[ad_1]
16 سبتمبر 2021 – 9 صفر 1443
01:28 AM
تُعدَّان من أبرز المنظومات الدفاعية في العالم
قد تقتنيهما السعودية.. تعرَّف على منظومتَيْ “إس-400″ و”إتش كيو 9” الروسية والصينية للدفاع الجوي
يُعدُّ سلاح الدفاع الجوي ومنظوماته الدفاعية الصاروخية أمرًا لا غنى عنه في الجيوش المتقدمة؛ وذلك لصد الهجمات المعادية على الأهداف الحيوية والاستراتيجية في العمق، ولاسيما في ظل التحديات والمخاطر المتزايدة.
ذلك الدور المهم والحيوي لمنظومات الدفاع الجوي دفع السعودية إلى توقيع صفقة مع اليونان لتزويد الرياض ببطاريات صواريخ باتريوت في إبريل الماضي، التي جرى تسليمها قبل يومين، كما أنه يدفع السعودية إلى النظر في الاستعانة بأنظمة دفاع جوي صاروخية من دولتَي الصين وروسيا، بحسب ما أشار موقع “بريكينج ديفينس” الأمريكي، وذلك مع اتجاه الولايات المتحدة لسحب بطاريات باتريوت ونظام ثاد للدفاع الجوي من عدد من دول المنطقة؛ وذلك نحو تقليص وجودها العسكري في المنطقة، وإعادة تنظيمه.
ويبرز اسم منظومتَيْ “إس-400″ و”إتش كيو 9” الروسية والصينية بوصفهما من أهم منظومات الدفاع الجوي الصاروخي في العالم، وأبرز المنظومات التي قد تتجه السعودية إلى اقتنائهما في ظل تزايد التحديات والمخاطر الإقليمية حولها. فما الذي نعرفه عنهما؟
منظومة “إس-400”
يطلق اسم “إس-400” على منظومة الدفاع الجوي الروسية التي تم تطويرها من عائلة “إس-300” لمواجهة أهداف على مسافة تتراوح بين 40 إلى 400 كيلومتر. ويرى خبراء أن هذه المنظومة قد تكون الأفضل من نوعها في تاريخ صناعة الصواريخ.
وتُستخدم “إس-400” لصد وتنفيذ الهجمات الجوية؛ إذ يمكن من خلالها إسقاط الطائرات الجوية، أو توجيه ضربات على أهداف جوية من مسافات بعيدة.
وتتميز المنظومة بقدرتها على تتبُّع 160 هدفًا، وإطلاق أكثر من 80 صاروخًا في آن واحد. ويشبه هذا السلاح الروسي منظومة باتريوت الأمريكية ذائعة الصيت إلا أنها أكثر سرعة في التعامل مع الأهداف والأخطار من نظيرتها الأمريكية؛ إذ تحتاج “إس-400” إلى 10 ثوان فقط حتى تطلق صاروخًا تُسقط به هدفها، بعكس “باتريوت” التي تستغرق نحو 15 ثانية، وفقًا لشبكة “سبوتنيك” الروسي.
وتتكون “إس-400” من مركز للمراقبة، ورادار ثلاثي المحاور مقاوم للتشويش، وستة مجمعات صاروخية، وأكثر من 12 ناقلة للقذائف، إضافة إلى رادار رباعي المحاور للإضاءة والكشف، ونظام دعم فني، ومركبات لنقل الصواريخ، وجهاز محاكاة بغرض التدريب.
وتستخدم المنظومة الدفاعية أربعة صواريخ مختلفة المدى لتغطية نطاق عملياتها؛ إذ تستخدم صاروخ (40N6) بمدى (400 كم) للأهداف بعيدة المدى، وصاروخ (48N6) بمدى (250 كم) للأهداف طويلة المدى، وصاروخ (9M96E2) بمدى (120 كم) للأهداف متوسطة المدى، وصاروخ (9M96E) بمدى (40 كم) للأهداف قصيرة المدى.
وتعمل المنظومة الدفاعية في الخدمة مع القوات المسلحة الروسية منذ عام 2007.
منظومة “إتش كيو 9”
تُعد “إتش كيو 9” منظومة دفاع صاروخية (صواريخ أرض-جو) صينية الصنع، وتشبه إلى حد كبير المنظومة الروسية “إس-300”. وتتميز المنظومة الصينية بكونها عالية الحركة، وقد أكملت وحدات منها إجراء مناورات وتدريبات عسكرية لمسافات طويلة خلال السنوات الماضية، بما في ذلك وحدات في جنوب وشمال غرب الصين.
تستخدم المنظومة الدفاعية مجموعة واسعة من الرادارات، سواء رادار البحث، أو الاستكشاف، أو المراقبة والتعقب، أو التوجيه والاشتباك، وإطلاق النار، وتتميز بقدرتها على العمل مع مختلف أنواع الرادارات التي تؤدي المهمة نفسها.
وتستخدم “إتش كيو 9” صاروخًا ذا مرحلتين؛ إذ يتم توجيه الصاروخ في البداية عبر القصور الذاتي مع تصحيح مسار الصاروخ في منتصف الطريق عن طريق إشارات الراديو، ثم توجيه الصاروخ إلى الهدف عن طريق الرادار.
وبحسب موقع “الدفاع العربي” المختص بالشؤون العسكرية، فإن بطارية المنظومة الصينية تتكون من 6 كتائب، وتتكون كل كتيبة من 8 شاحنات لإطلاق الصواريخ، وتتضمن كل شاحنة 4 أنابيب إطلاق.
[ad_2]
Source link