[ad_1]
وعلى الرغم من التطورات الأخيرة بشأن مساعي نزع السلاح النووي، قال بوزكير إنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، وحث البلدان التي لم توقع أو تصدق بعد على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية على القيام بذلك دون إبطاء.
وأشار إلى “إجراء أكثر من 2000 تجربة نووية منذ ظهور الأسلحة النووية. في حين أن معدل الاختبارات قد انخفض، إلا أنه لم يتوقف”.
وأضاف أن “هذه الاختبارات لها عواقب صحية وبيئية طويلة الأمد. إنها تدمر المجتمعات المتأثرة وتشرد والعائلات من أوطانها”.
تقدم في عملية نزع السلاح
وتأكيدا على التزام الجمعية العامة بنزع السلاح النووي، رحب السيد بوزكير بالتقدم المحرز خلال العام الماضي، في خضم التحديات التي طرحتها جائحة كـوفيد-19.
ودخلت معاهدة حظر الأسلحة النووية، التي تم تبنيها في عام 2017، حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تأمين 50 تصديقا مطلوبا لهذا الغرض.
كما مددت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقية خفض الأسلحة النووية، المعروفة باسم معاهدة ستارت الجديدة، لمدة خمس سنوات إضافية حتى شباط/فبراير 2026.
هناك عمل ينتظرنا
وشدد المسؤول الأممي على أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به، بما في ذلك ترتيب اجتماعات لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي يجب أن تعقد في موعد أقصاه شباط/فبراير 2022، إضافة إلى عقد المؤتمر الرابع للمناطق الخالية من الأسلحة النووية ومنغوليا، المؤجل منذ نيسان/أبريل 2020.
كما دعا السيد بوزكير إلى اتخاذ إجراءات للمضي قدما في معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي تم تبنيها في عام 1996، والتي تحظر جميع تجارب الأسلحة النووية المتفجرة في أي مكان وبواسطة أي دولة.
ووقعت على المعاهدة 185 دولة، وصدقت عليها 170 دولة، من بينها ثلاث دول حائزة على الأسلحة النووية. ولكن مع ذلك، يجب أن يتم التوقيع والتصديق عليها من قبل 44 دولة حائزة على التكنولوجيا النووية قبل أن تدخل حيز التنفيذ.
وقال السيد بوزكير: “مع انتهاء فترة ولايتي كرئيس للجمعية العامة، في غضون أيام قليلة، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأناشد الدول التي لم توقع أو تصدق بعد على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، فعل ذلك”.
نهاية حقبة تاريخية
ويصادف اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية ذكرى إغلاق موقع سيميبالاتينسك للتجارب في كازاخستان، في 29 آب/ أغسطس 1991، حيث تم تفجير أكثر من 450 جهازا نوويا، على مدى أربعة عقود، خلال الحقبة السوفياتية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته إلى الفعالية، والتي ألقتها نيابة عنه الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إن الإغلاق يشير إلى “نهاية حقبة التجارب النووية غير المقيدة”.
كما دعا الأمين العام إلى التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وإلى تجديد الالتزام العالمي بإنهاء التجارب النووية.
[ad_2]
Source link