[ad_1]
وبحسب بيان صادر عصر اليوم عن كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، السيد عمران ريزا، ومنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، السيد مهند هادي، أسفر التفجيران اللذان وقعا اليوم عن عشرات الضحايا المدنيين.
وأعرب كل من السيد ريزا والسيد هادي عن تعازيهما الحارة لعائلات الضحايا وتمنيا الشفاء العاجل للمتضررين.
انفجار مدينة الباب
وذكر البيان المشترك أنه قد تم الإبلاغ يوم 24 من تشرين الثاني/نوفمبر عن انفجار بالقرب من محطة للحافلات في مدينة الباب. ووفقا للتقرير الأولية، أدى هذا التفجير إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 18 آخرين.
هذا ويشير البيان إلى وقوع أكثر من عشرين حادثة أخرى في منطقة الباب هذا العام فقط، نجم عنها ضحايا مدنيون.
انفجار عفرين
وبحسب بيان السيدين ريزا وهادي، تم الإبلاغ في نفس اليوم عن انفجار آخر وقع في شارع مزدحم في منطقة عفرين.
ووفقا للتقارير الأولية أيضا، أسفر الانفجار عن مقتل شخصين على الأقل وجرح 15 آخرين.
دعوة إلى تقيد تام بالالتزامات الدولية
وفيما عبر المنسق المقيم والمنسق الإقليمي عن عميق تعازيهما لأسر الضحايا، متمنيين الشفاء العاجل للمصابين، أكدا أنه “ينبغي ألا يتأذى المدنيون المستضعفون بعد الآن بمثل هذه الهجمات المروعة”، خاصة بعد معاناتهم الهائلة لأكثر من تسع سنوات بسبب الصراع الدائر في البلاد.
وحث المسؤولان الأمميان كافة أطراف الصراع “على التقيد التام بالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان سلامة المدنيين والمنشآت المدنية.”
تجدر الإشارة أن مجلس الأمن سيناقش غدا الأربعاء الوضع في سوريا.
[ad_2]
Source link