[ad_1]
07 سبتمبر 2021 – 30 محرّم 1443
11:13 PM
قال لـ”سبق”: “رؤية 2030” تظهر لنا مشروعات حيوية تُسهم في العمق الثقافي لبلادنا
“آل دغيم”: “جدة التاريخية” مشروع جبار سيعطي بعدًا متميزًا للمدينة
قال رئيس جمعية الإعلام السياحي خالد بن عبدالرحمن آل دغيم، لـ”سبق”، إن مشروع إعادة أحياء جدة القديمة الذي أعلن إطلاقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، يعطي دلالات واضحة عن العمق العربي والإسلامي، ويحقق هدفًا مهمًا جدًا من ركائز رؤية 2030م.
وأضاف أنه “مشروع جبار وسيعطي بعدًا متميزًا لهذه المدينة التاريخية إذ إنها مدرجة على قائمة التراث العالمي وتعد من التراث المادي المهم، ناهيك بتفاصيل المشروع الذي يضم أكثر من 600 مبنى تراثي، و36 مسجدًا تاريخيًا، وخمس أسواق تاريخية رئيسة”.
وأوضح أن “المشروع يسعى لأن تصبح جدة التاريخية مثالاً للتنوع والشمولية، ومنصة لالتقاء الأجيال، وموقعًا ثقافيًا جاذبًا للكبار والصغار، إضافة إلى أنه سيشمل إلى جانب ذلك الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية والواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقًا رئيسة للحجاج، والتي سيُعيد المشروع بناءها لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام”.
وأبان أنه سيتم تطوير جدة التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو، وفق مسارات متعددة تشمل البنية التحتية والخدمية، وتطوير المجال الطبيعي والبيئي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الحَضرية.
وأردف: “وبهذا سيتم خلق بيئة متكاملة في جدة التاريخية تضم مقوّمات طبيعية متعددة حسب ما جاء في البيان تشمل واجهات بحرية مطورة بطول 5 كيلومترات، ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة تغطي 15 % من إجمالي مساحة جدة البلد وضمن مساحة المشروع البالغة 2.5 كيلومتر مربع”.
وبيّن “آل دغيم” أن “المشروع سيستفيد من المقوّمات الطبيعية عبر تحويلها إلى عناصر داعمة لبيئة صحية مستدامة تنعدم فيها أسباب التلوث البيئي، وبهذا نجد أن مستهدفات الرؤية تظهر لنا كل يوم مشروعًا حيويًا، وتعزز توجه الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع المناطق والمدن السعودية، عبر مشروعات حَضرية تنموية صديقة للبيئة، تتوفر فيها حواضن طبيعية للإنتاج الإبداعي، ومواقع جاذبة للعيش والعمل، تُسهم في النمو الاقتصادي، وحياة كريمة للمواطن”.
[ad_2]
Source link