بعد يوم من إعلان وزير الصحة المصرية تشديد الإجراءات الطبية بالتزامن مع بدء الموجة الثانية من إصابات فيروس «كورونا» المستجد، ترأس رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، أمس، اجتماعاً موسعاً مع المحافظين لمناقشات ملفات عدة، كان من أبرزها مواجهة «كوفيد – 19».
وشدد رئيس الوزراء المصري أمس، على «ضرورة المتابعة المستمرة للوقوف على جاهزية المستشفيات على مستوى الجمهورية لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس، وكذا انتظام العمل بها بوجه عام، إلى جانب التأكد من توافر مختلف أدوية بروتوكولات علاج فيروس كورونا المعتمدة من وزارة الصحة، وتوافرها كذلك بالصيدليات الخاصة».
وقال مدبولي مخاطباً المحافظين الذين شاركوا بصورة افتراضية: «لا تتهاونوا في تطبيق تلك الإجراءات»، موجهاً بضرورة «تكثيف المتابعة الميدانية والحملات على مختلف الصيدليات، بالتنسيق مع كل الجهات المعنية لمواجهة ظاهرة الأدوية والمستحضرات والمستلزمات الطبية المغشوشة وغير الصالحة للاستخدام، والاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لانتشار الفيروس».
وتفرض مصر غرامات مالية على من يخالف الإلزام المفروض بارتداء الكمامات في وسائل النقل العامة، كما تغلق مؤقتاً بعض المحال التي تتجاهل تطبيق ضوابط التباعد أو مواعيد الإغلاق. وبحسب بيان حكومي مصري، أمس، فإن المحافظين أكدوا لمدبولي «توافر المستلزمات الطبية والأدوية المختلفة بالمستشفيات»، مشيرين إلى قيامهم «بالمتابعة الدورية للوقوف على توافرها بشكل دائم لتكون في متناول المرضى والمصابين، وكذلك تفعيل دور غرف العمليات، لمتابعة التغيرات الجوية الطارئة التي قد تتعرض لها قرى ومراكز المحافظات، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بكل محافظة».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أول من أمس (الأحد)، «تسجيل 351 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 13 حالة جديدة».
كما أفادت الصحة بـ«خروج 98 متعافياً من فيروس كورونا من المستشفيات».
وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى مساء الأحد، 113027 حالة من ضمنهم 101881 حالة تم شفاؤها، و6548 حالة وفاة.