[ad_1]
البرازيل والأرجنتين لنسيان «حادثة ساو باولو» في مواجهة بيرو وبوليفيا اليوم
صدام ساخن بين الأوروغواي والإكوادور لحسم المركز الثالث بتصفيات أميركا الجنوبية والاقتراب من تأمين بطاقة مؤهلة لمونديال 2022
الخميس – 1 صفر 1443 هـ – 09 سبتمبر 2021 مـ رقم العدد [
15626]
لاعبو الأرجنتين يتوسطهم ميسي خلال التدريب استعداداً لمواجهة بوليفيا (إ.ب.أ)
مونتيفيديو: «الشرق الأوسط»
بعد الجدل حيال مشاركة اللاعبين المحترفين في أوروبا وحادثة تعليق مباراة البرازيل والأرجنتين، تُستأنف اليوم تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 في الجولة الأخيرة من هذه النافذة الدولية.
وبعد حرمان المشجعين من مشاهدة الغريمين – الزميلين في باريس سان جيرمان نيمار وليونيل ميسي مساء الأحد إثر توقف مثير للجدل للقاء بسبب اقتحام مسؤولي الصحة البرازيليين أرض الملعب لإخراج 3 لاعبين أرجنتينين اخترقوا البروتوكولات الصحية في ساو باولو، سيتابع جماهير المنتخبين نجميهما مجدداً وهما يخوضان مواجهتي البرازيل مع البيرو، والأرجنتين مع بوليفيا.
وفتحت الشرطة البرازيلية تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان اللاعبون الأرجنتينيون الأربعة في الدوري الإنجليزي الممتاز (جيوفاني لو سيلسو وكريستيان روميرو (توتنهام)، إيميليانو مارتينيز (آرسنال) وإيميليانو بوينديا (أستون فيلا) قد قدموا «معلومات خاطئة» في استمارة دخولهم إلى البرازيل، ولم يصرحوا عن مكوثهم في المملكة المتحدة خلال الأربعة عشر يوماً السابقة لوصولهم.
وكان السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قد وصف الأحداث التي أدت لإلغاء المباراة بأنها «مجنونة»، وأكد أن اللجنة التأديبية فتحت تحقيقاً في الأمر لاتخاذ قرار في مصير هذه المباراة المعلقة. وحاول الاتحاد البرازيلي تبرير موقف مسؤولي الصحة باقتحام الملعب مؤكداً في بيان له أنه حذّر نظيره الأرجنتيني بضرورة خضوع رباعي المنتخب المحترف في الدوري الإنجليزي للحجر الصحي، عقب اجتماع عُقد في فندق «ماريوت» يوم السبت الماضي، لكن الجانب الأرجنتيني ينفي علمه بهذا الأمر.
ولم يقرر الاتحاد الدولي مصير تلك المباراة بعد، إن كانت ستقام في وقت لاحق ضمن روزنامة مزدحمة أصلاً، أو إعلان فوز أحد المنتخبين 3 – صفر. لكن لصالح من سيكون القرار؟.
وسيدخل المنتخب البرازيلي، الذي يتصدر المجموعة الوحيدة في أميركا الجنوبية بالعلامة الكاملة مع 21 نقطة من سبع مباريات، مباراة بيرو المقررة في ليما، محروما من تسعة لاعبين محترفين بالدوري الإنجليزي منعتهم أنديتهم من الالتحاق بالفريق. وسيعتمد المنتخب البرازيلي على الثنائي الهجومي نيمار وغابريال باربوسا (غابيغول)، مع مساندة من إيفرتون ريبيرو ولوكاس باكيتا، الذين برزوا خلال الدقائق الخمس التي لعبت في مباراة ساو باولو قبل إيقافها.
وسيفتقد المنتخب البرازيلي أيضا ركيزة دفاعه ماركينيوس، لأنه كان موقوفاً أمام الأرجنتين، ولن يتمكن لاعب سان جيرمان من العودة قبل بت مصير مباراة البرازيل والأرجنتين، رغم أن قرار العودة يبدو صحيحاً من الناحية النظرية.
أما البيرو التي تقبع في المركز السابع مع ثماني نقاط من ثماني مباريات، فقد أبقت على حلمها بالتأهل إلى المونديال القطري بفضل فوز صعب على فنزويلا (1 – صفر) الأحد، وستسعى بأي ثمن لإسقاط البرازيل. ومن بين المنتخبات العشرة المتنافسة، تتأهل الأربعة الأولى إلى كأس العالم، بينما يلعب الخامس في الملحق القاري.
في المقابل، ترغب الأرجنتين في نسيان حادثة ساو باولو وتعزيز موقعها في المركز الثاني الذي تحتله حالياً مع 15 نقطة، عندما تلتقي بوليفيا التي تمتلك ست نقاط في المركز التاسع ومنتخبها الهش نوعاً ما. ويتطلع ميسي ورفاقه في منح الفرصة للجماهير العائدة أخيراً إلى المدرجات (30 في المائة من سعة ملعب مونومنتال في بوينوس أيرس أو ما يقارب 21 ألف مشجع) فرصة للاحتفال بكأس كوبا أميركا التي فازت بها الأرجنتين في يوليو (تموز) الماضي لتنهي 28 عاماً من جفاف الألقاب.
وسيتمكن ميسي من الاستمتاع بالظفر بأول ألقابه الكبيرة بعمر الرابعة والثلاثين، بعد أربعة إخفاقات في نهائيات المسابقات الدولية (كوبا أميركا 2007، 2015، و2016 وكأس العالم 2014). لكن ذلك سيكون من دون مارتينيز وبوينديا، اللذين غادرا إلى كرواتيا لقضاء الحجر الصحي قبل عودتهما إلى إنجلترا. من جهته، سيحاول منتخب الأوروغواي الرابع مع 12 نقطة أن يحافظ على إيقاعه أمام الإكوادور المفاجأة في المركز الثالث (13 نقطة)، رغم غياب نجميه المهاجمين، إدينسون كافاني الذي منعه مانشستر يونايتد الإنجليزي من الالتحاق بالتشكيلة، ولويس سواريز (أتلتيكو مدريد الإسباني) المصاب. وسيعتمد منتخب الأوروغواي على عنصر الشباب المتمثل بجورجيان دي أراسكايتا صاحب الثنائية في الانتصار على بوليفيا 4 – 2 الأحد.
وتخوض تشيلي التي جمعت سبع نقاط من ثماني مباريات في بداية سيئة بالتصفيات اختبار صعبا ضد كولومبيا خامسة الترتيب مع عشر نقاط.
لم يعد الجيل الذهبي لتشيلي بقيادة أرتورو فيدال وألكسيس سانشيز مخيفاً كما كان من قبل، في حين أثبتت كولومبيا أنها يمكنها النجاح من دون وجود لاعبها المميز خاميس رودريغيز، إذ تعادلت مع مضيفتها الباراغواي 1 – 1.
أما الباراغواي التي تحتل المركز السادس مع ثماني نقاط أيضاً، فلا ينبغي أن تفوت الفرصة ضد فنزويلا (العاشرة مع أربع نقاط) للبقاء في السباق نحو بطاقة للمونديال.
برازيل
رياضة
[ad_2]
Source link