“رحلة جني الصرام” بالأحساء تنطلق والمزاد يتصاعد.. هنا “ثروة تمور”

“رحلة جني الصرام” بالأحساء تنطلق والمزاد يتصاعد.. هنا “ثروة تمور”

[ad_1]

11 سبتمبر 2021 – 4 صفر 1443
02:17 PM

تبدأ فجرًا بصعود النخلة بـ”الكر” وقص العذوق وفرزها ثم تخزينه وفق نوعه

“رحلة جني الصرام” بالأحساء تنطلق والمزاد يتصاعد.. هنا “ثروة تمور”!

بدأ موسم جني التمور “الصرام” من أشجار نخيل واحة الأحساء، مع طلوع نجم سهيل؛ حيث يرى المزارع ثمرة جهده طوال الفترة السابقة من العام.

ومع حلول موسم الجني يعيش المزارعون طقوسًا تعكس الثقافة المحلية المرتبطة بالنخلة، فتستقبل أسواق الأحساء أصنافًا من التمور يقابلها حركة شرائية موسمية من داخل وخارج المملكة، وبات هذا الموسم مناسبة اجتماعية واقتصادية ينتظرها المزارعون كل عام.

وتصنف الأحساء من أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم باحتضانها أكثر من مليوني نخلة تُنتج ما يقارب مليونًا ونصف المليون طن من أجود أنواع التمور سنويًّا؛ لذلك أصبحت الأحساء من أهم أسواق التمور وأشهرها خلال موسم الصرام.

وقال أمين الأحساء عضو اللجنة التنفيذية لمزاد موسم صرام التمور المهندس عصام الملا: “تحرص اللجنة على توفير كل الخدمات اللازمة لإنجاح المزاد في قلب مدينة الملك عبدالله للتمور، وتذليل أي عقبات يمكن أن تصادف المزارعين والتجار والجمهور، لتشجيع المزارعين على تحقيق المزيد من عناصر الجودة في أصناف التمور للمحافظة على مكانتها العالمية”.

وأضاف: “المزاد يشهد تصاعدًا متزايدًا في ارتفاع أطنان التمور الواردة، نظرًا لخبرة ووعي المُزارع والتاجر في الأساليب والطرق الحديثة للعناية بالمحصول من وقت تلقيح النخلة حتى يوم حصاده”.

بدوره، استعرض المزارع علي الخليفة، رحلة الصرام التي تبدأ من بعد صلاة الفجر إلى وقت الظهيرة؛ إذ يصعد المزارع النخلة باستخدام الأدوات التقليدية “الكر” الذي كان يُصنع قديمًا من ليف النخل التي تتحول إلى حبال يتم نسجها باحترافية ودقة ويقوم بقص العذوق بالمنجل وإنزاله باستخدام حبل يتدلى من الكر؛ حيث يقوم أفراد العائلة بفرز التمر الناضج عن الرطب وتخزينه بحسب النوع، ثم يصنف ويرتب وفق نوعه ومميزاته، فبعض الأنواع تُستخدم لصناعة الدبس وأخرى تستخدم للسفسيف “التمر الذي يُخلط بالدبس مع السمسم وحبة البركة الشمر”؛ ليتم بعد ذلك نقل التمور إلى السوق؛ في حين يقوم الفلاح بتنظيف النخلة وتهيئتها للموسم القادم.

من جهته، قال مدير مركز التميز البحثي للنخيل والتمور مدير المركز البحثي بجامعة الملك فيصل الدكتور ناشي القحطاني: “واحة الأحساء سجّلت الأكبر عالميًّا في زراعة النخيل وإنتاج التمور، واشتهرت بوفرة المياه وخصوبة أرضها، وتبلغ المساحة المزروعة بالنخيل 8 آلاف هكتار، ومن أشهر تمور الأحساء: (الخلاص، والرزيز، والشيشي، والهلالي، والشهل)؛ بما يمثل حوالى 9.5% من نسبة أعداد النخيل في المملكة التي تتجاوز 30 مليون نخلة”.

وأضاف: “مزاد صرام التمور يشكل رافدًا اقتصاديًّا هامًّا للمزارعين ويسهم في تنشيط الجانب الاقتصادي لمحافظة الأحساء التي تضم 32 مصنعًا منتجًا للتمور، تقدم العديد من الصناعات التحويلية كالدبس وعصائر التمر، وتمتاز بموقعها الاستراتيجي الذي يسهّل إمكانية وصول التمور إلى مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليج.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply