[ad_1]
أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن موقفه من الفرق والجماعات والتنظيمات «هو موقف ولاة الأمر في البلاد، وأن كل مجموعة أو تنظيم يسعى للفتنة أو يمارس العنف أو يحرض عليه هو تنظيم إرهابي، مهما كان اسمه أو دعواه».
وجاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أمس، عبر الاتصال المرئي، برئاسة الشيخ عبد الله بن بيّه الذي اطلع خلاله على بيان هيئة كبار العلماء في السعودية الذي ينوه بالمكانة العظيمة التي توليها الشريعة للوحدة، والتحذير من الفرقة والفرق الخارجة.
وأعلن المجلس تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء الذي يأتي مؤكداً لما سبق أن صدر عن حكومة الإمارات والحكومة السعودية، من عد جماعة «الإخوان المسلمين» تنظيماً إرهابياً «وذلك لما عرف عن هذه الجماعة من منازعة لولاة الأمور، وشق عصا الطاعة، وما خرج من عباءتها من جماعات التطرف والعنف»، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات.
ودعا المجلس «جميع المسلمين إلى نبذ الفرقة، والابتعاد عن الانتساب أو التعاطف مع مثل هذه الجماعات التي تعمل على شق الصف، وإشعال الفتنة، وسفك الدماء»، مشيراً إلى أن «الأدلة الشرعية ومذهب أهل السنة والجماعة موالاة ولاة الأمر احتراماً والتزاماً، وعدم الخروج عليهم انضباطاً ونظاماً». وناقش المجلس عدداً من الأفكار والمبادرات التي رشحها الأعضاء لتكون ضمن دائرة اهتمام المجلس خلال العام المقبل.
الامارات العربية المتحدة
أخبار الإمارات
الاخوان المسلمون
[ad_2]
Source link