بينها صورة استخدمت كدليل في دعوى قضائية

أربعة وجوه لفهد.. شاهد صورا مذهلة بمسابقة الحياة البرية لـ2021

“أربعة وجوه لفهود في نهرٍ هائج في كينيا، وكأنها توحدت مشاعرها فصارت فهداً واحداً لا ندري هل يبتسم أم يشعر بالخوف “، صورة واحدة تمتلئ بالحياة وعنفوانها، ضمن عدد كبير من الصور المذهلة التي شاركت في مسابقة مصور الحياة البرية لعام 2021.

وتواجد عدد قياسي من المشاركات في النسخة الـ57 للمسابقة، والتي نظمها متحف التاريخ الطبيعي في لندن، حسب موقع “سي إن إن” بالعربية.

وأُطلقت مجموعة مختارة من الصور التي “تلقت إشادة كبيرة” مساء الثلاثاء.

وفي بيان، قالت رئيسة لجنة التحكيم روز كيدمان كوكس: “كانت الجودة الإجمالية للمشاركات، الأمر الذي فاجأنا”.

وأضافت كوكس: “مع إلغاء معظم خطط السفر خلال العام الماضي، يبدو أن المصورين قضوا وقتاً إضافياً بالتفكير في الجواهر التي يجب إرسالها”.

وكانت النتيجة مجموعة من الصور التي تُشجّع على التفكير، والصور التي تذكرنا بالبهجة التي نشعر بها من خلال الطبيعة في هذه الأوقات المظلمة، بحسب ما ذكرته كوكس.

ومن بين الصور المذهلة، هذا المشهد الذي وثقه المصور النرويجي، أودون ريكاردسن، لمنطقة مغطاة بأسماك رنجة ميتة، وأخرى في طريقها للموت، وهي الصورة التي استخدمت كدليل في دعوى قضائية ضد مالك لقارب صيد.

وفي صورة أخرى، أحست المصورة السريلانكية الأسترالية، بوديليني دي سويزا، بالخوف من أن هذه الفهود لن تتمكن من الخروج من نهر فائض في كينيا.

وحسب “سي إن إن” بالعربية، قام خبراء الصناعة بالاختيار بين 50 ألف مشاركة من مصورين أتوا من 95 دولة.

وحكم الخبراء بناءً على “الإبداع، والأصالة، والتميز التقني”، وفقاً للبيان.

وقال مدير متحف التاريخ الطبيعي، دوج جور: “تُظهر هذه الصور غير العادية التنوع الغني للحياة على الأرض، وهي تثير الفضول، والدهشة”.

وأضاف “جور”: “يسلط معرض مصور الحياة البرية لهذا العام، الذي يسرد قصة كوكب يخضع للضغط، الضوء على التحديات المُلحّة التي نواجهها، والعمل الجماعي الذي يجب علينا القيام به”.

وسيتم الإعلان عن الفائزين في 12 أكتوبر، كما أنهم سيكونون جزءاً من معرض من المقرر افتتاحه بتاريخ 15 أكتوبر، ويستمر إلى 5 يونيو من عام 2022.