بعد تحذير من هجمات إلكترونية روسية… اليابان تتأهب لحماية الأولمبياد

بعد تحذير من هجمات إلكترونية روسية… اليابان تتأهب لحماية الأولمبياد

[ad_1]

بعد تحذير من هجمات إلكترونية روسية… اليابان تتأهب لحماية الأولمبياد


الثلاثاء – 4 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 20 أكتوبر 2020 مـ


سيدة تمر من أمام شعار الألعاب الأولمبية في طوكيو (أ.ف.ب)

طوكيو – موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»

قال متحدث باسم الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء إن بلاده ستستخدم إجراءات لمكافحة هجمات إلكترونية من أجل ضمان استضافة ناجحة لأولمبياد طوكيو العام المقبل.
وأمس الاثنين، أدانت بريطانيا والولايات المتحدة ما وصفتاه بسلسلة من الهجمات الإلكترونية الخبيثة بقيادة المخابرات العسكرية الروسية، ومنها محاولات لعرقلة أولمبياد طوكيو وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جانبه، أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن الاتهامات البريطانية والأميركية لروسيا بضلوعها في هجمات سيبرانية، بما فيها على منظمي أولمبياد طوكيو، لا أساس لها من الصحة. وقال المصدر في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية، أمس: «التعليق على مثل هذه التصريحات مثير لأعصابنا، فهي تتميز بعدم وجود الأدلة أو أي معنى للأعمال التي تنسب إلى روسيا». وأضاف أن هدف تلك التصريحات «تهيئة أجواء معادية لروسيا»، وهي مخصصة «للاستهلاك الداخلي»، بما في ذلك في سياق الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة.
وكان من المقرر إقامة الأولمبياد خلال العام الجاري قبل أن تتأجل إلى العام المقبل بسبب جائحة فيروس كورونا. وقال كاتسونوبو كاتو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني والمتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحافي إن بلاده على اتصال وثيق بالولايات المتحدة وبريطانيا بخصوص هذا الأمر، وأنها تجمع وتحلل المعلومات، لكن دون أن يوضح المزيد من التفاصيل.
وقالت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 في بيان اليوم إنها «لم تلحظ أي تأثير واضح» من هجمات إلكترونية محتملة على عملياتها قبل أشهر من استضافة الألعاب.
وأضاف البيان أن اللجنة المنظمة أجرت بالفعل استعدادات مكثفة للأمان الإلكتروني.
وقالت شركة باناسونيك الراعي الأولمبي في بيان إنها تعزز من جهود المراقبة العالمية، وأضافت: «لم نكتشف أي دليل على وقوع هجوم».
ورفض ممثل عن شركة تويوتا موتورز، الراعي الياباني الآخر للأولمبياد، التعليق.


اليابان


روسيا


بريطانيا


أميركا


أولمبياد الشتوي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply