سلاحان وإنذار وتجارب.. من يقهر “كورونا” للأبد؟ اللقاح أم المضاد ا

سلاحان وإنذار وتجارب.. من يقهر “كورونا” للأبد؟ اللقاح أم المضاد ا

[ad_1]

03 سبتمبر 2021 – 26 محرّم 1443
06:01 PM

دراسات “فايزر” تعمل على دوائين مبشرين.. و”سبعلي” يبلور الطريقة الوحيدة

سلاحان وإنذار وتجارب.. من يقهر “كورونا” للأبد؟ اللقاح أم المضاد الفيروسي!

قال الخبير في رصد وتشخيص الأوبئة والتصدي لها حميد سبعلي: إن اللقاحات أعطت مناعة كبيرة للأشخاص ضد فيروس كورونا، كما منحت مناعة اجتماعية بشكل ما للسكان، لكننا لا نزال بعيدين عن تلقيح البشرية بشكل كامل، مشيراً إلى أن قضية التلقيح بها سلاحان مزدوجان، فإذا لم نلقح بسرعة ستكون هناك متغيرات مقلقة، ومع التلقيح هناك السلاح السلبي كما حدث في إصابات ووفيات بدار للعجزة جميعهم ملقحون في بلجيكا.

وأوضح “سبعلي”، وفق ملف فتحه برنامج فرانس 24 “الصحة أولاً” عن “اللقاحات أم المضادات الفيروسية ما هو الأفضل ضد كورونا؟”، أن فيروس كورونا إنذار للبشرية، وعلينا أن نضع فيه مخاطر سرعة انتشار الأوبئة في مقابل ما نقدمه من لقاحات قد تأتي متأخرة، داعياً إلى عدم اللجوء لتقنية اللقاحات فحسب؛ بل إنتاج مضادات فيروسية كما حدث في جائحة الإيدز التي قتلت 45 مليون شخص، ولا يزال هناك 40 مليون شخص يتناولون المضادات الفيروسية الخاصة بـ”الإيدز” حتى الآن.

وقد كشفت دراسة طبية حديثة نشرت مؤخراً، عن اختبار مضاد للفيروسات لمواجهة كورونا يعمل فيه الدواء على تثبيط تنظيم يحتاج له الفيروس للتكاثر في الخلايا البشرية، وهي تقنية تستخدم لعلاج الأمراض الفيروسية الأخرى؛ حيث تعمل شركتا “ميرك” و”ريتش باك” على مضاد للفيروس وتطويره لكبح الجزء القادر على نسخ نفسه من الفيروس على عكس الأدوية التي تعمل على مهاجمة النتوءات التي تبرز على سطح الفيروس فقط.

ويقول “جون وايتى” وهو خبير في هذا المجال: إن المضادات الفيروسية تعمل على العلاج بعد الإصابة من المرض على عكس اللقاحات؛ حيث تجرى الآن أكثر من 100 تجربة حول هذه النوعية من العلاجات.

وتعمل شركة “فايزر” الأمريكية على نوعين من مضادات فيروس كورونا؛ أحدهما عن طريق الفم والآخر عن طريق الحقن، وقد بدأت الشركة مراحل سريرية متقدمة من التجارب السريرية لاستخدام للدواء المضاد لفايروس كورونا الذي يؤخذ عن طريق الفم.

ويشير “سبعلي” إلى أن هذه التجارب على الطريق الصحيح، غير أنه أوضح أن الإنسان يتعرض إلى ما يصل 6 آلاف نوعاً من الفيروسات الموثقة جينياً، هناك منها 200 فيروس خطير، وعلينا أن نذهب إلى تحضير مضادات فيروسية لهذه العائلات الخطيرة من الفيروسات؛ حيث المضادات تستهدف مكامن نشاط الفيروسات وهى الطريقة الوحيدة لمواجهة “كوفيد-19” أو غيره، وهذا ما سيذهب له العالم لمواجهة جائحة أسقطت الاقتصاد العالمي وأصابت وأنهت حياة ملايين من الأشخاص.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply