[ad_1]
13 سبتمبر 2021 – 6 صفر 1443
04:07 PM
عرض المتهم على النيابة لاستكمال التحقيقات في القضية
مصر.. الإطاحة بالطبيب الهارب في واقعة “الممرض والكلب”
استطاعت أجهزة الأمن المصرية، صباح الاثنين، إلقاء القبض على عمرو خيري رئيس قسم العظام بكلية طب جامعة عين شمس، وهو الطبيب الهارب في القضية المعروفة إعلاميًا بواقعة “الممرض والكلب”.
وقال مصدر أمني وفق موقع “سكاي نيوز عربية”، إنه فور صدور قرار النيابة العامة مساء الأحد بضبط المتهم وإحضاره، تم تشكيل فريق أمني من قطاع الأمن العام وقسم شرطة النزهة بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة.
وتوصلت جهود الفريق لتحديد مكان هروب المتهم، وتم استهدافه من قبل وحدة أمنية تمكنت من ضبطه في أقل من 12 ساعة على صدور القرار، وتم عرضه على النيابة لاستكمال التحقيقات في القضية.
وأمر النائب العام المصري مساء الأحد، بحبس طبيب وموظف بمستشفى خاص، 4 أيام احتياطيًا على ذمة القضية، وضبط وإحضار الطبيب عمرو خيري مصور الواقعة وكل من شاركوا فيها بما فيهم المجني عليه الممرض.
ووجهت النيابة لعمرو خيري وطبيب آخر وموظف، عدة اتهامات تشمل التنمر على ممرض بالمستشفى، وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه، بقصد وضعه موضع السخرية والحط من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلاً عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية.
وشملت الاتهامات تعدي المتهمين على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويرًا مرئيًا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
وكان مقطع فيديو قد انتشر لطبيب، تبين فيما بعد أنه رئيس قسم العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، وهو يتعمد إهانة ممرض يعمل تحت إشرافه في مستشفى خاص، حيث طلب الطبيب من الممرض “السجود لكلبه والاعتذار له”.
وانتشر الفيديو الذي تصل مدته لـ4 دقائق بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن إجبار الطبيب بمساعدة طبيب وموظف آخرين داخل مستشفى خاص، ممرضًا مسنًا على قفز حبل، إضافة إلى السجود لكلبه والاعتذار له بحجة أنه أساء للحيوان، وهو ما رفضه الممرض.
ووجهت وزارة التعليم العالي بالتحقيق في الواقعة، فقررت جامعة عين شمس وقف الطبيب عن العمل فورًا وإحالته لمجلس تأديبي، حسبما صرح رئيس الجامعة محمود المتيني لموقع “سكاي نيوز عربية” في وقت سابق.
وتحرك النائب العام المصري وقرر التحقيق في الواقعة جنائيًا، وقال مصدر قضائي: “فور تفجر القضية إعلاميًا شاهدت وحدة الرصد بمكتب النائب العام الفيديو المتداول. ونظرًا لما تضمنه من أفعال ترقى للجرائم الجنائية جاء قرار النائب العام بالتحقيق الفوري في الواقعة”.
وقالت النيابة العامة مساء الأحد: “وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت تداولاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي للمقطع المصور، وقد وقفت النيابة العامة على المستشفى التي صورت فيها الواقعة، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري، فأسفر الاستعلام والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة.
وسألت النيابة العامة المجني عليه فشهد بتفصيلات ما تعرض له من تعدّ على نحو ما ظهر بالمقطع المتداول، مستغلين ما لهم من سلطة وظيفية عليه، موضحًا أن التصوير المتداول التقط دون علمه أو رضاه مبديًا تضرره من نشره، وما حاق به من تداوله بين أهل بيته وقريته.
وأمرت النيابة العامة بضبط المتهمين، فأُلقي القبض على الطبيب والموظف الظاهرين بالتصوير وباستجوابهما أنكرا ما نسب إليهما، وتوافقت أقوالهما مع ما شهد به المجني عليه في التحقيقات، وبررا ما ظهر في التصوير باعتياد تقبل المجني عليه المزاح منهما ومن المتهم الذي كان هاربًا وهو من صور المقطع، على نحو ما تم تداوله، وهو ما أنكره المجني عليه من قبوله هذا المزاح أو رضاه به، مدعيين تصريح المتهم الأخير لهما ولآخرين باختراق حسابه على تطبيق “واتساب”، منكرين علمهما بكيفية نشر المقطع المتداول، بينما أقرّا بصحة ما احتواه التصوير وصحة ظهورهما فيه.
يشار إلى أن قرار النيابة العامة قد شمل تكليف الشرطة بسرعة ضبط وإحضار الطبيب عمرو خيري، وفحص المقطع المتداول لبيان الحساب الإلكتروني الذي نشر منه وتحديد القائم على إدارته، لاستكمال التحقيقات، فتم القبض عليه صباح اليوم الاثنين.
وبحسب محامٍ مصري، فإن الفيديو المتداول يشمل عدة جرائم ستحقق فيها النيابة العامة وقد تصل العقوبات إلى 15 سنة في السجن المشدد.
[ad_2]
Source link