[ad_1]
هدف تعادل قاتل لبولندا يحرم إنجلترا من العلامة الكاملة… وبلجيكا على أعتاب التأهل
ألمانيا بقيادة فليك تواصل عروضها القوية… وإيطاليا تنفرد بالرقم القياسي للمباريات من دون هزيمة… والكبار يتقدمون في تصفيات مونديال 2022
الجمعة – 2 صفر 1443 هـ – 10 سبتمبر 2021 مـ رقم العدد [
15627]
شيمانسكي لاعب بولندا (رقم 17) ينقذ فريقه بتسجيل هدف قاتل برأسه في مرمى إنجلترا (إ.ب.أ)
مويز كين يحتفل بثنائيته من خماسية انتصار إيطاليا (إ.ب.أ)
لندن – وارسو: «الشرق الأوسط»
اقتربت ألمانيا وبلجيكا من النهائيات، واستعادت إيطاليا بطلة أوروبا نغمة الانتصارات، وواصلت إسبانيا صحوتها، فيما أفسد هدف تعادل متأخر لبولندا السجل المثالي لإنجلترا في الجولة السادسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 لكرة القدم.
في المجموعة التاسعة كان المنتخب الإنجليزي على بعد ثوان من تحقيق انتصاره السادس تواليا عندما تقدم بهدف لمهاجمه هاري كين على مضيفه بولندا في وارسو حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع (90+2) لكن داميان شيمانسكي أحرز هدف التعادل القاتل لأصحاب الأرض حارما الضيف من الاحتفاظ بالعلامة الكاملة في رصيد النقاط بالمجموعة.
ورغم التعادل، واصلت إنجلترا صدارتها للمجموعة برصيد 16 نقطة، متفوقة بفارق 4 نقاط أمام ألبانيا التي حققت فوزا كاسحا على سان مارينو 5 – صفر، فيما جاءت بولندا في المركز الثالث برصيد 11 نقطة، ثم المجر الفائزة بصعوبة 2 – 1 على أندورا في المركز الرابع بعشر نقاط، وأندورا في المركز الخامس بثلاث نقاط، وقبعت سان مارينو في قاع الترتيب بلا نقاط.
وافتتح هداف توتنهام هاري كاين النتيجة في الدقيقة 72 قبل أن يدرك البديل داميان شيمانسكي التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وقال كين الذي سجل هدف إنجلترا في الدقيقة 72 بعد لقاء فاتر اتسم بالعصبية والاشتباكات: «من الصعب استقبال هدف في الثواني الأخيرة، أعتقد أننا سيطرنا على مجريات المباراة على ملعب من الصعب أن تلعب عليه. نجحنا في التقدم ولكن أحيانا عندما تلعب خارج القواعد يزداد الضغط، مرروا كرة عرضية رائعة وسجلوا هدفاً. هذه هي كرة القدم».
ودافع غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا عن قراره بعدم إجراء أي تبديل خلال اللقاء بينما أجرى المنافس تبديلاته الخمسة لينهي المواجهة بشكل قوي مدركا التعادل، وقال: «كنا نلعب بشكل جيد ونسيطر على المباراة. في تلك اللحظات من الصعب مشاركة أي بديل وإخراج لاعب لمجرد إجراء تغيير، لم تكن هناك مشاكل فلماذا نفسد الأمور وهي تسير على ما يرام؟».
وأشار ساوثغيت إلى أن المباراة كانت الاختبار الأصعب لفريقه منذ الخسارة بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا 2020 في يوليو (تموز) الماضي، وأوضح: «لم تكن مفاجأة بكونها المباراة الأصعب في المجموعة. في بداية المباراة كنا نمرر الكرة ببطء وضغطت بولندا بشكل جيد. مع مرور الوقت بدأنا نحكم سيطرتنا على المباراة ونستحوذ أكثر على الكرة دون صناعة فرص سوى ضربة رأس من هاري كين». وأضاف «في الشوط الثاني سيطرنا على المباراة. ولو هناك أي انتقاد فهو عدم صناعة العدد الكافي من الفرص خلال استحواذنا على الكرة وعدم وجود العدد الكافي من اللاعبين داخل منطقة الجزاء».
وأكد ساوثغيت على أن المباراة كانت متوافقة مع فكرة خوض ثلاث مباريات متتالية شهدت الفوز 4 – صفر على كل من المجر وأندورا، وقال: «عندما تتقدم 1 – صفر تكون هناك إمكانية ما حدث في النهاية. بالتأكيد نشعر بخيبة أمل لعدم حصولنا على النقاط الثلاث لكن يجب أن أنظر إلى ما قدمه الفريق على مدار المباريات الثلاث. بالنظر إلى أنه لا توجد وسيلة لمعرفة رد الفعل بعد ما حدث (في نهائي بطولة أوروبا) أعتقد أن العقلية كانت جيدة للغاية».
ودخل الإنجليز اللقاء إثر فوزين كبيرين بالنتيجة ذاتها 4 – صفر على المجر وأندورا، فيما سجل البولنديون فوزاً ساحقاً على سان مارينو المتواضع 7 – 1 وألبانيا 4 – 1.
وفي المجموعة العاشرة أضافت ألمانيا بقيادة مدربها الجديد هانزي فليك مضيفتها آيسلندا إلى قائمة ضحاياها عندما سحقتها برباعية نظيفة في ريكيافيك سجلها سيرج غنابري في الدقيقة الخامسة وأنطونيو روديغر (24) ولوري ساني (56) وتيمو فيرنر (88).
وهو الفوز الثالث توالياً لألمانيا بقيادة فليك الذي تسلم الإدارة الفنية للمنتخب خلفاً ليواكيم لوف.
وضربت الماكينات الألمانية بقوة في مبارياتها الثلاث الأولى بقيادة مدرب بايرن ميونيخ السابق فسجلت 12 هدفاً من دون أن تهتز شباكها. وبعدما استهلت المشوار بفوز خجول على ليختنشتاين 2 – صفر، سحقت أرمينيا بنصف دستة أهداف قبل أن تسحق آيسلندا برباعية بينها ثنائية للاعبي تشيلسي الإنجليزي روديغر وفيرنر.
وعززت ألمانيا موقعها في الصدارة برصيد 15 نقطة مقابل أربع نقاط لآيسلندا الخامسة قبل الأخيرة. وتبتعد ألمانيا بفارق أربع نقاط عن مطاردتها المباشرة أرمينيا التي سقطت في فخ التعادل أمام ليختنشتاين 1 – 1.
وقال حارس ألمانيا وقائدها مانويل نوير: «لم ندع أي شيء يفلت منا. سيطرنا وكنا أقوياء في التحديات. نحن راضون جداً عن العرض، هذه هي الحال الطبيعية للفريق الآن، نريد أن نستمر على هذا النحو». وفي المجموعة ذاتها تعادلت مقدونيا الشمالية مع رومانيا سلباً.
وفي المجموعة الخامسة اقتربت بلجيكا، ثالثة النسخة الأخيرة، بدورها من النهائيات بفوزها الثمين على مضيفتها بيلاروسيا 1 – صفر في مدينة كازان الروسية. وسجل مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي دينيس برايت هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33.
وخاضت بلجيكا المباراة بتشكيلتها الرديفة، حيث أراحت أبرز عناصرها الأساسية في مقدمتهم القائد جناح ريال مدريد الإسباني إدين هازارد وزميله في النادي الملكي حارس المرمى العملاق تيبو كورتوا وصانع ألعاب مانشستر سيتي الإنجليزي كيفن دي بروين ولاعب وسط بوروسيا دورتموند الألماني أكسيل فيتسل والهداف مهاجم تشيلسي روميلو لوكاكو.
وعززت بلجيكا موقعها في الصدارة برصيد 16 نقطة من أصل 18 ممكنة بفارق 13 نقطة عن أقرب مطارديها المنتخب التشيكي الذي حافظ على موقعه في الوصافة رغم غيابه عن هذه الجولة مستفيداً من سقوط ويلز في فخ التعادل السلبي أمام ضيفتها إستونيا. وبقيت ويلز ثالثة بفارق الأهداف خلف التشيك، وتجمد رصيد بيلاروسيا عند ثلاث نقاط في المركز الرابع، فيما كسبت إستونيا نقطتها الأولى في التصفيات.
وفي المجموعة الثالثة، استعادت إيطاليا بطلة أوروبا نغمة الانتصارات بعد تعادلين متواضعين، باكتساحها ضيفتها ليتوانيا بخماسية نظيفة.
وسجل مويز كين المعار إلى يوفنتوس من إيفرتون الإنجليزي ثنائية في الدقيقتين 11 و29 فيما أحرز إدغاراس أوتكوس هدفاً عكسياً بمرماه بالخطأ في الدقيقة 14 فيما سجل جانكومو راسبادوري بالدقيقة 24 وجوفاني دي لورينزو الخامس في الدقيقة 54.
وجاءت عودة المنتخب الإيطالي إلى المنافسات عقب فوزه بكأس أوروبا هذا الصيف غير مثالية، بعد أن سقط في فخ التعادل 1 – 1 أمام بلغاريا وسويسرا صفر – صفر توالياً.
وبانتصاره الرابع في التصفيات، رفع المنتخب الإيطالي رصيده إلى 14 نقطة من ست مباريات في صدارة المجموعة الثالثة أمام سويسرا الثانية (8 من أربع مباريات) التي تعادلت سلباً مع مضيفتها آيرلندا الشمالية.
وقال المدرب روبرتو مانشيني: «كان من المهم أن نفوز بهذه المباراة مع لاعبين يافعين الذين لعبوا بطريقة رائعة، لا سيما في الشوط الأول، كين وراسبادوري لديهما مستقبل رائع، كل شيء سيعتمد عليهما».
وعزز المنتخب الإيطالي سلسلة مبارياته من دون خسارة إلى 37 والانفراد بالرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية من دون هزيمة والذي كان يتشاركه (35) مع المنتخبين الإسباني (بين 2007 و2009) والبرازيلي (بين 1993 و1996).
وفي المجموعة الثانية، واصلت إسبانيا صحوتها بفوزها الصعب على مضيفتها كوسوفو 2 – صفر بهدفي بابلو فورنالس في الدقيقة 32 وفيران توريس (89).
وهو الفوز الثاني على التوالي لإسبانيا بعد خسارتها أمام السويد في الجولة الرابعة فعززت موقعها في صدارة المجموعة، برصيد 13 نقطة بفارق أربع نقاط أمام مطاردتها المباشرة السويد التي منيت بخسارتها الأولى في التصفيات عندما سقطت أمام مصيفتها اليونان 1 – 2.
وفي المجموعة ذاتها، أنعشت اليونان آمالها أقله في المنافسة على المركز الثاني عندما ألحقت بالسويد الخسارة الأولى في التصفيات 2 – 1 وأسدت خدمة إلى إسبانيا. وتجمد رصيد السويد عند تسع نقاط من أربع مباريات، فيما رفعت اليونان رصيدها إلى ست نقاط في المركز الثالث بفارق نقطتين أمام كوسوفو. وتضم المجموعة جورجيا صاحبة المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
أوروبا
كرة القدم الأوربية
كأس العالم
[ad_2]
Source link