«أبل» تؤخر بدء العمل بأدواتها الجديدة المتهمة بانتهاك الخصوصية

«أبل» تؤخر بدء العمل بأدواتها الجديدة المتهمة بانتهاك الخصوصية

[ad_1]

أعلنت شركة «أبل»، اليوم الجمعة، أنها ستؤخر بدء العمل بأدواتها الجديدة المخصصة لحماية الأطفال من المواد الإباحية، التي أثارت الجدل، نظراً إلى تخوف البعض من تأثيرها سلباً على ميزة الخصوصية في أجهزتها وخدماتها.

وكتبت المجموعة على موقعها الإلكتروني: «استناداً إلى التعليقات الواردة من الزبائن ومجموعات الدفاع عن الحقوق والباحثين وسواهم، قررنا إعطاء وقت إضافي خلال الأشهر القليلة المقبلة لجمع التعليقات وإجراء التحسينات قبل توفير هذه الوظائف المهمة المخصصة لحماية الأطفال» للمستخدمين.

كانت «أبل» التي دأبت في السنوات الأخيرة على إبراز قدرتها على حماية بيانات المستخدمين بهدف تحفيز مبيعاتها، كشفت في مطلع أغسطس (آب) الحالي أدوات جديدة تسمح برصد أفضل للصور التي تتخذ طابعاً جنسياً وتتعلق بأطفال، على خادومها «آي كلاود» وخدمتها للدردشة «آي ميسدج»، وذلك لحسابات الأطفال المربوطة باشتراك عائلي، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكدت «أبل» أن الخوارزميات الجديدة لا تجعل النظام أقل أمناً أو سرية، ولا تؤثر على ميزة الخصوصية في أجهزتها وخدماتها. لكن خبراء التشفير والخصوصية أبدوا خشيتهم من أن يُستخدم هذا النوع من الأدوات لأغراض أخرى. وتخوفوا من كون «(أبل) تستعيض عن نظام الرسائل المشفرة من البداية إلى النهاية ببنية أساسية للمراقبة والرقابة ستكون عرضة للانتهاكات والانحرافات ليس في الولايات المتحدة فحسب، بل في أنحاء العالم أجمع».

وحصدت رسالة مفتوحة مناهضة لهذه التقنيات تواقيع منظمات عدة غير حكومية وأكثر من 7700 شخص، من بينهم إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية الذي كشف عن قوائم المراقبة المكثفة لدى الهيئة الاستخباراتية.

وكانت «أبل» أعلنت بداية أنها تعتزم بدء العمل بأدواتها الجديدة عند التحديثات المقبلة لأنظمة التشغيل على أجهزة «آيفون» و«آيباد» و«آي ووتش» و«آي ماك» في الولايات المتحدة. وتبدو «أبل» بتأخيرها هذه الخطوة كأنها تقدم تنازلاً جديداً لمنتقديها في وقت تتعرض لهجمات على جبهات عدة، وتواجه ضغوطاً من الهيئات الناظمة والمحاكم في دول عدة.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply