تقدم عدة برامج عبر برنامج كفاءة

مكة…”المودة” تؤهل 1155 مختصاً في مجالات شؤون الأسرة

أعلنت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، عن أنها وعبر برنامج “كفاءة” لتأهيل وتطوير المتخصصين، أهلت 1155 في مجالات شؤون الأسرة، عبر برامج تدريبية هدفت إلى توسيع أثر عمل القطاع غير الربحي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة، المهندس فيصل السمنودي، أن برنامج كفاءة للتطوير المهني للممارسين المختصين في الشأن الأسري، يهـدف ليكون مرجعاً علمياً ومعيارياً لتنمية معارف ومهارات وممارسات المختصين فـي شؤون الأسرة، وذلك من خلال التدريب والتأهيل المهني عبـر برامـج معتمدة أكاديميًا، ومرخصة مـن مؤسسـات عالمية ومحلية، ومنها الدبلوم العالي والمهني في المجال الأسري، وقد بلغ عدد المستفيدين من المركز خلال السنوات الماضية 1553 مختصًا، ويستهدف المركز تقديم الخدمة إلى 1480 مختصاً في المجال الأسري خلال العام الحالي.

ولفت المهندس “السمنودي” إلى أن البرنامج ساهم في تنفيذ برامج حكومية ومنها تأهيل وتدريب 120 مدرب إرشاد بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في العام 2020 م، وذلك ضمن مشروع تأهيل خمسة آلاف مرشد على مستوى المملكة، بالإضافة لاتفاقية تدريب 200 أخصائي حماية أسرية التي وقعتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع جمعية المودة للتنمية الأسرية، ومؤسسة عبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية، ومؤسسة عبدالعزيز بن عبدالله الجميح الخيرية؛ وذلك لتقديم برنامج تدريبي لأخصائي الحماية (الاجتماعية والنفسية) من منسوبي الإدارة العامة للحماية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجمعيات التنمية الأسرية في المملكة، وذلك تمهيداً لإسناد خدمة الحماية الأسرية للقطاع غير الربحي، بالإضافة لمشروع تدريب 2000 ممارس في الإرشاد الأسري، والذي تم إسناده لجمعية المودة لتنفيذه على مستوى المملكة بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وعن خدمات البرنامج ذكر المهندس “السمنودي” أنه يستهدف المختصين في الإرشاد الأسري والمختصين في الإصلاح الأسري، والمختصين في المختصين في العلاج الزواجي، وأخصائي التربية الخاصة، حيث يقدم عددًا من البرامج التدريبية بداية بالدبلوم العالي في الإرشاد الأسري ودبلوم علم نفس الإرشاد التنموي للأسرة والزمالة في العلاج الزواجي والأسري، وفي جانب الدورات الدولية والمحلية تقام دورة تطوير مهارات الكوتشينج الزواجي ودورة المرشد المتقدم في العلاقات الزوجية والأسرية ودورة دورة المحكم الأسري وأخصائي الاضطرابات النمائية العلاج باللعب، ودورة أخصائي الإصلاح وفض النزاعات الأسرية.

وأضاف تقام تحت برنامج كفاءة عدة مشاريع بداية بمشروع تطوير المهني للممارسين، والذي يهدف إلى إعادة تنظيم السوق المحلي للمختصين وليكون المرجع العلمي والمعياري لتنمية معارف ومهارات وممارسات المختصين، وذلك من خلال التدريب والتأهيل المهني عبر برامج معتمدة أكاديميا ومرخصة من مؤسسات عالمية ومحلية، ومنها الدبلوم العالي والمهني في المجال الأسري.

وبين أن المشروع الثاني لبرنامج كفاءة هو المعسكر العلمي لخبراء الأسرة في المملكة، والذي يهدف إلى بناء القدرات والمهارات اللازمة لخبراء الأسرة في مجال التدريب والإرشاد والإصلاح وفض النزاعات والبحث والتطوير الأسري، عبر معايير وظيفية معتمدة عالمياً في هذه المجالات وشركاء من جامعات ومراكز عالمية ومحلية، ويحقق المعسكر أهداف رؤية 2030 بتطوير رأس المال البشري بما يتواءم مع احتياجات سوق العمل، كما يهدف لتحسين فعالية وكفاءة الخدمات الاجتماعية عبر تطوير مهارات الممارسين المهنيين، كما يحقق هدف مجلس شؤون الأسرة عبر دعم الأفراد المختصين العاملين في مجالات شؤون الأسرة وبناء قدرات فرق العمل.

وتابع رئيس مجلس إدارة جمعية المودة أن المشروع الثالث “عضوية كفاءة لاعتماد المختصين والممارسين” ويهدف إلى منح المختصين والممارسين في مجال التنمية الأسرية عضوية معتمدة بناءً على المعايير المهنية والأخلاقية والعلمية والخبرات اللازمة التي تمكنهم من ممارسة مهنتهم التنموية بشكل احترافي، وذلك عبر تطبيق عدة اختبارات ومعايير معتمدة من أكاديمية كفاءة للمختصين الأسريين.

وبحسب “السمنودي” فإن المودة تسعى من خلال برنامج كفاءة لتحقيق رسالتها في تحسين جودة حياة الأسرة عبر منظومة مبتكرة ومتكاملة من الحلول النوعية والاستباقية والشراكات المؤثرة في بيئة داعمة وممكنة وتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في بناء قدرات الممارسين، وفق المعايير المعتمدة عبر تطوير البرامج المتعلقة بالأسرة، وتأهيل المختصين في ضوء تحقيق التنمية الأسرية المستدامة، مع ضمان الجودة والمعايير العالمية، لسد فجوة الاحتياج لكوادر سعودية مؤهلة، وبناء شراكة استراتيجية مع مؤسسات التنمية الاسرية في المملكة ضمن برنامج التحويل الوطني ورؤية 2030 م.