[ad_1]
03 سبتمبر 2021 – 26 محرّم 1443
01:33 AM
كان الشاب يرجونهم أن “يتقوا الله” ولا يطلقوا الرصاص
فيديو مروع.. جنود الحوثي يطلقون النار على مسنة ويقتلونها أمام أبنائها
“اتقوا الله .. اتقوا الله”، كان شاب يمني يتوسل مقاتلي ميليشيا الحوثي ويرجوهم أن يرأفوا بحال امرأة مسنة، لكن الجنود قساة القلوب أطلقوا عليها النار وقتلوها أمام أبنائها.
وعلى صفحتها على موقع “يو تيوب”، نشرت صحيفة “الحوار” الجزائرية، تقريرًا مصورًا، قالت فيه: إنها جريمة جديدة تهز المجتمع اليمني، فقد نشر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مقطعًا يوثق جريمة يندى لها الجبين، في محافظة “عمران”، امرأة ملقاة على الأرض بين بنادق مسلحي الحوثي، وعلى الرغم من توسلات مصور المقطع بألا يقتلوها، إلا أن تلك القلوب التي امتلأت سوادًا، لم تعد تسع لذرة من الرحمة، عدة رصاصات من بنادقهم، اخترقت جسدها أمام أعين أبنائها، حتى فارقت الحياة، احتضنها أحد أبنائها في مشهد وداعي قاس، يلفه القهر والبكاء من كل جانب.
ويضيف التقرير، جريمة ليست بغريبة على الحوثي، فقد سبقتها جريمة مقتل أحلام العشاري، التي قتلت على أيدي جنود الحوثي، حسب المصدر شباب اليمن الفضائية عندما اقتحموا منزلها بحجة البحث عن زوجها، وعندما حاولت الدفاع ضد انتهاك حرمة منزلها، انهالوا عليها ضربًا أمام أطفالها، لتفارق الحياة بعمر التاسعة والعشرين حاملة معها جنينها، تاركة خلفها أطفالها.
وحسب “العربية نت”، تداول ناشطون على نطاق واسع، صورًا تنضح وجعًا، تظهر أطفال الضحية أحلام العشاري وهم يربتون على جثة أمهم بعد قتلها في اعتداء وحشي من قِبل ميليشيا الحوثي.
كما رصد التقرير جريمة مقتل ريهام البدر، المحامية الشابة والناشطة الحقوقية، العاملة في الإغاثة الإنسانية، والتي كانت توزع الإغاثات الإنسانية على المدنيين المحاصرين في مدينة “تعز”، من قِبل الحوثيين، وترصد الانتهاكات الإنسانية بحق المدنيين، ولكن القناص كان لها أيضًا بالمرصاد، لتفارق الحياة برصاصة نافذة بالرأس.
وحسب تقرير سابق “للعربية نت”، فقد أعادت جريمة قتل الناشطة الحقوقية والعاملة في الإغاثة الإنسانية باليمن ريهام البدر، برصاص قناص حوثي شرق مدينة تعز، من جديد التذكير بخطورة تعمد ميليشيات الحوثي استهداف أصوات الحقيقة، ومنع توثيق جرائمها ومن ينتصرون لضحاياها المحاصرين.
وينقل التقرير عن صحيفة “الشرق الأوسط”، أن القتل ليس الجريمة الوحيدة ضد النساء في اليمن من قِبل الحوثي، فقد كشفت منظمات حقوقية أن الاعتقال القسري في سجون سرية طال نحو 200 امرأة واللاتي وثقن شهادتهن الصادمة، لحجم الانتهاكات التي كانت تمارس ضدهن في الزنازين. (فيديو)
[ad_2]
Source link