[ad_1]
ويقوم الفريق بتدريب السلطات الوطنية والمهنيين على إجراء اختبارات غير تدميرية (NDT) للتحقق من السلامة الهيكلية لهذه المباني.
وفي بيان صادر اليوم، قال المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، إن خبرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة بالتجارب غير التدميرية يمكن أن “تلعب دورا حاسما في الوقاية من الكوارث وإدارتها”.
وأضاف أن “الوكالة تقدم الدعم الفني في هذا المجال لمساعدة لبنان على فحص ما إذا كانت المباني المتضررة آمنة”.
وأوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيانها أن هذه الاختبارات تستخدم “لتقييم سلامة وخصائص المكونات والآلات والهياكل دون الإضرار بالشيء الذي تم اختباره.”
تطوير القدرات الوطنية
خلال البعثة التي تستغرق أسبوعا، ينفذ فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية – الذي يضم ثلاثة خبراء من إيطاليا وماليزيا وإسبانيا وموظف واحد من الوكالة – تدريبا عمليا على الاختبارات غير التدميرية باستخدام معدات متخصصة في المباني التي تضررت من الانفجار بوسط بيروت.
وأوضح السيد بلال نصولي، المدير العام لهيئة الطاقة الذرية اللبنانية (LAEC) أن الهيئة واجهت العديد من التحديات في استجابتها للانفجار.
وأشار إلى أن جائحة كوفيد-19 أضافت طبقة أخرى من التعقيد إلى الأزمات المتعددة في لبنان، مضيفا أن “دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيساعدنا على تطوير قدرة وطنية مستدامة لاستخدام الاختبارات غير التدميرية في مواقع متعددة في جميع أنحاء المدينة”.
فحص مستويات الإشعاع جراء الانفجار
ولا تزال العديد من المباني التي تأثرت بشكل مباشر بانفجار آب/ أغسطس المدمر صامدة، وستساعد هذه الاختبارات (NDT) في تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى أي إصلاحات وأين يتطلب ذلك.
كما دعمت الوكالة جهود الاستجابة الطارئة للبنان في مناطق أخرى، بما في ذلك عن طريق إرسال بعثة مساعدة إلى لبنان في أيلول/سبتمبر 2020. وخلصت إلى أن مستويات الإشعاع لم ترتفع نتيجة للانفجار. كما قدمت الوكالة الدعم الصحي، حيث تضرر العديد من المستشفيات في الانفجار.
قدمت الوكالة سابقا تدريبا ومعدات على الاختبارات غير التدميرية للبلدان المتضررة من الزلازل، بما في ذلك ألبانيا في عام 2019 والمكسيك والإكوادور في عام 2018 ونيبال في عام 2015.
[ad_2]
Source link