مفاجأة وراء انقطاع طالب عن “مدرستي” تدفع زميله لرسم صورة مشرفة

مفاجأة وراء انقطاع طالب عن “مدرستي” تدفع زميله لرسم صورة مشرفة

[ad_1]

موقف نبيل عكس حُسن تربية الابن وأصالة والديه والدور التعليمي بالمخواة

في موقف إنساني نبيل سجّله أحد طلاب تعليم المخواة، عكس روح التكافل في المجتمع السعودي على أرض الواقع، وأظهر أصالة معدنه رغم حداثة سنّه.

وتفصيلاً، لا حظ طالب الصف السادس الابتدائي بمدرسة العزيزية عبدالعزيز محمد العُمري، انقطاع أحد زملائه بالصف عن حضور الدروس عبر منصة مدرستي، فما كان منه إلا أن بادر بالسؤال عنه فوجد أن سبب غيابه عدم وجود جهاز جوّال.

بادر الطفل “العُمري”، بإبلاغ والده عن حالة زميله وطلب منه شراء جهاز جوّال له، وهو ما حدث بالفعل، حيث قام والد عبدالعزيز بشراء جوّال لزميل ابنه الذي ثمّن هذه الوقفة من عبدالعزيز، مؤكداً أنه بهذا الفعل أدخل البهجة والسرور عليه ومكّنه من الالتحاق بالرحلة التعليمية عبر منصة مدرستي.

والد عبدالعزيز العُمري بدا مبتهجاً بما ذهب إليه ابنه قائلاً: “سروري كبير وبهجتي متعالية بما أقدم عليه ابني عبدالعزيز، وأحمد الله أن وفقنا لهذا الفعل ولولا حرص عبدالعزيز لما بلغناه”، مؤكداً أن هذا الفعل يمليه الواجب لأننا مجتمع مترابط وتجمعه أواصر عظيمة، ولنا في الرسول -صلى الله عليه وسلم-وصحبه الأسوة الحسنة، حيث كان أول فعل له في المدينة هو المؤاخاة، ونحمد الله أن جعلنا مجتمعاً متحاباً وتجمعه أواصر المحبة.

وملأت السعادة “عبدالعزيز” جوانحه وبدا منتشياً بما فعل، وقال: “كنت أفكر في سبب غياب زميلي عن المنصة، وحين علمت سبب غيابه عدم وجود جوال تألمت، وأخبرت والدي فكان متفاعلاً كما توقعت، والحمد لله أن وفقنا لإدخال البهجة في نفس زميلي العزيز.

من جانبه، قال مدير تعليم المخواة علي الجالوق، أن النفس تسعد وتُسر عندما تُترجم القيم النبيلة التي تتضمنها المناهج والمقررات الدراسية إلى أفعال ومواقف داخل المدرسة وفي محيطها.

وأضاف، هذا الموقف النبيل يعكس حُسن تربية الإبن عبدالعزيز ، كما يعكس أصالة معدن والديه وأسرته، ويجسّد روح التواصل والحميمية التي تعيشها هذه الأسرة التي تتيح للابن فتح حوار مع والده حول شأن مدرسي، كما أنه يضعنا إزاء روح الدفء التي تجمع طلاب هذه المدرسة التي لا يمكن أن تكون لولا الأجواء المحيطة والثقافة التي تعيشها المدرسة والتي تُعزى للزميل قائد المدرسة عبدالله بن محمد الشراحي، وفريق العمل في مدرسة العزيزية.

وتابع: “هنا أتوجّه للمولى بأن يحفظ (عبدالعزيز) لوالديه، وأن يبارك في عمره وعمله”، كما أثمّن لوالده الكريم هذه المبادرة التي تتماهى مع أصالة أبناء هذا الوطن وشيمه وقيمه الأصيلة المستمدة من شريعتنا الإسلامية السمحة.

مفاجأة وراء انقطاع طالب عن “مدرستي” تدفع زميله لرسم صورة مشرفة


سبق

في موقف إنساني نبيل سجّله أحد طلاب تعليم المخواة، عكس روح التكافل في المجتمع السعودي على أرض الواقع، وأظهر أصالة معدنه رغم حداثة سنّه.

وتفصيلاً، لا حظ طالب الصف السادس الابتدائي بمدرسة العزيزية عبدالعزيز محمد العُمري، انقطاع أحد زملائه بالصف عن حضور الدروس عبر منصة مدرستي، فما كان منه إلا أن بادر بالسؤال عنه فوجد أن سبب غيابه عدم وجود جهاز جوّال.

بادر الطفل “العُمري”، بإبلاغ والده عن حالة زميله وطلب منه شراء جهاز جوّال له، وهو ما حدث بالفعل، حيث قام والد عبدالعزيز بشراء جوّال لزميل ابنه الذي ثمّن هذه الوقفة من عبدالعزيز، مؤكداً أنه بهذا الفعل أدخل البهجة والسرور عليه ومكّنه من الالتحاق بالرحلة التعليمية عبر منصة مدرستي.

والد عبدالعزيز العُمري بدا مبتهجاً بما ذهب إليه ابنه قائلاً: “سروري كبير وبهجتي متعالية بما أقدم عليه ابني عبدالعزيز، وأحمد الله أن وفقنا لهذا الفعل ولولا حرص عبدالعزيز لما بلغناه”، مؤكداً أن هذا الفعل يمليه الواجب لأننا مجتمع مترابط وتجمعه أواصر عظيمة، ولنا في الرسول -صلى الله عليه وسلم-وصحبه الأسوة الحسنة، حيث كان أول فعل له في المدينة هو المؤاخاة، ونحمد الله أن جعلنا مجتمعاً متحاباً وتجمعه أواصر المحبة.

وملأت السعادة “عبدالعزيز” جوانحه وبدا منتشياً بما فعل، وقال: “كنت أفكر في سبب غياب زميلي عن المنصة، وحين علمت سبب غيابه عدم وجود جوال تألمت، وأخبرت والدي فكان متفاعلاً كما توقعت، والحمد لله أن وفقنا لإدخال البهجة في نفس زميلي العزيز.

من جانبه، قال مدير تعليم المخواة علي الجالوق، أن النفس تسعد وتُسر عندما تُترجم القيم النبيلة التي تتضمنها المناهج والمقررات الدراسية إلى أفعال ومواقف داخل المدرسة وفي محيطها.

وأضاف، هذا الموقف النبيل يعكس حُسن تربية الإبن عبدالعزيز ، كما يعكس أصالة معدن والديه وأسرته، ويجسّد روح التواصل والحميمية التي تعيشها هذه الأسرة التي تتيح للابن فتح حوار مع والده حول شأن مدرسي، كما أنه يضعنا إزاء روح الدفء التي تجمع طلاب هذه المدرسة التي لا يمكن أن تكون لولا الأجواء المحيطة والثقافة التي تعيشها المدرسة والتي تُعزى للزميل قائد المدرسة عبدالله بن محمد الشراحي، وفريق العمل في مدرسة العزيزية.

وتابع: “هنا أتوجّه للمولى بأن يحفظ (عبدالعزيز) لوالديه، وأن يبارك في عمره وعمله”، كما أثمّن لوالده الكريم هذه المبادرة التي تتماهى مع أصالة أبناء هذا الوطن وشيمه وقيمه الأصيلة المستمدة من شريعتنا الإسلامية السمحة.

05 سبتمبر 2021 – 28 محرّم 1443

11:53 AM


موقف نبيل عكس حُسن تربية الابن وأصالة والديه والدور التعليمي بالمخواة

في موقف إنساني نبيل سجّله أحد طلاب تعليم المخواة، عكس روح التكافل في المجتمع السعودي على أرض الواقع، وأظهر أصالة معدنه رغم حداثة سنّه.

وتفصيلاً، لا حظ طالب الصف السادس الابتدائي بمدرسة العزيزية عبدالعزيز محمد العُمري، انقطاع أحد زملائه بالصف عن حضور الدروس عبر منصة مدرستي، فما كان منه إلا أن بادر بالسؤال عنه فوجد أن سبب غيابه عدم وجود جهاز جوّال.

بادر الطفل “العُمري”، بإبلاغ والده عن حالة زميله وطلب منه شراء جهاز جوّال له، وهو ما حدث بالفعل، حيث قام والد عبدالعزيز بشراء جوّال لزميل ابنه الذي ثمّن هذه الوقفة من عبدالعزيز، مؤكداً أنه بهذا الفعل أدخل البهجة والسرور عليه ومكّنه من الالتحاق بالرحلة التعليمية عبر منصة مدرستي.

والد عبدالعزيز العُمري بدا مبتهجاً بما ذهب إليه ابنه قائلاً: “سروري كبير وبهجتي متعالية بما أقدم عليه ابني عبدالعزيز، وأحمد الله أن وفقنا لهذا الفعل ولولا حرص عبدالعزيز لما بلغناه”، مؤكداً أن هذا الفعل يمليه الواجب لأننا مجتمع مترابط وتجمعه أواصر عظيمة، ولنا في الرسول -صلى الله عليه وسلم-وصحبه الأسوة الحسنة، حيث كان أول فعل له في المدينة هو المؤاخاة، ونحمد الله أن جعلنا مجتمعاً متحاباً وتجمعه أواصر المحبة.

وملأت السعادة “عبدالعزيز” جوانحه وبدا منتشياً بما فعل، وقال: “كنت أفكر في سبب غياب زميلي عن المنصة، وحين علمت سبب غيابه عدم وجود جوال تألمت، وأخبرت والدي فكان متفاعلاً كما توقعت، والحمد لله أن وفقنا لإدخال البهجة في نفس زميلي العزيز.

من جانبه، قال مدير تعليم المخواة علي الجالوق، أن النفس تسعد وتُسر عندما تُترجم القيم النبيلة التي تتضمنها المناهج والمقررات الدراسية إلى أفعال ومواقف داخل المدرسة وفي محيطها.

وأضاف، هذا الموقف النبيل يعكس حُسن تربية الإبن عبدالعزيز ، كما يعكس أصالة معدن والديه وأسرته، ويجسّد روح التواصل والحميمية التي تعيشها هذه الأسرة التي تتيح للابن فتح حوار مع والده حول شأن مدرسي، كما أنه يضعنا إزاء روح الدفء التي تجمع طلاب هذه المدرسة التي لا يمكن أن تكون لولا الأجواء المحيطة والثقافة التي تعيشها المدرسة والتي تُعزى للزميل قائد المدرسة عبدالله بن محمد الشراحي، وفريق العمل في مدرسة العزيزية.

وتابع: “هنا أتوجّه للمولى بأن يحفظ (عبدالعزيز) لوالديه، وأن يبارك في عمره وعمله”، كما أثمّن لوالده الكريم هذه المبادرة التي تتماهى مع أصالة أبناء هذا الوطن وشيمه وقيمه الأصيلة المستمدة من شريعتنا الإسلامية السمحة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply