مصر.. خلاف بين أسرتين ينتهي باستخراج جثة طفلة بعد دفنها

مصر.. خلاف بين أسرتين ينتهي باستخراج جثة طفلة بعد دفنها

[ad_1]

04 سبتمبر 2021 – 27 محرّم 1443
04:47 PM

أهالي القرية في لافتات على الجدران: هل هذا يرضي الله؟

مصر.. خلاف بين أسرتين ينتهي باستخراج جثة طفلة بعد دفنها

في حادثة صادمة أثارت غضب المصريين، تسبب خلاف غريب بين أسرتين، في أغرب اتفاق على نبش قبر واستخراج جثة طفلة بعد دفنها، بقرية تابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، شمالي مصر.

وحسب صحيفة “الوطن” المصرية، توفيت طفلة أثناء إجراء عملية جراحية لها، وبدأت أسرتها بتجهيز المراسم لدفن الطفلة بمقابر عائلة والدها في قرية “نقيطة” التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

خلاف غريب

وما إن تم دفن الطفلة في قبرها، حتى اندلع خلاف غريب، حين اعترضت أسرة أم الطفلة على دفنها بمقابر قرية والدها؛ مطالبين بدفنها في مقابر أسرة الأم، ومبررين ذلك بقولهم: “بنتنا تتدفن في المقابر بتاعتنا في قرية سلكا”.

وبعد دفن الطفلة بقرية “نقيطة” التابعة للمنصورة، اشتد الخلاف والغضب والحزن بين أبناء الأسرتين، وتطور إلى خلاف بين القريتين؛ قرية “نقيطة” حيث أسرة الأب، وقرية “سلكا” التي تنتمي لها أسرة الأم.

وتنقل “الوطن” تفاصيل الواقعة المثيرة عن أحد أبناء القرية، الذي طلب عدم ذكر اسمه؛ حيث قال: “الطفلة توفيت وخلصوا كل الإجراءات وجهزوا لدفنها بمقابر القرية، ولما دخلناها القرية وتم دفنها، فوجئنا بأن أسرة والدتها ترفض دفنها في قرية (نقيطة)، وطلبوا أن تدفن في قرية (سلكا) بلد أهل أمها”.

سجال بين العائلين.. وقرار نهائي

استمر جدال الأسرتين؛ حيث قالت أسرة الأب: “الطفلة تتدفن عندنا في القرية اللي عاشت فيها وقرية والدها”، فترد أسرة الأم: “الطفلة رحمة الله عليها تتدفن عندنا في قريتنا”، وحاول أبناء القرية تقديم حل وسط، فعرضوا دفنها في مقابر الصدقة وهو مكان بين القريتين، ولكن الأسرتين رفضوا رفضًا قاطعًا، وبعد حديث طويل، وافقت أسرة الأب على مضض؛ حيث تم نبش القبر، ونقل جثة الطفلة إلى مقابر أسرة أمها بقرية “سلكا”، يقول الأهالي: “أهل الأب وافقوا والطفلة تم دفنها بعيدًا عن عائلتها وأسرتها في قرية أمها”.

حزن وغضب أهالي قرية والدها

وحسب “الوطن”، فقد سيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية الأب “نقيطة”، والغريب أن الحزن لم يكن لنبش قبرها، ولكن لأن أحد أبناء القرية يدفن بعيدًا عنهم، قائلين: “عندنا في الأرياف دي حاجة مينفعش تحصل، إزاي طفلة تتدفن في مقابر غير مقابر والدها، وكل الأهالي عندنا متضايقة”.

لافتات على جدران القرية: هل ده يرضي ربنا؟

ولم يقف الأمر عند هذا الحد وحسب؛ بل قام أهالي قرية “نقيطة”، بكتابة لافتات ورقية عبروا خلالها عن رفضهم للأمر، ووضعوها على جدران المنازل، وكتبوا عليها ما حدث بالتفاصيل بكتابة، متسائلين: “هل هذا يرضي أحد من أهالي القرية، أو هذا يرضى الله عز وجل؟ عار على أهل القرية أن تركوا هذ ا الأمر يمر مرور الكرام دون التحرك، ملاك بريء تتوفى ولا مكان لها، في مدفن عائلة والدها وتدفن غريبة بقرية أخرى غير قرية والدها”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply