على قطاعات السوق المحلي.
لقد استبشر رواد الأعمال خيرًا بالمبادرة الطموحة التي أطلقها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، الخاصة ببرنامج تنمية القدرات البشرية الذي يمثل أحد برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، كاستراتيجية وطنية، تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًّا وعالميًّا، باغتنام الفرص الواعدة الناتجة من الاحتياجات المتجددة والمتسارعة.. ويرون فيها تعزيزًا لتنمية مهارات المستقبل، بما في ذلك مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل مهارات التفكير الإبداعي، وتحليل البيانات، إضافة إلى تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية؛ وبدوره يعزز تنافسية المواطنين، ويحقق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة؛ وبهذا يكون تعزيزًا لامتداد مسيرة التنمية المباركة؛ لتكون بأيدٍ سعودية كما أسسها الآباء والأجداد، يكمل مسيرتها الأبناء البررة.. فلم يكن إنسان هذه البلاد إلا شامخًا على امتداد العصور.
مشكاة:
“همتنا مثل جبل طويق”، و”طموحنا عنان السماء”.
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
17 سبتمبر 2021 – 10 صفر 1443
11:17 PM
لماذا يخسر رائد الأعمال؟
تحفل العديد من المدن السعودية بشواهد وآثار تاريخية متنوعة، كانت شهود إثبات على عبقرية إنسان المكان، وتفرُّده، وتميُّزه على مدى العصور المختلفة.. فمن مدائن صالح، مرورًا بالعلا، وصولاً إلى جدة وتاريخها المتجذر، ثم ميناء السرين والقرى التاريخية في مدن جنوبية عدة، وما تزخر به الأحساء وما جاورها، ثم تأتي الدرعية كمشكاة تميط الظلام، وتنشر الضياء في الأرجاء.
التاريخ والأصالة لإنسان هذه البلاد المباركة أكبر من أن أستعرضهما في سطور هذه المقالة، بيد أني أردت أن أضيء فكرة المقال بالتأصيل لتاريخ الإنسان السعودي الذي تفرد في محيطه، فلم يكن في يوم ما يئن تحت وطأة مستعمر أو قهر محتل، بل كانت أطراف مدنه وقراه مقبرة للغزاة على مَرّ التاريخ.
بزغ فجر التنمية الذي تحل ذكرى إشراقته المباركة الواحدة والتسعون في هذه الأيام؛ ليطلق المؤسس – طيب الله ثراه- قوافل النماء والبناء للإنسان والمكان في شتى أرجاء هذه البلاد المباركة؛ لتتشكل -بفضل الله، ثم بالحزم والعزم- أروع ملحمة عرفها التاريخ الحديث، بسطت الأمن والعدل والنماء والبناء في منطقة متنامية الأطراف، مختلفة المشارب، شحيحة الموارد.
توارث الأمجاد، وحمل لواء ملحمة البناء والنماء، أبناءُ المؤسس على مدى التسعين عامًا الماضية، فكانوا مصدر إلهام لإنسان المكان؛ فتفاعل مع جميع الخطط التنموية، وأتقن جميع المهارات التي تؤهله إلى منصات التتويج، ويكون طليعة العالم الأول.
تنامت خلال فترتَيْ التسعينيات وبداية الألفين الميلادية أصوات تشكك في قدرة الإنسان السعودي الذي بلغ شبابه القمر كأول شاب عربي مسلم، فعمل البعض بقصد أو بغير قصد على محاولة تعميم صورة ذهنية عن الإنسان السعودي بعدم جديته ومحدودية قدرته على المنافسة أو الإبداع في صناعة قطاع خاص رديف للقطاع الحكومي.
استغلت بعض الجنسيات المختلفة التي تم استقطابها في مهن مختلفة مسؤوليات إنسان هذا الوطن المعطاء، فنسجت شبكات فيما بينها للاستئثار بالفرص الواعدة التي تثمر نجاحات الإنسان السعودي في تهيئة مناخ جاذب ومناسب لنمو قطاع خاص آمن، وأصبحت تروّج لصورة ذهنية غير حقيقية عن الإنسان السعودي، واستفادت من الامتيازات التي تمنحها الدولة لتنمية بعض الدول المجاورة، فأصبحت تستغل الإعفاءات الضريبية لإعادة تدوير بعض المنتجات، والتلاعب بأسعارها بشكل يحقق لهم الربحية، والكساد على رائد الأعمال السعودي، إضافة إلى منح خصومات وتمويل من بني جنسياتهم العاملين في شركات الجملة غير محدود في وقت تُحجب عن المستثمر السعودي بدواعٍ مختلفة. ولعل ما أُعلن ويُعلن خلال الأعوام الأخيرة من توافر سيولة مليونية بحيازة بعض الوافدين مجهولة المصدر، وبطرق غير نظامية، هي حصيلة أعوام من تكبيل هذه العمالة للمستثمر المحلي من خلال إبرام الصفقات الخاصة فيما بينهم، التي تحد من قدرة المستثمر السعودي على المنافسة على أي مدى، وتفسر أسباب انهيار زيادة كانت ملحوظة في فشل استمرارية الكيانات التجارية التي يُنشئها الأفراد.
إن رواد الأعمال السعوديين يتطلعون في هذا العهد الزاهر بشغف إلى المشاركة الفاعلة في خطة التحول الوطني، وصناعة قطاع خاص، يتناغم مع رؤية سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد -حفظه الله- أمير الشباب الملهم؛ ليقدم هذا القطاع محتوى محليًّا منافسًا في جميع المجالات، ويحقق نجاح الرؤية الطموحة.. وهذا يتطلب من الجهات التنظيمية الرقابية مزيدًا من الجهود لضبط الممارسات التي أفرزتها زيادة العمالة الوافدة، وتحديد نِسَب معقولة للجنسيات التي تعمل في المنشأة الواحدة، خاصة في المهام الإدارية والتسويق.. فما يشاع عن محدودية تأهيل الشباب السعودي أشبه بما أُشيع عن مخاطر قيادة المرأة للسيارة في فترة ماضية. ولا بد أن تستلهم الجهات التنظيمية قوة الإرادة من عراب الرؤية المباركة، وتزيل بقوة النظام الحجج الواهنة التي تهيمن من خلالها العمالة الوافدة على قطاعات السوق المحلي.
لقد استبشر رواد الأعمال خيرًا بالمبادرة الطموحة التي أطلقها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، الخاصة ببرنامج تنمية القدرات البشرية الذي يمثل أحد برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م، كاستراتيجية وطنية، تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًّا وعالميًّا، باغتنام الفرص الواعدة الناتجة من الاحتياجات المتجددة والمتسارعة.. ويرون فيها تعزيزًا لتنمية مهارات المستقبل، بما في ذلك مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل مهارات التفكير الإبداعي، وتحليل البيانات، إضافة إلى تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية؛ وبدوره يعزز تنافسية المواطنين، ويحقق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة؛ وبهذا يكون تعزيزًا لامتداد مسيرة التنمية المباركة؛ لتكون بأيدٍ سعودية كما أسسها الآباء والأجداد، يكمل مسيرتها الأبناء البررة.. فلم يكن إنسان هذه البلاد إلا شامخًا على امتداد العصور.
مشكاة:
“همتنا مثل جبل طويق”، و”طموحنا عنان السماء”.
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link