[ad_1]
11 سبتمبر 2021 – 4 صفر 1443
10:29 AM
كانت تعاني عيباً خلقياً لكبر حجم العين عن القياسات الطبيعية
عشرينية تستعيد نظرها بنسبة 90 % وتستغني عن النظارة بمستشفى سليمان الحبيب
نجح فريق طبي متخصّص في جراحة العيون بمستشفى د. سليمان الحبيب بالخُبر، في زراعة عدسة داخلية، وإعادة كفاءة النظر بنسبة “90%” لسيدة عشرينية، عانت منذ صغرها ضعفاً حاداً في النظر.
وقال د. يوسف الشمري؛ استشاري طب وجراحة العيون، إن المريضة فور وصولها أُجريت لها فحوصات دقيقة، بيّنت وجود عيب خلقي تمثل في كبر حجم العين عن القياسات الطبيعية؛ ما سبّب لها ضعفاً حاداً في النظر، وثبت عدم إمكانية علاجه بتقنيات تصحيح البصر؛ كالليزك والليزر، وخضعت كذلك لفحص مقدمة وقاع العين باستخدام جهاز “OCT”؛ لمعرفة ما إذا كانت حالة المريضة تستدعي إجراء عملية، خاصة أن الأطباء نصحوها في أكثر من مستشفى بالاكتفاء بالنظارة الطبية وعدم الخضوع للعمليات، لكن نتائج الفحص الدقيق بجهاز “OCT” جاءت مغايرة لتلك النصائح.
وأضاف د. الشمري؛ أن الفريق الطبي قام بزراعة العدسة في العين بعد تجهيزها داخل محقن خاص، وقياس زاوية الانحراف التي تعد خطوة مهمة لضمان الحصول على نتائج أكثر دقة ورؤية أفضل، وبعد “24” ساعة من العملية التي استمرت نحو ساعة واحدة، جاءت نتائجها مبهرة، حيث استعادت الحالة قدرتها على النظر بنسبة “90 %”، مع الاستغناء عن النظارة، وهذا يعد -ولله الحمد- نجاحاً كبيراً.
وبيّن أن عدسات العين التي تمّ زرعها هي عدسات لاصقة صناعية، ووضعت جراحياً بين القرنية والقزحية دون إزالة العدسة الطبيعية، وهي تعمل على تركيز الضوء بشكل صحيح على شبكية العين، دون الحاجة إلى نظارات طبية، إضافة إلى أنها توفر تصحيحاً دائماً للنظر، ونبه إلى أن صناعة العدسات في الآونة الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً بحيث صارت توفر الحلول لكثير من عيوب الإبصار.
جديرٌ بالذكر أن مراكز طب وجراحة العيون في مجموعة د. سليمان الحبيب تصنف ضمن الأفضل في الشرق الأوسط، لوجود كفاءات طبية ذات خبرات علمية عالمية، كما تتميّز بأنها مجهّزة لتقديم رعاية صحية متكاملة لكل الفئات العمرية، وفي التخصصات كافة، وفق أعلى المعايير.
[ad_2]
Source link