332 مديراً ومديرة يشهدون الملتقى الثاني للإدارة المدرسية

مدير “تعليم الباحة” يشدد على تفعيل الإجراءات الاحترازية في المدارس

‬ شدد المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني، على مسؤولية مدير ومديرة المدرسة، نحو تفعيل الإجراءات الاحترازية والوقائية المبلغة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، داخل المدرسة ومرافقها والنقل المدرسي.

وقال: إن المسؤولية المباشرة تنطلق من مدير ومديرة المدرسة، مؤكداً عدم السماح بأن يكون هناك أي تقصير أو تهاون في تحمّل تلك المسؤولية؛ حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات.

جاء ذلك، خلال رعايته للملتقى الثاني لمديري ومديرات مدارس المنطقة الذي عُقِد أمس الأحد، “عن بُعد”، بحضور مساعدي المدير العام للتعليم ومديري ومديرات مكاتب التعليم ومديري الإدارات وأكثر من 330 مديرا ومديرة للمدارس في مختلف محافظات المنطقة.

وأكد المدير العام أهمية توفير بيئة مدرسية جاذبة، تلبي جميع الاحتياجات التربوية والتعليمية للمنتمين لها وتهيئتها التهيئة اللائقة والصحية للطلاب والطالبات، واستكمال جميع المتطلبات التربوية والإجراءات الاحترازية التي تضمن السلامة للطلاب والطالبات وتحقق البداية الجادة و الأهداف المرسومة.

وقال مدير عام “تعليم الباحة”: “لقد تعودنا في التعليم أن نحوّل التحديات إلى فرص سانحة للتغيير والتطوير بالعمل كفريق واحد لتحقيق منجزات جديدة للوطن لقطاع التعليم على اعتبار أن مسؤولية الجميع اليوم تتمثّل في استمرار الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات بجودة عالية مع المحافظة على سلامتهم وصحتهم داخل المدرسة، ما يتطلب رفع مستوى الأداء و العمل بمهنية عالية يتحقق تحقق وحدة الهدف والتعاون المثمر”.

وأكد الدكتور “عبدالخالق” أهمية تنفيذ البروتوكولات المبلغة من وقاية لعزل المصابين والمشتبه بهم والتواصل مع ذويهم والجهات المعنية، وتقديم الخدمات المناسبة، وتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية المناسبة داخل المنشآت التعليمية دون اجتهاد، بما يضمن سلامة الطلبة كأولوية قصوى.

وأوضح أهمية نقل الصورة الجميلة والحسنة لحضور الطلبة لمدارسهم، وأثر ذلك نحو تعزيز الإقبال في الحصول على استكمال جرعتي اللقاح في ظل ما يشهده قطاع التعليم والطلاب والطالبات من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة – يحفظها الله – وحرص مستمر على صحتهم وسلامتهم.

ونوه المدير العام بدور المؤسسات التربوية والتعليمية في العناية بفكر الناشئة، وتحقيق البيئة الآمنة للطلاب فكريا ونفسيا من خلال الاهتمام بغرس العقيدة الإسلامية الصافية النقية في نفوسهم، وتعزيز جانب الاعتزاز بالدين والولاء للمليك والانتماء للوطن، والسمع والطاعة لولاة الأمر، وغرس قيم الانتماء والمواطنة الصالحة.

وأشاد في الوقت ذاته، بالجهود المبذولة من مديري ومديرات المدارس وجميع المنسوبين، لتحقيق الأهداف المرسومة في بناء أجيال تنجح في تحقيق طموحات القيادة الرشيدة.

جرى خلال الملتقى، بحث العديد من الموضوعات والمحاور المدرجة على جدول الأعمال والتي من أهمها مناقشة سير العملية التعليمية للمرحلة الابتدائية عبر منصة “مدرستي” وجهود ومهام الإدارة والمدارس، فيما يخص انطلاقة العام الدراسي، وتوظيف الميزانيات التشغيلية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وتطبيق الفصول الثلاثة، ومسارات المرحلة الثانوية.