كشف مصدر في حركة طالبان، اليوم (الأحد)، أن الحكومة الجديدة في أفغانستان سيتم الإعلان عنها الأسبوع القادم. ومن المتوقع أن يترأس الحكومة الجديدة عبدالغني بردار أحد مؤسسي الحركة، على أن يشارك فيها كل من شير محمد عباس ستانيكزاي، محمد يعقوب، فيما سيكون هيبة الله أخوند زاده، الزعيم الأعلى للحركة مرشداً لها، يتركز دوره على الشؤون الدينية، بحسب ما أفادت مصادر موثوقة. وكان المسؤول في الحركة محمد عباس ستانكزاي، أعلن أن الحكومة الجديدة ستخلو من العنصر النسائي، الأمر الذي أقلق النساء العاملات ودفعهن للتظاهر.

ويأتي الإعلان عن موعد تشكيل الحكومة الأفغانية بعد أيام على انسحاب فوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان أنهى أطول حروب الولايات المتحدة.

وتتجه الأنظار حالياً لمعرفة ما إذا كانت طالبان ستتمكن من تشكيل حكومة قادرة على إدارة اقتصاد خربته الحرب واحترام تعهداتها بتشكيل حكومة جامعة.

وفي خطوة نادرة، نزلت نحو خمسين امرأة إلى شوارع مدينة هرات غرب البلاد للمطالبة بحق العمل والاحتجاج على تغييب المرأة عن مؤسسات الحكم.

وبات يتعين على الحركة التي تعهدت اعتماد نهج أكثر ليونة مما كان عليه حكمها بين 1996 و2001، أن تتحول إلى سلطة تتولى الحكم.