ربيع كارثي وصيف غير متوقع.. شتاء “النقل الجوي” بين رحى شهادة وشهي

ربيع كارثي وصيف غير متوقع.. شتاء “النقل الجوي” بين رحى شهادة وشهي

[ad_1]

04 سبتمبر 2021 – 27 محرّم 1443
03:25 PM

إحياء القطاع وسط قيود “دلتا” يحمل تحديات كبيرة.. “تخوفات والأرقام متباينة”

ربيع كارثي وصيف غير متوقع.. شتاء “النقل الجوي” بين رحى شهادة وشهية!

بعد صيفٍ أفضل مما كان متوقعًا؛ يتخوف الأخصائيون في مجال النقل الجوي العالمي من تراجع عدد المسافرين في الوقت الذي تفرض المتحورة فيه “دلتا” قيودًا جديدة على التنقل؛ فهل السبب شهية الأوروبيين في تمضية إجازة في وجهة مشمسة أم نجاح الشهادة الصحية التي فرضتها بروكسل؟ ففي أوج موسم الصيف سجلت مستويات غير مسبوقة في مجال النقل الجوي على القارة العجوز منذ ظهور جائحة كوفيد في مارس 2020.

وبحسب “الفرنسية”، فقد بلغ عدد المسافرين في أغسطس، 71% من المستوى الذي سجل في الشهر نفسه 2019 بعد 65% في يوليو، متخطيًا التوقعات الأكثر تفاؤلًا للمنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (يوروكونترول).

في أماكن أخرى من العالم، تراجعت الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة في يوليو 28.5% فقط مقارنة بالشهر نفسه 2019 في إيرادات الركاب بالكيلومترات (المعيار المرجعي للقطاع)؛ وفقًا للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، أما في الصين، التي تُعد سوقًا ضخمة أخرى، فخفضت شركات الطيران خسائرها بفضل تحسن أداء القطاع.

والأربعاء، أعلن المدير العام ليوروكونترول إيمون برينان، أنه بالنسبة لأوروبا يترجم موسم الصيف بـ”نتائج جيدة. ولنأمل بالاستمرار في التحسن”، بحسب ما نقلته “الاقتصادية”.

وفي المقابل لا يخفي مسؤولون آخرون تخوفهم من تكرار سيناريو 2020 مع صيف سجل 45% من حركة الملاحة الجوية في أوروبا، مقارنة بيوليو وأغسطس 2019، في تحسن بالنسبة إلى ربيع كارثي بسبب تدابير العزل وإغلاق الحدود؛ لكن موجات الوباء الجديدة في الخريف خفضت مرة أخرى الرحلات الجوية إلى الحد الأدنى، وماذا سيحصل هذا العام بعد أن أفرغ بدء العام الدراسي الجديد الشواطئ في اليونان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال؟

أقر رئيس مجلس إدارة المجموعة، التي تشغل مطارات باريس أوغستان دو روماني، بأن “الرؤية لفصلي الشتاء والخريف.. ليست كبيرة جدًّا”.

من جانبه، يتوقع رئيس شركة “راين أير” منخفضة التكلفة مايكل أوليري، “شتاء صعبًا” بعد صيف عادت فيه المجموعة إلى تحقيق أرباح، ويدعم نظيره في لوفتهانزا، كارستن سبور، موقفه متوقعًا شتاء “طويلًا وباردًا مرة أخرى”.

وامتنعت مجموعة أير فرانس- كاي إل إم، التي تراهن على عودة الربحية التشغيلية في الفصل الثالث بعد خسارة زادت على عشرة مليارات يورو منذ بداية الأزمة، عن الإفصاح عن توقعاتها للفصل الرابع.

ومثل منافستيها التاريخيتين لوفتهانزا وبريتيش أيرويز؛ انتظرت “إير فرانس” طوال الصيف لإعادة فتح الحدود الأمريكية أمام الأوروبيين، للاستئناف بكثافة رحلاتها عبر الأطلسي، التي تعد الأكثر ربحية.

لكن يبدو أن الاتجاه المعاكس يرتسم، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين عودة القيود المفروضة على السفر غير الضروري إلى الولايات المتحدة، بسبب ارتفاع عدد الإصابات.

ولا يتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي عودة حركة الملاحة الجوية في العالم إلى مستوى 2019 قبل 2023، في يوليو، وكان التأخير، الذي يجب التعويض عنه لا يزال بمعدل 73.6% للرحلات البعيدة.

كما عانت الشركات الفرنسية تدهور الوضع الصحي في جزر الأنتيل خلال الصيف؛ مما أدى إلى انخفاض الطلب، أو من فترات طيران محدودة جدًّا منحتها دول المغرب، التي تعد سوقها الرئيسية.

وقال جان فرنسوا دومينياك، رئيس اتحاد شركات الطيران المستقلة: “نمضي صيفًا ثانيًا صعبًا”، وأضاف: “لم يتوقع أحد انتشار المتحورة دلتا بشكل كبير”. وفيما يتعلق بالتخطيط للنشاط هذا الشتاء، “لا نعرف شيئًا على الإطلاق”.

ولإحياء نشاط قطاع خسر 126 مليار دولار في 2020 وحده؛ حث الاتحاد الدولي للنقل الجوي، الأربعاء، الحكومات على “فتح المجال مجددًا لحرية السفر”، وأضاف: “كحد أدنى لا ينبغي أن يخضع المسافرون الملقحون لقيود”.

وعلى قطاع النقل الجوي المعولم بامتياز أن يتعامل مع تدابير حكومية “مجزأة وأحادية ومؤقتة”، “غير قابلة للاستمرار؛ نظرًا إلى أننا سنعيش مع وباء كوفيد لبعض الوقت”، على حد قول المروجين لـ”كونسورسيوم للأمن الصحي العالمي” بينهم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وخبراء في مجال الصحة.

وفي مقال نُشر في صحيفة “نيويورك تايمز”؛ دعا مجموعة العشرين لإعطاء الزخم لشهادة تلقيح معترف بها عالميًّا، لإعادة تنشيط الرحلات الجوية بين القارات.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply