«إفتاء مصر»: جماعات التطرف خرجت من رحم «الإخوان»

«إفتاء مصر»: جماعات التطرف خرجت من رحم «الإخوان»

[ad_1]

أكدت دار الإفتاء المصرية أن «هناك علاقة وطيدة بين جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية كافة»، مشيراً إلى أن «جميعها خرجت من رحم الإخوان».
وقال مفتي مصر الدكتور شوقي علام إن «(الإخوان) تنظيم متجذر في العنف من أول عهده، وهذا ثابت بالوثائق، فقضية (السلمية) و(اللاعنف) غير موجودة لدى هذا التنظيم الذي مارس الإرهاب»، على حد قوله.
وأشار المفتي إلى «الدليل المرجعي لمواجهة ومكافحة التطرف» الذي وضعته دار الإفتاء المصرية، ويقع في أكثر من ألف صفحة، واستغرق إعداده سنوات، لدراسة الحالة «الداعشية»، فضلاً عن الواقع المصري الذي أعقب حكم الإخوان. وأكد المفتي أن «هناك صلات متشابكة بين (التنظيمات المتطرفة)، وجميع أفكار كتبهم، نلحظ من خلالها وجود رابط قوي»، موضحاً أن «الدليل يقع في قسمين؛ الأول قسم التطرف، حيث يعرض حقيقة فكرة التطرف والتشدد وأشكاله، أما الثاني فيأتي تحت عنوان (التطرف… الدوافع والنتائج)، والثالث حول (تاريخ التطرف)»، مشيراً إلى أن «الباب الخامس في الدليل تناول الوقائع التي تمت في مصر منذ ثورة 30 يونيو (حزيران) حتى الآن، حيث لاحظنا وجود فكر ممنهج لتشويه المؤسسات واستغلال الأزمات الداخلية والخارجية».
في هذا الصدد، قال الدكتور علام، وفق بيان لدار الإفتاء، مساء أول من أمس، إن «تنظيم (داعش) الإرهابي مثّل خطورة كبيرة على الإسلام منذ ظهوره؛ وهو الأمر الذي جعلنا نستشعر هذا الخطر الذي طال تشويهه صورة الإسلام في العالم، فضلاً عن مناقضة التنظيم الإرهابي لرسالة الإسلام، والقراءة الخاطئة للمسلك النبوي، إلى جانب تنصيب أنفسهم كـ(دولة) رغم كونهم ضد نظام الدولة، وفي النهاية قضية (الحاكمية والتكفير) وهي أدوات (داعش)»، مضيفاً: «من هذا المنطلق استشعرنا أهمية إعداد دليل مرجعي لمواجهة أفكار (داعش)، يتناول التطرف بكل أشكاله ولغاته ومعتقداته، فالدليل لا يقف عند حدود تنظيم (داعش)؛ بل يشمل أيضاً الديانات الأخرى، وهو الأمر الذي بدأنا في الإعداد له منذ يناير (كانون الثاني) عام 2014، وتحديداً منذ إنشاء (مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة)، هذا المرصد الذي رصد الفتاوى التي تصدر عن هذه (التنظيمات الإرهابية)». مفتي مصر أفاد بأن «(فتاوى المواسم) تريد زعزعة المجتمعات، وعندما نتحدث عن (التأسلم السياسي) نجد أنه قصد من البداية، قراءة النص الشرعي قراءة (مبتسرة) و(منحرفة)».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply