ما مدى خطورة استخدام المراحيض العامة في ظل تفشي «كورونا»؟

ما مدى خطورة استخدام المراحيض العامة في ظل تفشي «كورونا»؟

[ad_1]

ما مدى خطورة استخدام المراحيض العامة في ظل تفشي «كورونا»؟


الخميس – 1 صفر 1443 هـ – 09 سبتمبر 2021 مـ


الباحثون أكدوا ضرورة غسل اليدين جيداً بعد استخدام المراحيض العامة (رويترز)

سيدني: «الشرق الأوسط أونلاين»

توصلت دراسة أسترالية حديثة إلى انخفاض خطر الإصابة بفيروس كورونا عند استخدام المراحيض العامة.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن فريق الدراسة المنتمي لجامعة أستراليا الوطنية حلل 38 دراسة سابقة أجريت في 13 دولة، ونُشرت في الفترة من عام 2000 إلى عام 2020 لتحديد أخطار انتقال الأمراض الفيروسية والبكتيرية في المراحيض العامة.
وبحث الفريق في العديد من طرق النقل الممكنة لهذه الأمراض في المراحيض العامة، بما في ذلك الاستنشاق ولمس الأسطح.
وقال الباحثون إنه رغم وجود بعض المخاطر من انتقال البكتيريا والفيروسات عبر الهواء من خلال عملية الضغط على مضخة الماء للتخلص من الفضلات أو من خلال استخدام أنظمة تجفيف الأيدي في المراحيض العامة، فإن فرص انتقال العدوى تظل منخفضة طالما تم الحفاظ على نظافة اليدين والحمام.
وقال البروفيسير سوتيريس فاردولاكيس، الذي قاد فريق الدراسة في بيان أصدره اليوم الخميس: «ندرك أن الناس قلقون بشأن استخدام المراحيض العامة أثناء الوباء. ولكن إذا قللت من الوقت الذي تمضيه في الحمام، وغسلت وجففت يديك بشكل صحيح، ولم تستخدم هاتفك الجوال أو تأكل أو تشرب هناك، فستكون أخطار استخدامك للمرحاض منخفضة للغاية». وأضاف: «في حين أنه أصبح من المعروف الآن أن (كورونا) قد ينتقل عبر جزيئات الهباء الجوي، إلا أنه لا يوجد دليل على حدوث ذلك في المراحيض العامة، لأن الناس عادة لا يمضون وقتاً طويلاً هناك ولا يتفاعلون كثيراً مع الآخرين».
وتابع فاردولاكيس: «الأهم من ذلك، أن الجزيئات التي تستنشقها بعد عملية الضغط على مضخة الماء للتخلص من الفضلات، هي جزيئات منبعثة من فضلاتك أنت. ومن ثم لا يوجد خطر في انتقال العدوى بهذه الطريقة».
وأكد الباحثون ضرورة غسل اليدين جيداً بعد استخدام المراحيض العامة مع تجنب لمس الوجه وارتداء الكمامة داخل الحمام.
ونُشرت الدراسة في مجلة Science of the Total Environment العلمية.



أستراليا


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply