لبنان: الأمم المتحدة ترحب بتشكيل حكومة لبنانية جديدة داعية إياها إلى تنفيذ أجندة إصلاحية ملموسة

لبنان: الأمم المتحدة ترحب بتشكيل حكومة لبنانية جديدة داعية إياها إلى تنفيذ أجندة إصلاحية ملموسة

[ad_1]

وحث السيد غوتيريش في البيان الحكومة اللبنانية الجديدة على تنفيذ أجندة إصلاحية ملموسة، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة للعمل معها.

ومما جاء في البيان: 

“يحث الأمين العام الحكومة اللبنانية الجديدة على تنفيذ أجندة إصلاحية ملموسة تلبي احتياجات وتطلعات الشعب اللبناني، بما في ذلك إجراء الانتخابات في موعدها.”

التزام الأمم المتحدة بدعم لبنان

وقال السيد غوتيريش إن الأمم المتحدة ستعمل مع الحكومة في هذا الصدد.

وجدد الأمين العام تأكيد “التزام الأمم المتحدة بدعم لبنان لتعزيز سيادته واستقراره واستقلاله السياسي وفقا لاتفاق الطائف وإعلان بعبدا، وتنفيذه الفعال لقرارات مجلس الأمن 1701 (2006) و1559 (2004) والقرارات الأخرى ذات الصلة والتي تظل أساسية لاستقرار لبنان والمنطقة.”

وفي مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في المقر الدائم، قبيل بدء مداولات الدورة ال76 للجمعية العامة، اعتبر الأمين العام تشكيل الحكومة اللبنانية “خطوة مهمة للغاية.”

غير أنه قال إن ذلك وحده لا يكفي، “فهناك العديد من الأشياء الأخرى التي يجب حلها، لكن هذا كان الشرط الأساسي ليكون أي شيء آخر ممكنا.”

وردا على أسئلة الصحفيين، قال السيد غوتيريش إنه عمل مع الرئيس ميقاتي عندما كان مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين، لدعم اللاجئين السوريين في لبنان. 
وتمنى له كل التوفيق في عمله. وقال:
“أتمنى أن يكون قادرا على الجمع بين مختلف الجماعات والأحزاب السياسية اللبنانية من أجل التأكد من أن لبنان قادر على تجاوز الوضع المأساوي الذي يواجهه الآن.”

الوقت قد حان لتخفيف الأعباء عن كاهل الشعب اللبناني

من جهتها رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونِتسكا، بإعلان تشكيل حكومة جديدة. وقالت في تغريدة على حسابها على تويتر:

“إنها الخطوة الأولى. الآن هناك حاجة لخطوات سريعة وشجاعة من أجل المصلحة العامة لبدء الإصلاحات الاقتصادية والمرتبطة بالحوكمة والتحضير للانتخابات في موعدها.” 

وفي سياق الأزمة والمصاعب المتفاقمة التي يعاني منها الشعب اللبناني، قالت السيدة فرونِتسكا: “حان الوقت لتخفيف الأعباء عن كاهل الشعب اللبناني ولتلبية تطلعاته نحو مستقبل أفضل.”

أهمية تحقيق مستقل في انفجار مرفأ بيروت

من جهتها رحبت، المنسقة الأممية المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في لبنان، السيدة نجاة رشدي، بتشكيل الحكومة الجديدة وتمنت لها كل النجاح والتوفيق في مهامها الرئيسية “في سبيل إعادة البناء بشكل أفضل من خلال تبني إصلاحات عاجلة. 

وفي تغريدة على حسابها على تويتر أعربت عن أملها في “أن يكون الناس في صلب أولويات هذه الحكومة بما يساعد على التخفيف من معاناتهم ووضع حدّ للاحتياجات الإنسانية، وتزويدهم بالخدمات الأساسية، والالتزام بإنجاز تحقيق محايد وموثوق ومستقل في انفجار مرفأ بيروت المفجع.” 

وقالت: “هذا كفيل بأن يبشّر بحقبة جديدة من الإنصاف والعدالة حيث تُحفظ كرامة الناس ويُعاد بناء آمالهم في مستقبل أفضل قبل كل شيء.”
 



[ad_2]

Source link

Leave a Reply