يشعر الأغلبية بالإرهاق الشديد أولاً ثم يلاحظون فقدان التذوُّق والشم

ترتيب الأعراض خطوة بخطوة.. كيف تعرف أنك مصاب بمتحور دلتا؟

ما زال المتحور دلتا ينتشر ويفرض سيطرته حول العالم إلا أن الأمر أصبح محيرًا لدى المصابين بكورونا؛ فبعضهم لا يستطيع التفريق بين الإصابة بمتحور دلتا و الإصابة بنزلة البرد العادية أو الحادة منها.

ومع استمرار متحور دلتا في إحداث المزيد من الإصابات حول العالم وجد العلماء أنه مع هذا المتحور الجديد تختلف الأعراض قليلاً عما رأيناه مع فيروس كورونا الأصلي، وكذلك يختلف ترتيب ظهور تلك الأعراض، حسب “العربية نت”.

وبحسب تقرير، أورده موقع “باريد” Parade المعني بالشؤون الصحية، فعند الإصابة بمتحور دلتا تظهر الأعراض بترتيب معين. وترتيب أعراض متحور دلتا، وكذلك أعراض الفيروس التاجي بشكل عام، تختلف من شخص لآخر؛ فيشعر معظم الناس بالإرهاق الشديد أولاً، ثم يلاحظون فقدان حاسة التذوق والشم. وتأتي الأعراض كما يأتي:

– أوجاع وآلام وإرهاق.

– فقدان حاسة الشم والتذوق.

– صداع الرأس.

– الحمى.

– سعال جاف.

كما أن أعراض الإصابة بمتحور دلتا الشبيهة بأعراض البرد العادي شائعة أيضًا، منها:

– السعال.

– احتقان الأنف والعطاس.

– ضيق أو صعوبة في التنفس.

– الشعور بالتعب.

– احمرار العين.

– الطفح الجلدي.

– الإسهال.

ويتسبب فيروس كورونا في ظهور أعراض خارجة عن السيطرة؛ إذ تبدو وكأنها أسوأ بكثير من نزلة البرد.

ويمكن التقاط متغير دلتا في غضون من 5 إلى 10 ثوانٍ من التعرُّض للعدوى، ويمكن تمريره أسرع بست مرات مقارنة بمتغير ألفا.

وأعراض متغير دلتا تتركز في الدماغ أكثر من غيرها؛ وهذا يمكن أن يفسر الضباب الدماغي الشديد والنتائج العصبية الأخرى أثناء العدوى وبعدها.

وإذا كان الشخص قلقًا بشأن متغير دلتا فإن أفضل خطة هي تلقي التطعيم؛ إذ يعزز اللقاح الجهاز المناعي الفطري والتكيفي، وهما جانبان من جهاز المناعة، لهما أهمية قصوى للتغلب على العدوى، ولاسيما الجهاز المناعي الفطري الذي يحتوي على الكثير من الخصائص والخلايا المضادة للفيروسات.

وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حتى الآن 224 مليونًا.

وتسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4.646.416 شخصًا في العالم منذ نهاية ديسمبر 2019.

وتعد الولايات المتحدة أكثر الدول تضررًا من ناحية الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والبيرو، بحسب الأرقام الرسمية.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية -آخذة بالاعتبار معدل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19- أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسميًّا.