اتفاقية بين “الغطاء النباتي” و”محمية” الملك سلمان لدعم الاستدامة

اتفاقية بين “الغطاء النباتي” و”محمية” الملك سلمان لدعم الاستدامة

[ad_1]

13 سبتمبر 2021 – 6 صفر 1443
05:46 PM

من خلال مشاريع وبرامج وفعاليات مشتركة لتحقيق أهداف رؤية 2030

اتفاقية بين “الغطاء النباتي” و”محمية” الملك سلمان لدعم الاستدامة البيئية

وقع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر اتفاقية تعاون مع هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، اليوم في مقر المركز بالرياض، بهدف التعاون في تنمية الغطاء النباتي وتنوعه بالمحمية، حيث وقع عن المركز الرئيس التنفيذي الدكتور خالد بن عبدالله العبد القادر فيما وقع عن الهيئة الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالله بن أحمد العامر.

وأوضح الدكتور خالد العبد القادر الرئيس التنفيذي للمركز أن الاتفاقية تأتي ضمن جهود المركز في تنمية وتطوير الغطاء النباتي في المحميات الطبيعية بالمملكة، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون مع هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في تحقيق الاستدامة البيئية من خلال تنمية الغطاء النباتي في المواقع التابعة للمحميات وإثراء التنوع النباتي بها، وذلك من خلال مشاريع وبرامج وفعاليات مشتركة تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة (2030).

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عبدالله العامر: “مذكرة التعاون تهدف إلى تنمية الغطاء النباتي والمحافظة على التنوع النباتي في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، ونشر المعرفة والتوعية بأهمية تنمية الغطاء النباتي من خلال إشراك المجتمعات المحلية في برامج وأنشطة تساعد على تبَنّي سلوكيات وأنماط حياة تعزز الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى تفعيل البحوث والدراسات البيئية المشتركة لتحقيق أهداف المحمية في تنمية الغطاء النباتي واستعادة وحفظ الموائل الأساسية للمحمية”.

وتغطي مجالات التعاون بين المركز والمحمية تطوير القدرات الوطنية في مجال تنمية الغطاء النباتي، ودراسة الربط الإلكتروني بالدراسات المشتركة، وتزويد المراكز البيئية بالبيانات والمعلومات اللازمة، إضافة إلى التعاون مع المنظمات البيئة العالمية على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي في مجال تنمية الغطاء النباتي.

كما تشمل مجالات التعاون المشاركة في إطلاق برامج التوعية المجتمعية ومبادرات تنمية الغطاء النباتي في المحمية، وتبادل المعلومات والبيانات ذات العلاقة، وكذلك التعاون من أجل تعزيز الوعي البيئي من خلال المشاركة في المناسبات البيئية الوطنية المعتمدة والأيام العالمية المتعلقة بالبيئة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية والمساهمة في إيصال الرسائل التوعوية البيئية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply