[ad_1]
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إن البرلمان العراقي قام مؤخرا بوضع الصيغة النهائية للتشريعات الانتخابية اللازمة، مشيرة إلى أن البعثة تعمل حاليا، وبناء على تفويضها، على تكثيف المساعدة الفنية.
في أواخر الأسبوع الماضي، قالت السيدة بلاسخارت إن الحكومة العراقية بعثت برسالة إلى مجلس الأمن تطلب “الحصول على مزيد من الدعم والمساعدة الفنية ومراقبة الانتخابات في إطار دعم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق”.
وأكدت على أن الانتخابات، المزمع إجراؤها العام المقبل، ستكون بملكية وقيادة عراقية، مشيرة إلى أن مسؤولية إجراء انتخابات ذات مصداقية لا تقع على عاتق السلطات العراقية فحسب، بل تقع على عاتق جميع الأطراف الانتخابية العراقية، وجميع الفاعلين السياسيين والمواطنين العراقيين.
وأشارت إلى أن الشعب العراقي، وخاصة النساء والشباب، يمكنهم وبدافع من الرغبة الوطنية في تحسين بلدهم، اغتنام هذه الفرصة لجعل أصواتهم مسموعة، سواء كانوا ناخبين أو مرشحين. وشددت على ضرورة أن تظل الاستعدادات الانتخابية خالية من التدخل السياسي في جميع مراحلها.
الوضع الاقتصادي
وقالت جينين هينيس-بلاسخارت إن الوضع المالي والاقتصادي في العراق لا يزال مقلقا. و”من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بنحو 10 في المائة هذا العام”. وأشارت إلى أن جائحة كورونا تسببت في إحداث مزيد من الفوضى في نشاط القطاع الخاص الضعيف للغاية أصلا الآن. “وتواصل أسعار النفط ركودها الممتد، مما يزيد من الضغط على الناتج المحلي الإجمالي والإيرادات المحلية”.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، شددت على ضرورة إجراء إصلاحات تمس الحاجة إليها، “بما في ذلك بعض الإصلاحات المؤلمة للغاية”، مشيرة إلى أن إغفال هذه الإصلاحات لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في العراق، “وبالتالي تأجيج الاضطرابات الاجتماعية – عاجلا أم آجلا”.
وأكدت على أهمية مكافحة الفساد، مشددة على ضرورة أن يقترن أي جهد لإصلاح الاقتصاد العراقي بتحسين الحكم والشفافية.
الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات
وقالت ممثلة الأمين العام إن أحياء العراقيين مؤخرا للذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر / تشرين الأول 2019، مثل “تعبيرا قويا عن التضامن والوطنية من قبل العراقيين الذين يطالبون بالعدالة وينشدون بناء وطن أكثر استقرارا وازدهارا.
وأعربت عن أملها في أن يلهم تصميم العراقيين المشترك على تحقيق مستقبل أفضل قادةَ العراق. وجددت التأكيد على أهمية الدفاع عن الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي في جميع أنحاء العراق.
وقال السيدة بلاسخارت إن انخفاض مستويات العنف، حاليا، يعد أمرا يبعث على التفاؤل. “لكن واقع العراق لا يزال قاسيا- حيث لا تزال عمليات الاختفاء القسري والاغتيالات جزءا من هذا الواقع. وفي هذا السياق، أود أن أؤكد مرة أخرى على الحاجة الملحة إلى العدالة والمساءلة”.
*نوافيكم بالمزيد عن جلسة مجلس الأمن لاحقا..
[ad_2]
Source link