[ad_1]
السعودية تستعرض تطورات صناعاتها العسكرية في معرض دولي بلندن
الخميس – 1 صفر 1443 هـ – 09 سبتمبر 2021 مـ
الرياض تسلط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة للقطاع في السعودية (حساب المعرض على «تويتر»)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
تستعرض السعودية خلال مشاركتها في معرض معدات الدفاع والأمن الدولي (DSEI) بالعاصمة البريطانية لندن، أبرز ما تشهده صناعاتها العسكرية من تطورات كبيرة وما يزخر به القطاع من قدرات محلية تلبّي الاحتياجات العملياتية لأجهزتها العسكرية.
وتقود هيئة الصناعات العسكرية الجناح السعودي في المعرض الذي يقام خلال الفترة بين 14 و17 سبتمبر (أيلول) الجاري، وبمشاركة وزارة الاستثمار والشركة السعودية للصناعات العسكرية، إضافة إلى «معرض الدفاع العالمي»، وذلك تحت شعار «استثمر في السعودية». ويؤكد هذا التمثيل ما يحظى به القطاع في المملكة من دعم لا محدود ورعاية خاصة من القيادة؛ لتجسيد رؤيتها الطموح نحو تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للسعودية وتطوير قدراتها في هذا المجال.
وتستهدف هذه المشاركة تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة للقطاع في السعودية، وما تتميز به من محفزات كبيرة وفرص واعدة، وذلك عبر فتح آفاق التعاون الدولي، وتمكين الشراكات الاستراتيجية والنوعية بين الشركات المحلية ونظيراتها من الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الصناعات العسكرية والدفاعية، وتعزيز الفرص الاستثمارية بالقطاع وتعظيم مساهمته في الاقتصاد الوطني.
وتسعى السعودية إلى توطين هذا القطاع الواعد بما يزيد على 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030، ليصبح رافداً مهماً للاقتصاد الوطني، من خلال نقل التقنية ودعم المستثمر المحلي وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن. في حين يشهد القطاع حراكاً غير مسبوق بعد الإعلان في سبتمبر 2019 عن استقبال طلبات الحصول على تراخيص لمزاولة أنشطته والمساهمة في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، حيث جرى الترخيص بنهاية النصف الأول من العام الجاري لـ99 شركة محلية ودولية ومختلطة بنسبة ارتفاع بلغت 41%.
كانت هيئة الصناعات العسكرية قد أطلقت مؤخراً فرص التوطين المستهدفة من خلال سلاسل الإمداد في قطاع الصناعات العسكرية بالسعودية، والذي يهدف إلى تعزيز جهود المملكة الرامية إلى توطين القطاع عبر دعم وتمكين المستثمرين، وقُدرت مخرجات المشروع ذات الأولوية بـ74 فرصة استثمارية عبر 6 مجالات دفاعية وأمنية.
السعودية
أخبار بريطانيا
رؤية 2030
[ad_2]
Source link