مرة بعد أخرى، تثبت دفاعات قواتنا الجوية قدرتها على التحكم بالضربة القاضية على صواريخ المعتدين التي تستهدف المدنيين الآمنين والمنشآت التي تخدم الناس، ولعل ليلة البارحة خير شاهد على تلك الجرائم الحربية التي يطلقها الحوثي المعتدي، إذ تم صد 3 صواريخ حوثية إيرانية في آن واحد كانت باتجاه جازان ونجران والدمام.

وبات سكان وأهالي المنطقة الشرقية في أمن وأمان بفضل قوة الدفاعات الجوية التي أثبتت جدارتها في إحباط وصد كل هجمات المعتدين، باليستية كانت أو مسيرة.

وفي الوقت الذي أعلن فيه التحالف إحباط هجوم باليستي عدائي باتجاه المنطقة الشرقية، وتحديدًا مدينة الدمام – عروس الخليج العربي، كانت الحياة طبيعية في جميع أرجاء المدينة، أحياء وشوارع وتسوق، وكأن شيئًا لم يكن، الواجهة البحرية مليئة بالمتنزهين، والمحلات التجارية تستقبل زبائنها، والكل يبارك الأيادي التي ألقت القبض على نيران المعتدي قبل وصولها للهدف.

وأكد عدد من المواطنين لـ«عكاظ»، بأن السعودية شامخة وعصية على السفهاء في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.

وفي حين كانت منصات التواصل الاجتماعي تعج بتغريدات المواطنين والمقيمين والشرفاء منددةً بهذا الاعتداء الآثم، لم تنس رجال دفاعاتنا الجوية ويقظتهم في صد 3 صواريخ حوثية إيرانية في آن واحد.

وبلغ عدد الصواريخ الباليستية وطائرات الدرون المفخخة التي تم اعتراضها من قبل أبطال الدفاع الجوي والقوات الجوية نحو 1080، منها 387 صاروخا باليستيا ‏و693 طائرة مسيرة.