“مقاطع واتساب مضللة”.. مختص يحذر من علاج السرطان بالآمال الزائفة!

“مقاطع واتساب مضللة”.. مختص يحذر من علاج السرطان بالآمال الزائفة!

[ad_1]

02 سبتمبر 2021 – 25 محرّم 1443
03:27 PM

قال: أهدافها إما تسويقية وتجارية لبيع منتجاتهم.. أو لنيل “القلوب واللايكات”

“مقاطع واتساب مضللة”.. مختص يحذر من علاج السرطان بالآمال الزائفة!

حذر استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير، أفراد المجتمع من مقاطع الواتساب التي تدعو إلى تناول بعض التركيبات العشبية أو أطعمة أو مكملات عشبية محددة بحجة أنها مضادة للسرطان وتقي الفرد من التعرض للسرطان مدى الحياة، مبينًا أن هذا الكلام غير صحيح، وغير مبني على أي دراسات علمية أو أبحاث محكمة.

وأوضح: “هناك عوامل ومسببات تؤدي للإصابة بالسرطان في حال توفرها في حياة الفرد ، ومثل هذه المقاطع المضللة تعطي آمالاً زائفة لأفراد المجتمع، فكل الأمور بيد الله، ويؤمن الناس بقول الله سبحانه وتعالى فى سورة التوبة: {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون}، يقولونها ويستعينون بها فى مواجهة أيامهم وأحداثها المتعاقبة”.

ولفت إلى أن مروجي مثل هذه المقاطع لهم أهداف إما تسويقية وتجارية لبيع منتجاتهم الغذائية، أو لأهداف الحصول على القلوب واللايكات لمقاطعهم في مواقع التواصل الاجتماعي، فمعروف صحيًا أن أهم العوامل الوقائية للحماية من السرطان هي تجنب التدخين، والمحافظة على الوزن الطبيعي، وتجنب الملوثات الكيميائية، والحرص على النظام الغذائي الصحي بما في ذلك الإكثار من تناول الفاكهة والخضراوات والغذاء الصحي الغني بالألياف، وممارسة الرياضة بانتظام.

وقال إن السرطان يحدث بسبب وجود خلايا غير طبيعية تنقسم بدون تحكم وقادرة على الانتشار إلى بقية أعضاء الجسم، وليس هناك سبب واحد للإصابة بالسرطان، فقد يحدث بفعل عوامل مختلفة، وهناك بعض المسببات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وهي المواد والمسرطنات الكيميائية، الإشعاع، الخلل الهرموني والطفرات الجينية، العامل الوراثي.

وأضاف: “أما ما يتعلق بعوامل الخطورة فتتمثل في التدخين الإيجابي والسلبي، تناول الأطعمة والغذاء غير الصحي، البدانة وعدم ممارسة الرياضة، الاستعداد الوراثي الجيني، التعرض غير الآمن للمواد الملوثة أو للنشاط الإشعاعي.

وأوضح “مير” أن مرض السرطان قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات عدة، تشمل انتشار الخلايا السرطانية بالجسم، وعدم الاستجابة للعلاج أو عودة المرض عند بعض الحالات، أما ما يتعلق بالعلاج فهناك العلاج الجراحي، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، العلاج المناعي، العلاج الهرموني، العلاج الجيني، إذ إن العلاج يعتمد على تشخيص طبيعة نوع المرض ومرحلته، فلكل حالة ظروفها المرضية ودراستها من قبل الطبيب المعالج يسهم في وضع خطة العلاج.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply