[ad_1]
13 سبتمبر 2021 – 6 صفر 1443
10:01 PM
يتناولها أكثر من 50 متحدثاً في “قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021”
مدير البنك الحيوي السعودي يوضح لغير المختصين أسرار وفوائد “التقنية الحيوية”
كشف مدير البنك الحيوي السعودي الدكتور صالح الأحيدب عن جوانب من التقنية الحيوية التي سيتناولها أكثر من 50 متحدثاً عالمياً في “قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021” والتي ستنطلق افتراضياً غداً الثلاثاء في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك” بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله –، وحضور الوزير الأمير عبدالله بن بندر.
وتفصيلاً، قال “الأحيدب” : نوضح لغير المختصين أن التقنية الحيوية هي استخدام كائنات حية، وفي الغالب تكون بكتيريا أو فيروسات ومواد حيوية لصناعة منتجات هدفها منفعة الإنسان.
واستشهد “الأحيدب” ببعض الأمثلة الشهيرة ومنها التلوث البيئي الذي وقع في خليج المكسيك عندما حصل أكبر تسرب للبترول في التاريخ ونتج عنه تلوث كبير فكان أحد الحلول هو استخدام نوع من أنواع البكتيريا من طبيعتها أنها تتغذى على الزيوت وتقوم بتفكيكها وتحليلها لمواد غير ضارة للبيئة، وهذه بالطبع تقنية جديدة بالنسبة للتقنيات الأخرى، لكن في المستقبل القريب قد تطبق في مثل هذه الحالات أشياء طبقت في الزراعة باستخدام تقنية اسمها التعديل الجيني وإخراج ما يسمى “الجينيتك” وهو نظام ينتج محاصيل مقاومة للأمراض والجفاف والمياه المالحة والحشرات يكون له مردود اقتصادي وزيادة في الإنتاج وتقليل استخدام المبيدات الحشرية.
وعن محاور قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية والمشاركين في المؤتمر أشار “الأحيدب” أنه يقوم على 9 محاور وهناك أكثر من 50 مشاركاً من الباحثين والرواد في مجال التقنية في الصناعة وشركات الأدوية، والمحاور هي :التحديات وفرص التقنية الحيوية في المملكة، وأفضل الممارسات والتوجهات المستقبلية للتقنية الحيوية، والدراسات السريرية في مجال التقنية الحيوية، وتطوير وصناعة العلاجات الحيوية وصناعات اللقاحات.
وتكمن أهمية المؤتمر بحسب الدكتور صالح الأحيدب أن مخرجاته ستساهم في إنشاء مدينة مختصة بالتقنية الحيوية بالرياض، حيث تعمل المملكة على توطين الصناعة، وهذه صناعة في المستقبل سيكون لها عائد اقتصادي وزيادة عدد التوظيف والأهم هو الأمن الدوائي والذي وضح لنا خلال جائحة كورونا حاجة الدول في مضاعفة تصنيع الأدوية لكي تحفظ مجتمعاتها.
وحول استعدادات القمة، قال “الأحيدب” : حظيت القمة برعاية سمو ولي العهد وحضور الأمير عبدالله بن بندر، وأهيب بالباحثين والمهتمين بالتسجيل، حيث إن المشاركة لهم مجانية.
[ad_2]
Source link