[ad_1]
12 سبتمبر 2021 – 5 صفر 1443
10:37 AM
تقرير: تفاصيل مثيرة للذعر لم تتنبّه لها السلطات الأمريكية
أبرزها اتصال “ابن لادن”.. 17 واقعة مشبوهة ربما كشفت هجمات 11 سبتمبر
نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، الجمعة، تقريراً يكشف عن تفاصيل مثيرة للذعر شهدتها الأيام الأخيرة السابقة لتنفيذ تنظيم القاعدة اعتداءه الدامي على أهداف أمريكية، في 11 سبتمبر 2001، ما أدّى إلى مقتل 2977 شخصاً، في مواقع مختلفة من الولايات المتحدة.
واتُهم الزعيم السابق لتنظيم القاعدة الإرهابي، أسامة بن لادن؛ بالتخطيط لتلك الهجمات، ليبقى مُطارداً من قِبل واشنطن لسنوات، حتى تمكنت من قتله في نهاية الأمر.
وظهر بين أبرز التفاصيل التي نشرتها المجلة أن أسامة بن لادن؛ كان قد اتصل بوالدته التي كانت موجودة في سوريا، يوم 10 سبتمبر 2001؛ ليخبرها أنه قد لا يتمكن من التواصل معها لفترة من الوقت، لأن “شيئاً كبيراً” كان على وشك أن يحصل.
ووفقاً للمجلة، فقد أخطرت السلطات الأمنية الأمريكية الرئيس السابق، جورج دبليو بوش؛ بشأن هجمات محتملة كان ابن لادن؛ يخطط لشنّها في الولايات المتحدة، في يوم 6 أغسطس 2001.
17 واقعة مثيرة للذعر
*وجاء في التفاصيل أن أحد خاطفي الطائرات، مروان الشحي؛ كان قد دفع، في 8 أغسطس، رسوماً لممارسة مهارات الطيران في مركز “كمبر” للطيران، في ولاية فلوريدا.
*وفي 10 أغسطس، استقل الخاطف الذي هاجم مبنى البنتاغون لاحقاً، هاني حنجور؛ رحلة جوية بهدف استكشاف منطقة العاصمة واشنطن من الجو.
*وفي 11 أغسطس، تواصل أحد مدرّبي الطيران في ولاية مينيسوتا مع مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي آي”، لإبلاغهم عن اشتباهه في أحد أعضاء فرقة الاختطاف، وهو زكريا موسوي؛ الذي كان طالباً في أكاديمية للطيران، وتم احتجازه لاحقاً.
*وفي 12 أغسطس، استقل كبير المخططين للهجمات، محمد عطا؛ رحلة حملته إلى مدينة لاس فيغاس، لمناقشة هدف الهجمات مع طيّارين آخرين.
*وفي 16 أغسطس، حذّرت إدارة الطيران الفيدرالية من إرهابيين قد يستخدمون أسلحة لاختطاف طائرة.
*وفي يوم 17 أغسطس، حلّق الخاطف، زياد جراح؛ بجولة فحص للأنظمة المحمولة جواً في مدرسة طيران في فلوريدا.
*وفي 18 أغسطس، بات مكتب التحقيقات الفيدرالية يعتقد بأن موسوي وشريكه في السكن هما جزء من مخطط أكبر حجماً لجماعة متطرفة.
*وفي 21 أغسطس، تمكّن مكتب التحقيقات الفيدرالية من تحديد هوية عنصرَيْن يتبعان عمليات القاعدة، وأنهما لا يزالان على الأراضي الأمريكية، هما خالد المحضار؛ ونواف الحازمي.
*وفي 22 أغسطس، أخبرت السلطات العملاء الفيدراليين في مينيسوتا، بأنهم كانوا يبالغون في ردة فعلهم حيال موسوي.
*وفي 23 أغسطس، طلب مكتب التحقيقات الفيدرالية إدراج المحضار؛ والحازمي؛ على لوائح مراقبة الخارجية الأمريكية.
*وفي 24 أغسطس، حذّرت المخابرات الأردنية من أن العضو في تنظيم القاعدة، أبو زبيدة؛ كان يخطط لشن اعتداءات في داخل الولايات المتحدة.
*وفي 25 أغسطس، اشترى عطا تذاكر لرحلات من المخطط أن تقلع في صباح 11 سبتمبر.
*وفي 3 من سبتمبر، توجّه الشحي؛ إلى أحد متاجر “وولمارت” في فلوريدا، وابتاع أغراضاً من الممكن أن يصنع بها شيئاً يشبه في شكله القنبلة.
*وفي 4 سبتمبر، شهد البيت الأبيض اجتماعاً، لأول مرة، لمناقشة السياسات المخصّصة للتعامل مع الإرهاب، وتنظيم القاعدة.
*وفي 5 سبتمبر، أرسل مكتب التحقيقات الفيدرالية تقريراً وإيجازات إلى سلطة الطيران الفيدرالية المحلية في مينابوليس، محذراً من تهديدات محتملة لاختطاف طائرات تعود لشركات كبيرة.
*وفي 8 سبتمبر، حذّرت وكالة الأمن القومي من هجمات إرهابية وشيكة محتملة.
*وفي 10 سبتمبر، اتصل ابن لادن بوالدته، علياء، ليخبرها بأنه قد لا يتمكن من رؤيتها لفترة من الزمن، بسبب “شيء كبير” كان على وشك أن يحصل.
وفي 11 سبتمبر استفاق الأمريكيون والعالم على الاعتداء الإرهابي الأضخم على الأراضي الأمريكية الذي خلف نحو 3 آلاف قتيل.
[ad_2]
Source link