[ad_1]
16 سبتمبر 2021 – 9 صفر 1443
09:45 AM
“الإنسان السعودي” محور رؤية 2030 والشباب عمودها
برنامج “تنمية القدرات البشرية” خطةٌ استراتيجية موسعة تستهدف تطوير سوق العمل
كان “الإنسان السعودي” -وما زال- محور رؤية “2030”؛ فهي تهتم بتنميته وتطويره ليتواكب مع مستهدفاتها ويحقق تطلعات القيادة، ودائمًا ما يركز سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على السعوديين وخاصة شريحة الشباب، ويشيد بدورهم في هذا التحول الذي تعيشه البلاد على الأصعدة كافة، فهو يعلم يقينًا أنه بلا كوادر بشرية مؤهلة ومدربة ومستعدة للعمل في برامج الرؤية؛ لن نبرح بعيدًا، كيف لا والأوطان تقوم بسواعد أبنائها، والسعوديون اليوم يعرفون أن سوق العمل قد تغير كثيرًا ووظائف اليوم قد لا تناسب الغد، وفي المستقبل قد يكثر الطلب على الوظائف التي تحتاج مهنية عالية كعلوم الحاسب والبرمجة، وقد تظهر وظائف وتختفي أخرى، وقطعت المملكة شوطًا طويلًا في استشفاف الفرص الوظيفية المستقبلية، وأطلقت برامج ودورات تهتم بالتقنية والذكاء الاصطناعي.
وحتى يتحسن سوق العمل وتوطن الأيادي السعودية؛ لا بد من إعادة تهيئة المناخ الاقتصادي وهذا ما حدث على مدار سنوات من إصلاحات جذرية وإعادة صياغة الاقتصاد “متكيفًا مستدامًا حيويًّا”، لا يتأثر بأي ظرف.. وهذه الجهود لا تنفك عن برامج التدريب والتأهيل، فهي جوهر هذا الإصلاح، وهذا التطوير ليس ترفًا بل ضرورةً تفرضها الظروف الاقتصادية، والتجهيز لسوق العمل هو حجر الزاوية لكل عملية إصلاحية.
جاء برنامج تنمية القدرات البشرية وما يقوم عليه من محاور متينة ومهمة؛ أولها تطوير الأساس التعليمي، والإعداد لسوق العمل المستقبلي، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة.. ثلاث مرتكزات يقوم عليها البرنامج جميعها تصب في مسار واحد، وهو تأسيس أجيال مؤهلة مستعدة لسوق العمل وتتعلم مدى الحياة.. هذا البرنامج ضمن جملة برامج خرجت من رحم الرؤية؛ لكن ما يميزه هو تركيزه على التعليم وهو أساس نهضة الشعوب وتقدّمها؛ فبدونه ستخرج أجيال ترزح تحت وطأة التلقين وحشو المعلومات الشفهية؛ فعملية التعليم لها قواعدها، وهنا نذكّر بما حدث من غربلة تعليمية وإدراج مناهج جديدة.
التجارب الناجحة ركزت على المدارس والتعليم وأصلحت أنظمته؛ لأنه متى ما وفرت تعليمًا منتعشًا ستستقيم كل العلوم البشرية فهي تأتي بعده.. التعويل اليوم على المخرجات فهي المقياس للنجاح والفشل، فبرنامج “تنمية القدرات البشرية” يمثل خطة استراتيجية توسعية تصقل القدرات وتوجه الشاب والشابة نحو ما يتواءم مع طموحه وشغفه، حاملين القيم متسلحين بالكفاءة والمهارة؛ لينافس المواطن السعودي عالميًّا ومحليًّا وهو من خطف الأنظار في المسارح الدولية في علوم الطب وبراءات الاختراع.
[ad_2]
Source link