[ad_1]
«فيسبوك» تشطب منشوراً لناشطة يهودية تؤيد الأسرى الفلسطينيين
الخميس – 8 صفر 1443 هـ – 16 سبتمبر 2021 مـ رقم العدد [
15633]
الناشطة الإسرائيلية أورلي نوي
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
كشفت الناشطة الإسرائيلية، أورلي نوي، أن فيسبوك شطبت من حسابها منشورا بعد ساعة من نشره، لأنها أعربت فيه عن تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين الفارين، وأشادت بالأسير زكريا زبيدي، الذي تعرفه بشكل شخصي.
وقالت نوي، إن شركة الشبكة الاجتماعية فيسبوك، أبلغتها أن منشورها ينطوي على خرق لـ«عادات المجتمع»، ولذلك فقد تم حجب حسابها لمدة ثلاثة أيام. وأورلي نوي صحافية وناشطة سياسية، في حزب التجمع الوطني (الذي يرأسه اليوم النائب السابق جمال زحالقة)، وهي رئيسة تحرير مجلة «لوكال كول» لليهود الشرقيين وعضو مجلس إدارة منظمة (بتسليم) الحقوقية، ومحررة في موقع «سيحاه مكوميت» اليساري وتعمل في ترجمة الأدب الإيراني للعبرية. وقد كتبت في منشورها أنها ترى في زكريا زبيدي ورفاقه، أبطالا ومقاتلين من أجل الحرية، وترفض اعتبارهم إرهابيين كما تفعل الصحافة العبرية والقيادات السياسية والأمنية في إسرائيل.
وقالت: «نحن، الشعبين في هذه البلاد، نعيش واقعا عنيفا جدا. لكن لا يجوز المقارنة بينهما. فأحدهما يمارس العنف بغرض اضطهاد الشعب الآخر والدوس عليه ونهب مقدراته وممتلكاته ومن خلال رؤية استعلائية وغطرسة، والثاني يمارس العنف في إطار نضاله من أجل الحرية». وذكرت نوي بأن اليهود في العالم يحيون (منذ مساء أمس الأربعاء وحتى مساء اليوم الخميس) يوم الغفران. وفي هذا اليوم يعتاد اليهود على الصلاة والصيام طيلة 26 ساعة، وهو اليوم المتمم لأيام التوبة العشرة التي تبدأ بيومي رأس السنة العبرية، وتعتبر عشرة أيام التسامح وطلب المغفرة. وطالبت اليهود أن «يركعوا أمام الفلسطينيين، ويعتذروا على ما سببوه لهم من عناء طيلة عقود، وأن يطلبوا من الرب المغفرة من أعماق القلب على الجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين».
وترى الناشطة الإسرائيلية، أن الأسرى الستة تصرفوا بشكل طبيعي عندما قرروا كسر قيودهم والفرار من سجنهم القاسي والتطلع إلى الحرية. لكن مصيبة اليهود في إسرائيل أنهم يرفضون بشكل متعصب الاعتراف بحقوق الفلسطينيين كبشر. وعندما نجح الأسرى وتغلبوا على السجن والسجان، رفضت إسرائيل الاقتناع.
وكالعادة، جاء الرد البلطجي الشرس للماكينة الإسرائيلية، التي تنطلق من المعادلة العوجاء التي يقولون فيها: «نحن نحتل وننكل وننهب ونطرد ونعتقل ونسجن ونطلق الرصاص عليهم ونقتلهم، وهم المطرودون والمبعدون والمحتلون والمسجونون والمقتولون. ولا يجوز لهم الاعتراض ولا خرق هذه المعادلة اليهودية الديمقراطية». وختمت بقولها: «إنه لأمر يثير الغثيان».
اسرائيل
فيسبوك
[ad_2]
Source link