بعض النساء يجعلن من أزواجهن أضحوكة

بعض النساء يجعلن من أزواجهن أضحوكة

[ad_1]

02 سبتمبر 2021 – 25 محرّم 1443
11:36 AM

قال: على المرأة أن تحل مشكلتها أو تبتعد عن هذا الزوج

قد تضيّع ماله.. “الضبعان”: بعض النساء يجعلن من أزواجهن أضحوكة

يحذّر الكاتب الصحفي د.شلاش الضبعان من بعض الزوجات اللاتي يقمن عمدًا بتشويه صور أزواجهن بين الأقارب والأصدقاء، فيرسمن لأزواجهن صورة قاتمة، أو يجعلن أزواجهن أضحوكة في اجتماع الأخوات الأسبوعي؛ وذلك حتى لا يتمكن الزوج من الزواج مرة أخرى إن أراد ذلك؛ مطالبًا هؤلاء الزوجات بالتوقف عما يفعلن.

زوجات يجعلن أزواجهن أضحوكة

وفي مقاله “شوهيه حتى لا يتزوج ثانية” بصحيفة “اليوم”، يصف الضبعان ما تقوم به بعض الزوجات في حق أزواجهن، ويقول: “هناك زوجات رسمن لأزواجهن عند أهاليهن صورة قاتمة، وهذا السواد مبنيّ في معظم الأحيان على ظنون أو خلافات في قضايا ذوقية كان من الواجب أن يتسع فيها الصدر -وتغليب المصلحة- للخلاف.. وهناك زوجات حوّلن اجتماع الأخوات الأسبوعي لجعل أزواجهن أضحوكة عند مَن يستحق ومن لا يستحق؛ فإن كانت صادقة فهي مصيبة وفعلت مصيبة، وإن كانت كاذبة فالمصيبة أعظم”.

زوجات ضيعن أموال أزواجهن

ويمضي “الضبعان” في وصفه، قائلًا: “وهناك زوجات كن يتمنين أزواجًا مقطوعين من شجرة، أما وقد وجدت الشجرة؛ فقد جعلن هدفهن تدمير أغصانها وقطع جذورها من خلال المكر بوالدة الزوج وأخواته، والسعي في التفريق بينه وبين إخوانه.. وهناك زوجات يظلمن أزواجهن بتضييع أموالهم، وكأنها تملك خطة متكاملة الأركان في إفقار زوجها، وجعلهم يسددون القرض بقرض”.

مقارنة الزوج بالأزواج الآخرين

ويضيف الكاتب: “هناك زوجات لا يتوقفن عن مقارنة الزوج بالأزواج الآخرين، لماذا لا تكون مثل فلان الذي بيته أفضل من بيتنا، وفلان الذي دخله أكبر من دخلنا، وفلان الذي يسافر بأولاده ونحن لا نسافر؟ ولو تجرأ الزوج وقارنها بغيرها لأقامت الدنيا ولم تُقعدها!.. مثل هؤلاء الزوجات يظلمن أزواجهن، ويجب أن يراجعن أنفسهن إن كن يردن حياة سوية لهن ولأبنائهن، ولو ذهبنا نبحث عن الأسباب لهذه الأفعال الظالمة لشريك الحياة، لوجدنا خلفها امرأة متطلبة لا تحسن النظر إلى العواقب، فظلمت نفسها قبل أن تظلم زوجها، وإن لم تصحو فسيصحو زوجها ويتخلص منها في وقت تكون فيه الخسائر مضاعفة”.

تحل مشكلتها أو تبتعد عن هذا الزوج

ويطالب “الضبعان” الزوجات بحل مشاكلهن الزوجية أو الابتعاد عن أزواجهن، ويقول: “قد تكون الزوجة صادقة في شكواها!.. إن كانت صادقة فالواجب أن تسعى في حل مشكلتها، أو تبتعد عن هذا الزوج، ففي كلتا الحالتين الظلم لن يحل المشكلة بل يزيدها ويفاقمها، ويزهّدها هي قبل غيرها في زوجها، ولا يوجد في الحياة زوج كامل، فمن ذا الذي ترضى سجاياه كلها، ويكفي الزوج نبلًا ونجاحًا أن تُعد الملاحظات عليه.. في الحديث الشريف سئل المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: (أي النساء خير؟ فقال: الذي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله)”.

توقفن عن تشويه صور أزواجكن

وينهي “الضبعان” قائلا: “عندما نرى حال بعض الزوجات لا نؤمّل في الطاعة، بل نتمنى أن يتوقفن عن تشويه صور أزواجهن، ومن أراد أن يتزوج فسيتزوج حتى ولو كان مشوهًا”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply