المسلمون تحمَّلوا تداعيات الكلمة المزورة على الإس

المسلمون تحمَّلوا تداعيات الكلمة المزورة على الإس

[ad_1]

17 سبتمبر 2021 – 10 صفر 1443
10:21 PM

شدَّد على ضرورة حفظ اللسان والتعفف عن كل ما يسيء

الشيخ “العيسى”: المسلمون تحمَّلوا تداعيات الكلمة المزورة على الإسلام

تُعتبر الكلمة أمانة في أعناق الناس؛ بما لها من تأثير في التعبير عن المجتمعات في قضاياها المختلفة.

ويغفل البعض خطورة الكلمة، وما تجره عليهم من عواقب وخيمة؛ إذ تتسبب في بناء المجتمع، أو إلحاق الضرر بحسب ما تحمله من القول، حسنًا كان أو سيئًا.

وفي هذا الجانب قال أمين رابطة العالم الإسلامي، الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى: “إن الكلمة في قمة العناية والرعاية والخطورة، وهي سلاح ذو حدين، إما أن يكون لك أو يكون عليك، وليس فقط لك أنت بل للقضية التي تؤمن بها أو تدافع عنها”.

وأكد الشيخ العيسى في مقطع فيديو متداوَل من برنامج “في الآفاق” عبر قناة إم بي سي أن الكلمة التي لم تقم بحمل أمانة الإسلام حقًّا، إما بتفريط أو جهل أو هوى، ومن ذلك الأهواء الحزبية، وهي الكلمة المغشوشة والمزورة على الإسلام، تحمَّل المسلمون تداعياتها بشكل كبير.

كما تناول الدكتور العيسى حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل -رضي الله عنه- عن أهمية الكلمة، وقال: “النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لمعاذ بن جبل -رضي الله عنه- (ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلا يا رسول الله، قال: فأخذ بلساني، فقال: كف عليك هذا. فقلت يا رسول الله: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكبُّ الناس بالنار على وجوههم -أو قال مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم)”.

وأوضح “العيسى” أن من عظم البهتان على الناس بكلمة السوء قول الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

كما شدَّد أمين رابطة العالم الإسلامي على أهمية الكلمة مستشهدًا بما ورد في الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، لا يلقي لها بالاً، يكتب له بها الجنة. وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى، لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض”. (فيديو)



[ad_2]

Source link

Leave a Reply