[ad_1]
08 سبتمبر 2021 – 1 صفر 1443
09:29 PM
يضم أكثر من 800 لوحة فنية ولوحات لملوك المملكة وقسماً خاصاً بالحرمين الشريفين
“الزامل”: مشروع “مقعد جدة وأيامنا الحلوة” أول استثمار قامت به “منظومة جدة” بالتاريخية
ثمَّن رئيس مجلس إدارة “منظومة جدة وأيامنا الحلوة” منصور بن صالح الزامل إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إطلاق مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية وتأهيلها، الأمر الذي يجسد حرص سموه على النهوض بالمناطق التاريخية والمعالم الأثرية والسياحية فيها والاهتمام بها لتكون مراكز جذب للسياحة والتنمية.
وقال إن “منظومة جدة وأيامنا الحلوة” هي أول استثمار تراثي وسياحي وثقافي وفني في جدة التاريخية أطلقة الزامل عام ٢٠١٣م بهدف إحياء منطقة جدة التاريخية والحفاظ على تراثها الاجتماعي والعمراني والثقافي والأدبي والفني، حيث انطلقت هذه المنظومة بحزمة من المشاريع في قلب منطقة جدة التاريخية استطاعت من خلاله جذب ملايين الزوار في فترة وجيزة ليتعرفوا من خلالها على طبيعة هذه المنطقة والمعالم الأثرية والتراثية فيها”.
وبين أن أول استثمار قامت به المنظومة هو مشروع مقعد جدة وأيامنا الحلوة ومتحف المقتنيات والصور والوثائق التاريخية، والذي يحوي بين جنباته أكثر من ثلاثة آلاف قطعة تراثية ووثائق وصور تاريخية تحكي تاريخ هذه المنطقة. ثم توالت المشاريع لتقوم المنظومة بعد ذلك بترميم بيت سلوم الواقع في منطقة جدة التاريخية باحترافية بالغة حافظت على هوية هذا المبنى وطرازه المعماري السائد آنذاك، لتحوله إلى مشروع (بيت جدة وأيامنا الحلوة) متحف البيت الحجازي الذي يعكس كل تفاصيل البيوت الحجازية قديماً وما كانت تحويه من أثاث ومقتنيات. ثم تم إطلاق مشروع (مكتبة جدة وأيامنا الحلوة) التي تعتبر منارة للعلم والمعرفة في منطقة جدة التاريخية بما تحويه من كتب ومؤلفات وإصدارات قَيِّمة شكلت مرجعاً للباحثين عن تاريخ منطقة جدة التاريخية.
وأضاف أن المنظومة أطلقت مشروع (جُدرانية جدة وأيامنا الحلوة)، وهو المشروع الذي يجسد بشكل فني مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والمهنية والعمرانية السائدة قديماً عبر لوحات رسمها فنانون من مختلف أقطار العالم نقلاً عن صور التقطها الرحالة قديماً، ويضم بين جنباته أكثر من ٨٠٠ لوحة فنية تعكس نمط الحياة في جدة التاريخية بشكل خاص والمملكة بشكل عام، كما تحوي قسماً خاصاً يعرض لوحات فنية لملوك المملكة العربية السعودية، وقسماً خاصاً بالحرمين الشريفين، وقسماً خاصاً بالخيل العربي، شكلت في مجملها لوحة فنية واحدة رائعة تعكس تاريخ المملكة بأسرها.
وأشار بأن المنظومة أطلقت أيضاً مشروع (تذكار البلد)، لتعكس نمط الحياة الاجتماعية والمهنية على هيئة تذكارات يستطيع السائح والمسافر اقتناءها والتعرف على تراث المنطقة من خلالها.
ولفت بأن منظومة جدة وأيامنا الحلوة لا تزال منذ سنوات وبجهد وتمويل ذاتي توثق تراث منطقة جدة التاريخية وتبذل كل ما بوسعها للحفاظ عليه، وتقوم بدورها في تعريف المجتمع والسائحين بهذا التراث، لتكون بذلك المنظومة الأولى في جدة التاريخية المعنية بالحفاظ على تراثها وتاريخها.
[ad_2]
Source link