حراج السيدات وبيع الكُحل.. أبرز الأنشطة النسائية المندثرة بمكة

حراج السيدات وبيع الكُحل.. أبرز الأنشطة النسائية المندثرة بمكة

[ad_1]

13 سبتمبر 2021 – 6 صفر 1443
05:47 PM

“الحسيني” يحمّل المجالس مسؤولية غياب المرأة عن الغرفة التجارية

حراج السيدات وبيع الكُحل.. أبرز الأنشطة النسائية المندثرة بمكة

حمّل التربوي والإعلامي خالد بن محمد الحسيني، مجالس الغرفة التجارية في مكة المكرمة، مسؤولية عدم وجود ممثلات من السيدات فيها، لافتاً إلى أن المرأة كان لها علاقة قديمة بممارسة التجارة في مكة منذ القدم؛ منذ أول سيدة أعمال وهي خديجة رضي الله عنها.

وقال “الحسيني” في تصريح لـ”سبق” تزامناً مع انطلاق انتخابات غرفة مكة الـ21 والتي انطلقت أعمالها الأربعاء الماضي وتستمر حتى منتصف الشهر الميلادي الجاري: “رغم أن المرأة كانت لها علاقة قديمة بممارسة التجارة في مكة المكرمة منذ أول سيدة أعمال؛ السيدة الجليلة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- زوج الرسول عليه الصلاة والسلام، وما بعد ذلك بسنوات حتى إنه وقبل أكثر من ثمانية عقود”.

وأضاف: “مما أذكره أني التقيت بأحد أبناء مكة المكرمة التربوي صالح ناضرين رحمه الله في ٢٠١٠م واستغرب وقتها تراجع مشاركة المرأة في البيع والشراء في السنوات الأخيرة عما كانت عليه قبل سنوات طويلة، ووصف ناضرين دور المرأة في مكة المكرمة في هذا المجال متحدثًا عن فترة السبعينيات الهجرية وما قبلها وحتى بداية التوسعة الأولى للمسجد الحرام، إذ كان هناك حراج للسيدات في شارع فيصل المقابل للمسجد الحرام، والمعروف بسوق الصاغة، استمر سنوات طويلة تعمل فيه السيدات في مكة المكرمة في بيع مستلزمات النساء المشغولات والكُحل والخواتم القديمة ويستمر من الصباح إلى أذان الظهر”.

وتابع “الحسيني”: “وما زال ناضرين يتذكر الشيخة مريم التي كانت تشرف على تنظيم سوق السيدات، ويضيف ناضرين أن بعض البائعات يتجهن إلى حراج العصر الموجود تلك الفترة في سوق المعلا الحلقة القديمة للبيع، إضافة إلى سوق البيض المجاور للمسجد الحرام وكان من ضمن متاجره متاجر نسائية صغيرة أو مباسط لبيع الحمام والدجاج والبيض وبعض الأدوية العشبية”، معتبرًا أن نهاية “السوق النسائي” كان في نهاية الثمانينيات الهجرية ضمن سوق عُرف بحراج أو سوق “الشروق” تمارس النساء فيه البيع والشراء، وسجل “ناضرين” استغرابه من عدم قيام أسواق نسائية لأهمية هذا الأمر وعدم وجود ما يمنعه وحاجة السيدات لها.

وقال “الحسيني” في معرض حديثه: “لعل ظهور سيدات أعمال في جدة بشكل متسارع في السنوات الأخيرة أو العقود الثلاثة الأخيرة وعدم اقبال سيدات مكة بالشكل المطلوب أدى إلى تراجع مشاركة السيدات”.

وحمل “الحسيني” مجالس الغرفة التجارية في مكة مسؤولية عدم وجود ممثلات من السيدات فيها وقال: “لا أعلم شخصيًا عن ترشيحات سابقة للسيدات حتى لو لم يترشحن بحكم الانتخاب؛ ولكن الوزارة نفسها لم تعتمد من ضمن العدد الذي تختاره في كل مجلس سيدة لتكون عضوة وإن كان الأمر يرجع لوجود أسماء مُرشحة ضمن قوائم الترشيح عند الإعلان”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply